السيارات الهيدروجينية تسهم في المحافظة على البيئة
مع الحاجة الماسة لتوفير الوقود الأحفوري الذي قارب على النفاد والحد من الانبعاثات الضارة الناتجة عن استخداماته المدمرة للبيئة والإنسان، قطعت صناعة محركات الاحتراق الداخلي المستخدمة في السيارات شوطًا كبيرًا من التقدم في مجال توفير الوقود واستخدام الطاقة النظيفة، كان أولها تعزيز قدرة المحرك وكفاءتة بأنظمة مثل الشواحن التوربينية، ثم بدأ عهد استخدام الطاقة النظيفة بالسيارات الكهربائية التي تعمل على البطاريات في أواخر القرن العشرين، وما لبث الأمر حتى ظهر جيل جديد من السيارات الصديقة للبيئة تعمل بالهيدروجين.