اﻷخيرة

في إطار مشاركة كلية المجتمع بالجهود التطوعية، والتفاعل المستمر مع الحملات والمشروعات الوطنية، نظمت الكلية مؤخراً فعالية لطلابها في روضة «الخفس» ؛ للوقوف على الوضع البيئي لأحد أهم المنتزهات البرية، والذي يشهد  إقبالاً كبيرًا من المتنزهين خلال هذه الفترة من العام ؛ لما يتميز به هذا المكان من طبيعة جميلة، وأجواء رائعة.

نظمت لجنة خدمة المجتمع بقسم النبات والأحياء الدقيقة في كلية العلوم رحلة علمية لمنسوبات القسم وطالبات الدراسات العليا الى محمية «روضة خريم» عروس الربيع التي تغنى بها كثير من الشعراء، وتبعد عن الرياض 100 كلم وتتبع محافظة رماح، وذلك بالتنسيق مع الهيئة السعودية للحياة الفطرية.

وقد أشارت وكيلة القسم الدكتورة منى الوهيبي أستاذ تصنيف النبات المساعد إلى أهمية مثل هذه الرحلات العلمية للتعرف على المجتمعات النباتية بهدف تصنيفها ومعرفة الظروف البيئية المتواجدة فيها. 

نتلقى في هذه الصحيفة بعض الملاحظات الميدانية من منسوبي الجامعة، وعندما نتجه للمسؤول للحديث عنها لا يعني أننا نتبنى ما يقال, وإنما لتفعيل حوار بناء داخل الجامعة تطبيقاً لوظائف الاتصال الداخلي الذي يعتبر من ركائز وظيفة الصحيفة، ومع هذا نشعر أن ما دار في هذه المقابلة يشعر القارئ أن عيون  إدارة المتابعة وردية وتختلف عن ما نراه بعيوننا المجردة، وهذا ما يحذرنا منه أهل المختبرات العلمية أن بعض العيوب لا ترى بالعين المجردة، وهذا بالطبع غير صحيح، فالعيوب في الميدان يمكن رؤيتها بعيون «الأعمش» وفي ظل «تدني الرؤية الأفقية». 

 د. فهد الطياش

ظهرت النتائج مبكرة، هكذا بدت الصورة لنا في صحيفتكم عندما بدأنا البحث حول استخدام الأقسام والتخصصات العلمية في الجامعة لبيئة الإعلام التفاعلية، فقد اكتشفنا التناقض الواضح بين الصورة والواقع، فالصورة الذهنية توحي بالفقر الشديد في التطبيقات التفاعلية وأن الطموح لدى الأقسام لا يرقى لأكثر من موقع إلكتروني جاف ولا يسقى بماء المعلومات، ولكن الواقع يكتشف الثراء على المستوى الفردي  والمؤسسي، وهنا يكمن التميز والغياب. 

 ضمن أعمال مؤتمر الشارقة الدولي الخامس لطلبة طب الأسنان، الذي اختتم أعماله منتصف الشهر الماضي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حازت كل من الطالبتين أفنان العسيري وصالحة الزهراني من كلية طب الأسنان بالجامعة على الجائزة الأولى لبحوث طلبة طب الأسنان، وذلك تحت إشراف الدكتور عادل الهدلق، الأستاذ بقسم طب أسنان الأطفال وتقويم الأسنان بكلية طب الأسنان، واستشاري تقويم الأسنان بالكلية.

 البحث كان بعنوان Assessment of knowledge and attitude about stem cells and their applications in dentistry among recent dental graduates in Saudi Arabia. 

نظمت لجنة خدمة المجتمع بقسم النبات والأحياء الدقيقة في كلية العلوم حملة تشجير، وذلك تزامناً مع أسبوع الشجرة، حيث تمت زراعة أنواع مختلفة من الأزهار في الحديقة الأمامية لكلية العلوم بحضور ومشاركة وكيلة كلية العلوم الدكتورة عبير المدلج، ووكيلة قسم النبات والأحياء الدقيقة الدكتورة منى الوهيبي، وعضوات لجنة خدمة المجتمع وعدد كبير من الطالبات.

تحت رعاية وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله الصقير افتتح مساعد وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالرحمن بن عمار مؤخراً حديقة الفاكهة، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لأسبوع الشجرة «40» لهذا العام بعنوان «الشجرة حياتنا» بمشتل إدارة الاستدامة وتطوير البيئة بالمدينة الجامعية. 

حيث افتتح د. بن عمار الحديقة التي عملت إدارة الاستدامة وتطوير البيئة على إنشائها وقام بزراعة شجرة فاكهة، إضافة إلى استضافة عدد من طلاب المدارس في مشتل الإدارة لتعريف النشء بأهمية الحفاظ على الشجرة ودورها في حياتنا, ولتوضح أهمية وضرورة الاعتناء بالشجرة.

كتب: عبدالله الباهلي

قامت طلاب ثانوية الشفاء مؤخراً بزيارة محطة الأبحاث والتجارب الزراعية بديراب، حيث استقبلهم منسوبو المحطة، وعلى رأسهم المدير المساعد الأستاذ محمد الدوسري والذي ألقى كلمة ترحيبية عرّف فيها بالمحطة وما تحويه من نشاطات بحثية والتعاون مع الأجهزة المختصة من أجل بناء قاعدة علمية لخدمة التنمية في المجالات الزراعية. ثم اصطحب الوفد الزائر إلى مرافق المحطة حيث توجهوا إلى الوحدات البحثية والمنحل والصوب الزجاجية؛ ثم شارك الطلاب بزراعة عدد من فسائل النخيل، وبعد استراحة قصيرة فُتح باب المناقشة مع الطلاب واستقبال الأسئلة والإجابة عنها.

نظمت وحدة العلاقات العامة والإعلام بكلية العمارة والتخطيط مؤخراً حملة تبرع بالدم بالتعاون مع مركز التبرع بالدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي لمدة أسبوع. 

وتهدف الحملة التي تحمل عنوان «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا» إلى تعزيز روح التعاون والنهوض بالمسؤولية تجاه أفراد المجتمع. 

بدأ الزملاء في صحيفتكم «رسالة الجامعة» انطلاقتهم لخوض تجربة البحث في التخصصات  العلمية في بيئة الإعلام التفاعلي، وأول ما لفت انتباه الجميع  هو دخولهم في بيئة خاملة، بل وجدوا في بعض الأماكن ما يشبه «القبور الرقمية» لمواقع رسمية شبه ميتة، وهناك من لا يزال يصارع لخوض تجربة الشبكات الاجتماعية بحيث يكون إنشاء حساب للتخصص في «تويتر» هو الطموح، وفي الجانب الآخر في الجامعات النشطة في بيئة الإعلام الرقمي نجد أن الحراك العلمي في مختلف التخصصات يأخذ بالحسبان هذه البيئة الإعلامية التفاعلية وتقنياتها التي كسرت حواجز التعليم التقليدي.