سجلت منصة الاختبارات المركزية دخول أكثر من 2.1 مليون طالب وطالبة لأداء اختبارات تعزيز المهارات التي خصصتها وزارة التعليم لطلبة المرحلة الابتدائية عن بُعد؛ بدءاً من الصف الثاني الابتدائي، وذلك في ختام الأسبوع الأول من قياس المعارف والمهارات التي تحصّل عليها الطلبة خلال العام الدراسي الماضي
بلغت نسبة حضور الطلاب والطالبات مع انطلاقة العام الدراسي الجديد أكثر من 87% من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، كما بلغ عدد الزيارات الميدانية من قبل قيادات التعليم والمشرفين التربويين في المدارس أكثر منَ 12.193 زيارة، فيما وصلت نسبة النماذج التشغيلية للمدارس ذات المستوى المنخفض 49%، والمستوى المتوسط 44%، والمستوى العالي 7%، بينما بلغت نسبة المستوى العالي جداً أقل من 1%.
أكد معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ أن تحديات جائحة كورونا لا تزال قائمة في كل فصل ومدرسة وجامعة، ولكن الأمل والتفاؤل والاستعداد عناصر مهمة في مواجهة تلك التحديات بدعم واهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله- للتعليم في المملكة، واستمرار الشراكة مع المجتمع.
وقال معالي وزير التعليم في كلمته بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد: «إن العمل من أجل استمرار رحلة التعليم هو الأهم؛ فالجميع متشوقون لعودة حضورية آمنة، ومتشوقون أكثر لعودة الحياة الطبيعية للمجتمع، والتعليم أحد أهم مؤشراتها»،
تكاملت جهود 37 مركزاً جامعياً تم تخصيصها لتلقي لقاحات (كوفيد-19) في عدد من الجامعات بمناطق ومحافظات المملكة مع الجهود التي تبذلها وزارة الصحة، مقدمةً 74,950 ألف جرعة لقاح يومياً؛ سعياً لتحقيق العودة الحضورية الآمنة على مقاعد الدراسة.
وضاعفت مراكز اللقاحات من ساعات عملها لاستقبال طلاب وطالبات الجامعات ومنسوبيها لإتمام رحلة تلقي جرعتي اللقاح ضد كوفيد -19 بعد أن تجاوزت أعداد المحصنين بجرعة واحدة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين 94٪ وبجرعتين أكثر من 70٪ وفق آخر تحديث.
أطلقت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع وزارة التعليم اليوم الإثنين برنامج «سفراء تقنيات المستقبل» بحضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات م.هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، وذلك بمقر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بمدينة الرائدة الرقمية بالرياض.
وتهدف الشراكة في برنامج «سفراء تقنيات المستقبل» إلى مواءمة المخرجات التعليمية التقنية في المملكة مع متطلبات سوق العمل في القطاع التقني عن طريق دراسة الفجوات الحالية، وتأهيل الكوادر الوطنية، وربطهم ببرامج التأهيل والتوظيف، وخلق فرص في مجال الابتكار وريادة الأعمال؛ لتحقيق المواءمة والتحوّل الرقمي في المملكة.
قدّمت وزارة التعليم خططاً دراسية وبرامج تعليمية مطوّرة للطلاب ذوي الإعاقة استعداداً للعام الدراسي الجديد، حيث تمت مواءمتها مع الخطط الدراسية الجديدة للتعليم العام، بما يحقق للطالب ذوي الإعاقة التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة، إلى جانب تلبية احتياجاتهم التربوية، وتحسين نواتج تعلمهم لتحقيق أهداف رؤية 2030.
التقى معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ الاسبوع الماضي رؤساء الجامعات؛ للاطلاع على تقارير الجاهزية للعام الجامعي الجديد، والعودة الحضورية لجميع طلاب وطالبات التعليم الجامعي وأعضاء هيئة التدريس لمن تحصّل منهم على جرعتين.
وقدّم وزير التعليم في بداية اللقاء الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على دعمها المستمر للتعليم الجامعي، وجهودها في الحفاظ على استمرار العملية التعليمية لأبناء وبنات المملكة رغم ظروف جائحة كورونا، كما شكر معاليه رؤساء الجامعات الذين انتهت فترة تكليفهم، والترحيب بالوكلاء المكلفين الجدد، متمنياً لهم التوفيق.
عقدت وزارة التعليم ممثلةً بوكالة التعليم العام الاسبوع الماضي ملتقى «التميّز في تعليم اللغة الإنجليزية للمتعلمين الصغار»، والذي يُقام افتراضياً برعاية معالي نائب وزير التعليم د.سعد آل فهيد خلال الفترة 22-23 أغسطس الجاري، بمشاركة خبراء ومختصين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليونان، وممثلين من الجامعات والهيئات السعودية؛ لتبادل الخبرات في مجال تدريس اللغة الإنجليزية للمتعلمين الصغار.
أعلن مؤشر «نيتشر» للأبحاث العلمية للعام 2021م -الذي يستخدم مقياس «الحصة»- عن تقدّم المملكة في حصة البحث العلمي، متقدمةً على باقي الدول العربية بدخولها قائمة الـ50 العالمية لأكثر الدول حصةً في جودة البحث العلمي، وحصولها على المرتبة الـ29على الترتيب عالمياً .
وكشفت الجداول السنوية لمؤشر «نيتشر»، التي ضمت 17 دولة عربية عن استمرار تصدّر المملكة والإمارات ومصر المراكز الثلاثة الأولى في القائمة على الترتيب منذ عام 2017، كان فيها إسهام المملكة بـ64% من إجمالي حصة البحث العلمي في العالم العربي.
أصدرت وزارة التعليم دليل إستراتيجيات التعليم عن بُعد للطلاب ذوي الإعاقة والمعلمين وأولياء الأمور؛ بهدف تعزيز الخدمات التعليمية والنفسية والتأهيلية التي تسهم في إكسابهم المعرفة، وتنمية مهاراتهم، وكذلك دعم برامج التوعية والمسؤولية المجتمعية لتعزيز الوعي، وإرشاد المعلمين والأسر لطرق التعامل الأمثل مع الطلاب ذوي الإعاقة، إلى جانب دمجهم في المجتمع.
ويأتي ذلك في إطار خطة وزارة التعليم في تيسير التعليم وتطويره؛ بما يحقق نواتج تعلّم مثالية، واستكمال الرحلة التعليمية والتأهيلية لطلاب وطالبات التربية الخاصة في ظل الظروف الاستثنائية في التعليم عن بُعد.
