رسالة الجامعة – وجد اللويمي
عبر عدد من منسوبي ومنسوبات الجامعة عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في فعالية "أبناؤنا في قلب جامعتنا - Parent at work" التي افتتحها كبير مسؤولي الموارد البشرية الأستاذ عبدالمجيد بن محمد القصيبي صباح يوم الاثنين 18/8/2025م، في بهو الجامعة، تحت رعاية رئيس الجامعة المكلف د. علي بن محمد مسملي.
وتعد هذه الفعالية مبادرة مميزة أطلقتها عمادة الموارد البشرية في جامعة الملك سعود، وتهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية بين منسوبي الجامعة وأبنائهم. يتم من خلال الفعالية استضافة الأبناء، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 12 سنة، داخل الحرم الجامعي في بيئة ترفيهية وتعليمية، وتسعى الجامعة من خلالها إلى تعريف الأبناء بجو العمل في بيئة أكاديمية، بما يعزز فهمهم لدور الجامعة ورسالتها السامية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الأستاذ القصيبي: "الفعالية تهدف إلى أكثر من مجرد تقديم ترفيه للأطفال، بل تسعى لتعريف الأبناء عن كثب بما تحمله الجامعة من رسالة علمية وثقافية، مما يساعدهم على رؤية الجامعة كمصدر للإلهام. كما نهدف إلى تعزيز الولاء الوظيفي لدى منسوبي الجامعة، حيث يشعر الأب والأم أن عملهم يتم تقديره من قبل عائلاتهم".
وشهدت الفعالية حضورًا كبيرًا من منسوبي الجامعة وأسرهم، الذين استمتعوا بأنشطة متنوعة، مما جعل الحدث نقطة التقاء بين الأجيال داخل الحرم الجامعي.
خالد آل سعد أكد أن فعالية (أبناؤنا في قلب جامعتنا) تحمل رسالة اجتماعية وأسرية بليغة إذ جمعت أفراد الأسرة في ميدان العمل فقرّبت المسافات بين البيت والجامعة ورسخت شعور الانتماء لدى الأبناء تجاه المكان الذي يقضي فيه آباؤهم وأمهاتهم جل وقتهم.
وقال ..........: لقد منحت هذه الفعالية أبناءنا فرصة لرؤية الجهد المبذول فتعززت لديهم مشاعر الفخر والاعتزاز كما عززت الحوار والتفاعل الأسري في إطار مختلف عن الروتين اليومي. إنها مبادرة تؤكد أن الجامعة ليست مجرد بيئة عمل أو تعليم بل فضاء إنساني وأسري يدعم قيم القدوة ويجعل من التوازن بين الأسرة والمهنة أساسًا لنجاح الفرد والمجتمع معًا.
من جانبها عبرت أ. أسماء الشعلان، من عمادة شؤون المكتبات، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية التي أتاحت لأبنائها تحقيق أمنيتهم في التعرف على مقر عملها ومكتبها الخاص، وأكدت أن التجربة كانت جميلة ومثرية للأطفال وللموظفات أيضًا، معربةً عن شكرها للجامعة وبالأخص عمادة الموارد البشرية.
وأبدت أ. هلا الحربي، من وحدة الخدمات الإلكترونية، إعجابها بالفعالية بقولها: “كانت الفعالية جدًا منظمة وشاملة لأنشطة تعليمية وترفيهية ممتعة، وكان تفاعل المنظمات مع الأطفال رائعًا، وشعرنا كأولياء أمور بوجود حرص واضح على سلامة الأطفال وراحتهم.” كما قدمت شكرها للجامعة على هذه المبادرة.
وأعربت أ. منيرة الداوود، من عمادة شؤون الطلاب، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية بوصفها تجربة مميزة جمعت بين الفائدة والمتعة. وأكدت أن أجمل ما فيها هو حضور الأهالي مع الأطفال مما أضاف أجواء عائلية رائعة انعكست على تفاعلهم وسعادتهم بالأنشطة المقدمة. كما قدمت جزيل الشكر للقائمين على الفعالية لحسن تنظيمهم وحرصهم على تنوع الفقرات متمنية أن تكرر هذه الفعالية كل عام.
وأكدت أ. وجدان الجنيدل، من عمادة شؤون الطلاب إدارة التغذية، إعجابها بالفعالية التي عززت ارتباط الموظفات بالجامعة وأوجدت أثرًا إيجابيًا على نفسيتهن، مؤكدة أن الأطفال أيضًا شعروا بالصلة بين عمل والداتهم والبيت. كما عبرت عن فخرها بكونها أحد منسوبي الجامعة، وذكرت الجنيدل انها اصطحبت ابنتها ذات الست سنوات بعد سؤالها المتكرر عن مقر عمل والدتها، وقد كانت هذه الفعالية فرصة للتعرف على الجامعة، حيث أبدت الطفلة انبهارها بمقر العمل واستمتاعها بالأنشطة المقدمة. وفي ختام مشاركتها، شكرت الجنيدل القائمين على الفعالية، مشيدةً بحسن التنظيم وتنوع الفقرات متمنية تكرارها مستقبلًا.
كما أكدت أ. عبير الشهري، من مختبر البحث المركزي، استمتاعها بتنظيم وحضور هذه الفعالية التي قدمت للأطفال "شيئاً فوق الخيال". وذكرت أ. الشهري أن هذه الفعالية المتميزة فاقت توقعاتها حيث تفاجأت بما قدم من تنظيم وفعاليات مما زاد من حماسها للحضور لليوم التالي.