قضى في الرياض 35 سنة والتحق بالعمل في الجامعة منذ 6 سنوات
د. المأمون السر كرار
الجنسية: سوداني
كلية الآداب
قسم الدراسات الاجتماعية
حاصل على البكالوريوس والماجستير من جامعة الإمام والدكتواره من جامعة الخرطوم.
حصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في الدراسات الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وأكمل مرحلة الدكتوراه في جامعة الخرطوم، وعاد للعمل في التدريس الأكاديمي بالمملكة العربية السعودية، فتنقل بين جامعة الإمام وجامعة نايف للعلوم الأمنية والمركز الوطني للتقويم انتهاء بجامعة الملك سعود..
- في البداية حدثنا عن قصة دراستك في جامعة الإمام بالرياض؟
القصة طويلة تشمل مرحلتين دراسيتين من حياتي هما البكالوريوس والماجستير، حيث أتيت من السودان على منحة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقضيت فيها أول أربع سنوات في دراسة البكالوريوس وتخرجت منها، ثم واصلت فيها دراسة الماجستير، ومن ثم التحقت لدراسة الدكتواره في الخرطوم ومن ثم عدت للتدريس في الجامعة.
- التحقتَ بجامعة الإمام عام 1398هـ وحينها لم يكن هناك موقع إلكتروني كيف تقدمت إلى الجامعة؟
كان هناك صداقة شخصية تربط جدي بالأمير أحمد بن عبدالعزيز، وتقدم إليه من أجل أن يتم قبولي في جامعة المدينة المنورة في كلية أصول الدين، وقال له الأمير أحمد حينها لدينا جامعة جديدة اسمها جامعة الإمام وهناك كلية اسمها الدراسات الاجتماعية وسنقبله فيها.
- ما الفرق بين مدينة الرياض ذلك الوقت واليوم؟
الرياض بين الوقت ذاك والآن كالفرق بين السماء والأرض، فقد شهدت تطوراً كبيراً جدا، كانت الرياض تنتهي بشارع الجامعة في الملز، وكان من يذهب إلى استاذ الملز كأنه قد خرج من الرياض، وقد عاصرت تطور الرياض في كل المراحل وكانت جامعة الإمام مستأجرة بعض المباني، وكانت مقسمة حيث يوجد قسم كلية الشريعة واللغة العربية في شارع الوزير، وكلية العلوم الاجتماعية في الملز وإدارة الجامعة كانت في الناصرية.
- كيف تصف لنا حجم القبول في جامعة الإمام حينها؟
كان أغلب الطلاب المقبولين في جامعة الإمام في تلك الفترة من طلاب المنح أما نسبة السعوديين المقبولين فكانت قليلة مقارنة بالوافدين، وأتذكر عندما كنا نصلي كان يتواجد بين 10 - 15 جنسية، وكانت الجامعة خلية نحل تضم أطيافاً متعددة ومتنوعة من أقطار العالم الإسلامي.
- هل ترى فرقاً بين الجامعات السعودية وغيرها بالدول العربية كونك صاحب تجارب خارجية؟
الجامعات السعودية تزخر بالكوادر البشرية والتقنية العالية والمميزة وتحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة لهذه البلاد المباركة، ودائماً ما تجدها تواكب التطور وتستمر في تعديل المناهج والتقنية، والنشاط كبير من حيث البحوث والتصنيف.
- متى التحقت بالتدريس في جامعة الملك سعود؟
التحقت بالتدريس في جامعة الملك سعود منذ ست سنوات وقبلها درّست في جامعة الإمام وكنت في جامعة نايف ومن ثم المركز الوطني للتقويم.
- ما تقييمك لمستوى الطالب السعودي مقارنة بالطالب السوداني؟
طلاب اليوم بشكل عام يختلفون عن طالب الماضي، في السابق تجد الطالب متفرغاً للدراسة، أما الآن فتجده منشغلاً بالتقنية ومواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن القول إن الطالب الحالي «لا مبالي»، والجوالات ومواقع التواصل الاجتماعي أشغلت الطلاب وأصبح المستوى متقارباً بين مختلف طلاب العالم.
- ماذا تعني لك الرياض؟
الرياض تعني لي وطني الثاني ومدينتي الثانية، فقد أقمت فيها أكثر من 35 عامًا وعاصرت الرياض في كل مراحلها وسكنت في مختلف أحيائها، وتعني لي الكثير وأبنائي ولدوا فيها وتزوجوا فيها وتوظفوا فيها وإذا ذهبوا إلى السودان يقولون ذاهبين إلى أهلنا بمعنى أنهم يعدون السعودية والرياض وطناً لهم.