Skip to main content

قفازات تعيد الحركة بعد الجلطات

 

طوّر أطباء روس نسخة جديدة من القفازات التي تمكّن المصابين بالشلل بسبب الجلطات الدماغية من استعادة قدرتهم على التحكم بأعضائهم مجدداً عن طريق ربط شرائح إلكترونية يتحكم بها الدماغ مباشرة، وهذه القفازات باتت متاحة تجاريًا وبأسعار معقولة.

وقد بات من المألوف بالأوساط الطبية أن نرى أو نسمع عن شرائح رقمية متصلة بأعضاء الجسم يتحكم بها العقل، تنتظر الشركات التجارية وبشغف فرصة الخوض بتسويقها، فمن هم بحاجتها ينتظرون الحصول على هذا الأمل.

وبفضل التطور العلمي والبحوث الحثيثة، بات الإنسان قادراً على التحكم مجدداً بحركة أعضائه المشلولة عن الحركة بعد إعادة ربطها عصبياً بالدماغ، وأبرز مثال على ذلك «القفاز» الذي أطلقه وسوقه علماء روس من معهد بيروغوف للبحوث الطبية، والذي يمكّن المعاق من تحريك يده المشلولة بقوة تفكيره.

ويقول الأطباء إنه بعد الإصابة بالجلطة الدماغية، يمكن للمصاب العودة لحياة طبيعية بعد مراحل من الصبر والتدريب العالي.

وهناك قفازات مماثلة تستخدم في سنغافورة واليابان وألمانيا منذ 2016، بيد أن القفاز الروسي أرخص ثمناً، ويرى العلماء أن المصابين يستطيعون قريباً ليس فقط رفع فنجان القهوة، بل حتى العزف على القيثار، لما له من آثار على تحسين الذاكرة والمزاج أيضاً لدى المرضى.