الرأي

تحليل البيانات الكبيرة «Big data» عبر الشبكات العصبية

يطلق مصطلح «البيانات الكبيرة» على البيانات ذات الأحجام الضخمة التي توجد في صور عالية التعقيد بحيث تصعب معالجتها وتحليلها لتحقيق الاستفادة منها من خلال نظم قواعد البيانات أو البرمجيات والتطبيقات الإحصائية التقليدية، وهذا النوع من البيانات يحتاج  إلى نوع من البرمجيات المتوازية التي تعمل على مئات وربما آلاف الخوادم.

نشأة الجامعة وتطورها

تناولت في المقالة السابقة أهمية توحيد الرسالة الإعلامية الصادرة عن أية مؤسسة، وكيف أنها تعد أحد الركائز المهمة لبناء ودعم وترسيخ الصورة الإيجابية عن هذه المؤسسة؛ ومن ثم سمعتها، وذكرت كيف استرعى انتباه وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير تعدد الرسائل الإعلامية التي يقدمها منسوبو الجامعة للتعريف بالجامعة وإنجازاتها المتعددة، وأثر ذلك، وهو ما دعا إلى إعداد عرض تقديمي بعنوان «الريادة والتميز» يتم إتاحته لجميع المنسوبين، واختتمت تلك المقالة بالإشارة إلى تقديم بعض من المعلومات «بتصرف» عن كل محور من محاور هذا العرض.

إعادة صياغة خط البداية الاستراتيجي للجامعة

تشرفت بالتحاقي بجامعة الملك سعود بعد رحلة طويلة قاربت الثلاثة عقود في الإدارة التربوية في التعليم العام، كنت خلالها استفدت في تطوير ذاتي من إمكاناتها وقدراتها البشرية والمادية.

ومن خلال شغفي بإدارة عمليات التخطيط الاستراتيجي وفق مفهومه العلمي لمدة عقد ونيف من الزمان، أخذت أتابع ما لدى جامعتي من خطط استراتيجية رغبة في الاستفادة من تجاربها.

قيمتك على قدر عطائك

حياتك ليس لها قيمة إلا بعزيمتك الصادقة، وبقدر هذه العزيمة يكون عطاؤك الذي يجعلك تعيش حياتك عزيزاً، كريماً، منتجاً، فاعلاً، قائداً، مؤثراً، يدك عليا لا سفلى عالة على غيرك تنتظر عطف الناس عليك، ترمق ببصرك نحو مستقبلك بهدف واضح، وخطى واثقة، تأخذ بالأسباب، متوكلاً على رب الأرباب، تخوض غمار الحياة؛ لأنك تعلم يقيناً أن المطالب العالية لا تأتي بالأمنيات بل بالتضحيات، ورحم الله شوقي إذ يقول: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً.

الهوية المطورة للجامعة

 

 

تنطلق خطط جامعة الملك سعود من خلال رؤية واضحة مواكبة للتغيرات الطموحة التي تشهدها بلادنا الغالية، وتسابق الزمن في إجراء التحولات في شتى المجالات لتتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة نحو تحقيق رؤية المملكة «2030».

وتأتي الهوية المطورة للجامعة التي تتميز بالاتساق والوضوح لتواكب هذه التغيرات، انطلاقًا من خطتها الاستراتيجية ورؤيتها المرسومة بين محورين أساسيين هما الريادة العالمية والتميز في بناء المجتمع المعرفي، والتي تنبثق منها رؤية وكالة الجامعة للمشاريع في تحقيق بيئة جامعية نموذجية مبنية على التنمية المستدامة.

تعقيب على موضوع «التكامل الأكاديمي بالأولى المشتركة»

 

 

اطلعت على المقال الذي نشره الدكتور عادل المكينزي في عموده الأسبوعي «آفاق أكاديمية» في رسالة الجامعة عدد الأحد 27 محرم 1440هـ بعنوان «التكامل الأكاديمي بالأولى المشتركة».

وإنني إذ أشكر الدكتور المكينزي على أن خصص جزءاً من وقته لزيارة عمادة السنة الأولى المشتركة والاطلاع على تجربتها الثرية والتي مكنتها من أن تصبح بيت خبرة محلياً في مجال إعداد الطالب الجامعي في سنته الدراسية الأولى في مسار تعليمه الجامعي، فإنني أود أن أضيف بعض المعلومات والحقائق.

فن صناعة الهوية

الهوية صناعة فكرية تؤسس على بنيان العقيدة والمبادئ والقيم وتحدد أشكالها بهندسة الأهداف النامية مع ظروف التطور، ملبية لحاجات الارتقاء ومواكبة لمستجدات الثقافة السياسية والاجتماعية.

وجامعة الملك سعود منذ تأسيسها عام 1957م، وهي تحمل هوية ثابتة في قيمها النابعة من عقيدة إسلامية، وداعمة لهدفها المتمثل في نيلها الاعتراف بكونها رائدة عالمياً في صناعتها، وحائزة مكانة الصدارة في التعليم والبحث، معلنة التزامها بدفع الحدود لخلق جامعة عالمية، حيث تمثل السمة المميزة لعلاقتها التجارية العالمية في الاتساق والوضوح، ورؤيتها في الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة.

إنترنت الأشياء Internet of things 

«إنترنت الأشياء» هي شبكة تضم الأشياء التي نتداولها في حياتنا، والتي تشكل العالم المادي من حولنا، وتربطها بعالم المعلومات عبر الإنترنت، فشبكة الإنترنت- الآن- يتصل بها مليارات الأجهزة الحاسوبية، غير أن هناك أعدادًا هائلة من العناصر الحاسوبية الصغيرة التي لا تزال فاقدة لهذا الاتصال، مثل  تلك التي في الكاميرات الرقمية، والمشغلات الصوتية لملفات MP3، والعناصر الإلكترونية في السيارات، وغير ذلك من الأشياء التي تحتوي على معالجات حاسوبية صغيرة «ميكرو بروسيسور».

نُرشد ليرسخ تراثنا

هذا هو عنوان برنامج توعوي لسلسة محاضرات يعقدها قسم إدارة موارد التراث والإرشاد السياحي بكلية السياحة والآثار، بالتعاون مع كرسي التراث الحضاري، التي بدأها العام الماضي بعدد من المحاضرات، كانت المحاضرة الأولى عن تقنيات البناء بمادة الطين في منطقة نجد، ألقاها الدكتور جمال عليان، فيما تحدث الأستاذ محمد الكناني في المحاضرة الثانية عن أعمال ترميم حي طريف التاريخي بالدرعية، وفي المحاضرة الثالثة تحدث الدكتور علي العراقي عن التوظيف الاقتصادي للتراث الثقافي.

أثر التكنولوجيا في التحصيل الدراسي

متى توافرت الظروف من صفاء ذهن وتركيز ووقت كافٍ وعدم الانشغال بمضيعات الأوقات، تجد أن تحصيل الطلاب الدراسي يتزايد ويتنامى، لفهم المضمون وحفظ النصوص واستنتاج المطلوب واستدراك المفاهيم وتحليل ما بين السطور.

ومن هنا يمكن اعتبار التكنولوجيا داعماً أساسياً لرفع التحصيل الدراسي لدى الطلاب بالمحاكاة وتوضيح المفاهيم وتخيل الواقع البعيد وتسهيل الوصول إلى المعرفة بسيل العلوم في بنوك نقل المعرفة وبيوت التدريب والتعليم.