الرأي

خطط الإخلاء والطوارئ للأشخاص ذوي الإعاقة بالجامعة

تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا لتوفير الحماية والأمن لجميع أفراد المجتمع. ووضعت نصب أعينها حماية الأشخاص ذوي الإعاقة فـي حالات الكوارث والطوارئ الإنسانية. ومن أجل هذا الهدف، أطلقت وزارات وهيئات ومؤسسات فـي المملكة مجموعةً من المبادرات والمشاريع، وأعدت الخطط الهادفة لتوفير وتحقيق أقصى درجات الأمن والحماية فـي حالات الخطر والطوارئ لذوي الإعاقة.

الترجمة وجدلية الأنا والآخر

 

 

يقول «سارتر»: «إنّ الغيرية تعني الآخر، أي الأنا الذي ليس أنا»، فإذا كان الإنسان يدرك أن الآخر مختلف عنه فعليه أن يدرك أنه يظل شبيهه، يكاد يكون ظله الذي يختلف عنه في بعض تفاصيله لكنه لا يزال انعكاسًا لوجوده.

دعوة لإعادة النظر في رسوم وجبات مطعم الطلاب

 

 

للطعام أهمية بالغة في حياتنا، إذ هو من الأشياء الأساسية لكل ذي نفَس، ولا تصور للحياة بدونه، فأبيح للإنسان أن يأخذ نصيبه من المأكل والمشرب بدون إسراف، ‭{‬وكلوا واشربوا ولا تسرفوا‭}‬ الآية. فمن أجله يتعب الإنسان في العمل، ويقاسي من الألم والأذى ما لا يستطيع أن يقاسيه من أجل أمور أخرى من حياته.

عامٌ جديد يضاف إلى التاريخ المجيد للوطن

تطل علينا الذكرى الثانية والتسعون لتوحيد هذا الوطن المجيد على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه، الذي جمع شتات هذا الكيان العظيم، وتحقق له ما يريد من بناء دولةٍ قويةٍ موحدة، عمادها الإسلام ومنهجها القرآن؛ ليتسلّم الراية من بعده أبناؤه البررة ملوك المملكة، مكملين مسيرة البناء والتطوير لتصبح المملكة دولة عصرية رائدة بالإنجازات في مختلف المجالات، لا سيما في مجال الصحة والتعليم الطبي والبحث العلمي.

دام عزك يا وطن

في الثالث والعشرين من سبتمبر، تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الثاني والتسعين، وهو يمثل مناسبة خاصة للوطن وأبنائه؛ كونه يوافق ذكرى توحيد مملكتنا الشامخة على يدي المغفور له بإذن الله المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود؛ فهو يوم تاريخي قام فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن  - طيب الله ثراه - بإرساء دعائم الدولة، ووضع اللبنات الأولى للتنمية والتطور، وواصل من بعده مسيرة الخير والعطاء والازدهار أبناؤه ملوك المملكة، ليزهو وطننا بالإنجازات التنموية الرائدة، وليحظى بالمكانة المرموقة بين الأمم.

يوم الوطن..

 

اليوم، يوم الوطن، اليوم يوم شكر المنعم الوهاب والثناء عليه، الذي يسر لنا وطناً ليس مثله في الدنيا وطن.. فيه أقدس بقاع الأرض وأحبها إلى الله -عزّ وجلّ- وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، يتجه إليه المسلمون في صلواتهم حيثما كانوا ،ويتوافدون إليه زرافات ووحداناً من كل فج عميق كل عام، للحج والعمرة والزيارة، وتشرئب إليه أعناق الناس في قارات الدنيا كلها، للعمل والتمتع بحياة ملؤها العدل والأمن والأمان والاستقرار.