الرأي

مائة عام من نشأة التعليم إلى التنافسية العالمية

 

يصادف الاحتفاء باليوم الوطني لهذا العام ١٤٤٤هـ مرور مائة عام على نشأة التعليم ، حيث بدأ التعليم بصورة نظامية في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ، وذلك بتأسيس مديرية المعارف عام 1344هـ،و إرساء نظام التعليم في المملكة العربية السعودية ، وقد مر التعليم منذ نشأته بعدة مراحل، بدأت من مرحلة الكم إلى مرحلة الكيف والجودة و وصولًا إلى مرحلة التميز على مستوى العالم.

اليوم الوطني السعودي 92 والعطاء المستمر

تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني يوم 23 سبتمبر من كل عام، احتفالًا بتوحيد المملكة العربية السعودية الحديثة في عام 1351هـ 1932م. حيث ترفرف  الأعلام السعودية على الطرق والمباني العامة والخاصة، ويعم الفرح والسرور بين الناس في السعودية، حيث الأمن والأمان والرخاء والاستقرار بحمد الله وتوفيقه. فهو الوطن والدار التي تسعى إلى تقديم فرص وفيرة تمكن الإنسان المواطن والمقيم من المساهمة في البناء والازدهار والمشاركة الفاعلة في خطط التنمية وبرامجها المتنوعة والمتجددة والطموحة.

رذاذ الماء البارد المشبّع برائحة الورد الطائفي يغمر المشاعر المقدسة

في مثل هذا اليوم المجيد نتذكر ما لهذا الوطن الغالي علينا من أيادٍ بيضاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. فقد حظيت المشاعر المقدسة بعناية ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وبذل كل ماهو غالٍ ونفيس في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام، فإلى جانب أعمال التنمية والتطوير اهتمت بكل ما من شأنه مساعدة الحاج على أداء مناسكه وهو في راحة جسدية ونفسية عالية، ومن ذلك إطلاق أعمدة رذاذ الماء البارد وذلك ضمن مشروع تبريد المناخ.

وطنٌ فَطِنٌ وطنٌ طموحٌ

تنهض البلدان بمجتمعاتها ، وتزدهر باقتصادها، وتتقدم برؤيتها، وعمودُ ذلك كله مستوى التعليم الذي تُقدّمه لأبنائها، فمن يملك العِلْم، يحكم العالم. ومصداقًا لذلك شهدت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة تطورًا هائلاً في منظومة التعليم على كل الأصعدة؛ مناهج، ومعلمين، وطلاب، ومبانٍ، وتجهيزات.

اليوم الوطني السعودي 92 .. مملكة العز والتمكين

 

يحتفل السعوديون حكومة وشعباً في الثالث والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم الوطني السعودي. اثنان وتسعون عاماً منذ صدور المرسوم الملكي من قبل الملك المؤسس الذي اقتضى تحويل اسم البلاد من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية. لم يكن هذا التوحيد وليد الصدفة؛ بل نتيجة سنوات من الكفاح والإصرار؛ لجعلها دولة لها كيانها واستقلالها وسيادتها وهويتها الوطنية.

92 عاماً من الرخاء والأمن والعزة والكرامة

مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح، ثلاث ركائز أساسية قامت عليها رؤية هذا الوطن الغالي، هذا الوطن الذي نحتفل اليوم بالذكرى الثانية والتسعين لتوحيده على يد رجال صدقوا الله ما وعدوا، رجال تعاهدوا على السمع والطاعة تحت راية قائدهم الملهم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه؛ ليسطر بيده أعظم وحدة مرت في تاريخنا المعاصر، أساسها شرع الله، وهدفها تنمية المواطن وضمان سبل العيش الكريم له.