الرأي

تطور وعطاء مع عزم وحزم

 

 

يوافق اليوم الثالث من شهر ربيع الآخر لعام 1442هـ الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، تلك البيعة التي تتجدد كل عام وعنوانها الأساس الذي لا يتغير «المبايعة على السمع والطاعة في المنشط والمكره».

تلك الذكرى التي تتزين كل عام بالعديد من الإنجازات والنمو والازدهار، وكانت تُنار وتقاد بحكمة وسياسة الملك سلمان لتستمر عجلة التطور والإنجاز والعطاء مع العزم والحزم على الصعيد المحلي والخارجي في حنكة وحكمة وتنمية متوازنة بسعي دؤوب لتوفير الخير والرفاهية للوطن والمواطنين.

دعم سخي وإنجازات متميزة

 

 

أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه حفظه الله مقاليد الحكم، وذكر أن الإنجازات الحالية والخطط الطموحة لرؤية 2030 تقف شاهدةً على عزمه الصادق أيده -الله- لإتمام مسيرة التطور التي تشهدها قطاعات الدولة لتوفير الخير والرفاهية للمواطن.

ذكرى البيعة وقمة العشرين

 

 

تتزامن ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع عقد قمة قادة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وذلك تأكيد لدور المملكة العربية السعودية القيادي عالميا، ودور خادم الحرمين الشريفين في قيادته الحكمية لمجموعة العشرين خلال هذا العام الاستثنائي الذي يمر فيه العالم بأسره مع تداعيات جائحة كورونا «كوفيد 19».

عهد زاهر ومسار سليم

 

 

تخالجنا مشاعر الفرح والفخر والسعادة في ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويتجدد معها الولاء لملك الحزم والعزم، ملك الإنجاز والتقدم والتطور، ملك القيادة والتأثير والنهوض بالوطن والرهان عليه وعلى شعبه للوصول بهم نحو مصاف الدول المتقدمة.

.. بل ستون سنة بميزان الأمم

 

 

تحل ذكرى البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين، وكأن تلك السنوات الست ستين سنة في ميزان الدول والأمم الكبرى، فمنذ أن تولى الحكم وهو يصل ليله بنهاره، ولا يكاد يهدأ من إنجاز حتى يرينا إنجازا آخر، فنصحو على إنجازات وننام على إنجازات.

ولكأنه من عناه المتنبي بقوله:

كُلَّما قيلَ قَد تَناهى أَرانا *** كَرَماً ما اهتَدَت إِلَيهِ الكِرامُ

وَكِفاحاً تَكِعُّ عَنهُ الأَعادي *** وَارتِياحاً يَحارُ فيهِ الأَنامُ

آمال تتحقق وطموح نحو عنان السماء

 

 

أرفع أجمل التهاني والتبريكات ونجدد الولاء والبيعة والعهد لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وسيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظهما الله.

إننا لنستشعر في هذا اليوم أننا ننعم في ظل حكمة مولانا وتوجيهاته السديدة، ومساندة سمو ولي عهده الأمين لتحقيق الرخاء والازدهار للوطن والمواطنين، ويتوج ذلك التلاحم بين القيادة والشعب في أبهى صوره.

بيعة نفاخر بها العالم

 

 

في الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله- لمقاليد الحكم؛ تعجز المفردات عن الإحاطة بالمنجزات، ويصعب سرد ما تحقق من مستهدفات في كلمات.

حراك تطويري مستمر تشهده كافة القطاعات الحيوية، بدءاً من الإسكان والصحة والتعليم، مروراً بالنقل والمواصلات والتقنية والموارد البشرية والتوطين، وصولاً إلى الصناعة والطاقة والكهرباء والمياه والتعدين، وغيرها الكثير من المنجزات التنموية التي وضعت مملكتنا الحبيبة في مكانة مرموقة، ووضعتها في مصاف الدول المتقدمة ثم رئاسة قمة العشرين «G20».

كيمياء الإحباط ومتلازمة القلب المنكسر

يؤدي عدم تحقيق الأهداف وخيبة الأمل والفشل والإخفاق في أمور الحياة الى الإحباط، الذي يعد من المشاعر السلبية التي تصيب الإنسان، وينتج عن ذلك تغيير كيمياء الجهاز العصبي، فيحدث اختلال التوازن بين الموصلات العصبية، وشعور بالتوتر والقلق واللامبالاة والانطواء واليأس وفقدان الأمل، وقد يصاب الإنسان بأمراض عضوية مثل أمراض القلب والشرابين وغيرها من الأمراض.

دور فاعل ومؤثر للمخطِّط العمراني

 

يتفق عموم المفكرين والرواد في المجال العمراني أن العملية التنموية هي منظومة عمل مستمرة ومتغيرة ومفتوحة النهاية، تهدف دائما للوصول للأفضل، وبالتأكيد فإن دور المخطِّط العمراني يعد «فاعلاً ومؤثراً وأصيلاً» في مجتمعه؛ باعتبار أن العملية التنموية ليست عملية آلية جامدة، بل هي متغيرة تخاطب دائما المستقبل والوصول للأفضل.

وانطلاقا من الطفرة العمرانية الحالية التي تشهدها المملكة وبروز مشروعات كبرى تدعم منظومة العمران، فإن دور «المخطط العمراني» يكتسب أهمية كبرى للتعامل مهنياً مع المنظومة العمرانية بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

نماذج لإدارة التعلم والتدريب الإلكتروني

في ظل ما يتعرض له العالم أجمع في الوقت الحالي من جائحة «Covid-19» والتوجه نحو التعليم والتدريب الإلكتروني، وانطلاقاً من رئاسة المملكة لقمة الفكر 20، وسعياً لتشكيل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، تظهر أهمية إعادة هيكلة أنظمة التعليم والتدريب وتعزيز قدرتها على التكيف، وتعزيز الاستجابة للأزمات القادمة، وكان ولا بد من الحديث عن أبرز أنظمة التعلم والتدريب الإلكتروني وسوف نستعرضها كما يلي:

 

- نظام «مودل» Moodle: