إرشادات في تدوين المحاضرات

زاوية: إرشادات أكاديمية

هل تعلم عزيزي الطالب أنه وفقاً لنظريات علم النفس الحديثة فإن كل طالب جامعي قادر على التفوق في دراسته الجامعية إذا استغل قدراته وإمكاناته بطريقة صحيحة، وإن ما توليه للمحاضرة من اهتمام ومشاركة فعالة خلالها، وما تبذله من جهد لاستيعابها وتدوينها بشكل مناسب، له دور هام في تفوقك؛ حيث إن جزءاً كبيراً من نجاحك الأكاديمي يعود إلى ما تتعلمه وتدونه في المحاضرات.

ليس هذا بالأمر الغريب لأن المحاضرين يكونون في قمة كفاءتهم أثناء المحاضرات التي يقدمونها، إضافة إلى أن أول خطوة للمذاكرة السليمة هي التدوين الجيد للمعلومات والملاحظات التي تأخذها خلال المحاضرات، وقد بينت الدراسات أن المعلومات التي تتلقاها سمعياً إن لم تدونها فإنك غالباً لن تستطيع الاحتفاظ بها في ذاكرتك إلا لمدة قصيرة جداً.

وإليك عزيزي الطالب بعض الإرشادات التي تساعدك على التدوين الجيد للمحاضرات، واستيعاب معلوماتها بالشكل المرجو:

• خصص لكل مقرر دفتراً خاصاً به.

• تصفح المحاضرة السابقة كتهيئة للمحاضرة الحالية، وذلك للمحافظة على ترابط المواضيع والأفكار.

• أصغ للمحاضر بانتباه وتركيز، واجعل عينيك متصلتين معه ومع المعلومات التي يعرضها.

• دون عنوان المحاضرة وتاريخها.

• أعطِ أهمية خاصة للعناوين الرئيسية والفرعية للمواضيع المطروحة.

• لا تسمح لذهنك بالشرود ولا تفكر بأي شيء ليس له علاقة بالمحاضرة، فالتفكير بالأمور الجانبية أثناء المحاضرة هو أبرز سبب لهدر الوقت وضياع المعلومة.

• اترك مسافة بين الأفكار الأساسية.

• لا تتوقف كثيراً عند فكرة ما، واستمر في متابعة الأفكار التالية.

• إذا كان المحاضر سريعاً في الشرح فلا تتردد في متابعة التدوين، ودون قدر الإمكان: القليل أفضل من لا شيء.

• شارك بفعالية في المحاضرة وذلك من خلال إجايتك على الأسئلة التي يطرحها الأستاذ، ومن خلال استفساراتك عن الأفكار التي لم تستوعبها.

• اترك مساحة كافية للكلمات والجمل التي فاتت عليك، وحاول ترميمها من أحد زملائك.

عمادة تطوير المهارات

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA