الرأي

طور أسلوبك يقل وقت مذاكرتك

 

 

 

مبدأ المذاكرة بجهد أقل وبذكاء أكثر، موضوع مهم لجميع الطلاب والدارسين، خاصة مع قرب الاختبارات واندفاع الطلاب للمذاكرة لساعات طويلة دون الخروج بفائدة قيمة, وذلك بسبب المذاكرة العشوائية.

البروفيسور مارتي لوبديل، أستاذ علم النفس في جامعة بيرس، استعرض في إحدى محاضراته بعض المشاكل والنقاط التي تواجه الطلاب وسلط الضوء على أهمية تقليل الوقت الذي تذاكره مع تطوير أسلوبك في نفس الوقت لتذاكر بذاكاء أكثر.

تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار

 

 

دائمًا ما يكون للبيئة المحيطة دور هام في التأثير على تنمية القدرات الإبداعية والابتكارية للفرد وتغيير طريقة تفكيره التقليدية، فهي إما أن تكون عامل هدم أو بناء، والمجتمعات تحتاج إلى من لديهم القدرة على التفكير بشكل مختلف واتخاذ قرارات غير تقليدية تساعد على إنشاء بيئات إبداعية جاذبة.

إن الإبداع والابتكار من الأمور التي يصعب تحقيقها أو تطبيقها دون دعم مالي وفني مع ضرورة وجود فريق عمل يساعد على تحقيق الإنجازات وإيجاد الحلول للتحديات والمُعوقات.

من المفتش إلى المشرف التربوي.. هل اختلفت الأدوار؟

 

 

منذ تأسيس وزارة المعارف عام 1373هـ حصل تطور في الإشراف التربوي من خلال مراحله وكذلك اختلاف المسميات في دور القائم على العملية الإشرافية، ابتداءً من المفتش إلى أن استقر المسمى على «المشرف التربوي»، ومع كل تلك التطورات التي أحدثتها وزارة المعارف «وزارة التعليم حالياً» في المسميات، هل تطور تأثيره على الميدان التعليمي كما هو الحال في تطور مسمياته أم أنه لا يزال يمارس نفس الأدوار رغم اختلاف المسميات!

التنمر والابتزاز العاطفي

 

 

 

يتعرض كثيرون حولنا للتنمر وابتزاز العاطفة في البيت أو العمل أو الصداقات من قبل أشخاص مقربين حميمين وعزيزين أوحتى غير عزيزين!

التنمر العاطفي هو نوع من انواع العبث والتلاعب النفسي بين المبتز وضحيته، فقد يكون المتنمر أباً على أسرته أو أماً، أو أبناءً، على والديهم وإخوتهم الأصغر سناً، أو رئيسا لا يفقه في أصول الإدارة شيئاً على مرؤوسيه المميزين منهم!

لا بد إذاً من علاقة بين طرفين أو أطراف يستغلها المتنمر، علاقة وطيدة يتم من خلالها ابتزاز الطرف الآخر مستفيدًا عبرها من نقاط ضعفه لممارسة ابتزازه واستنزاف الطرف الآخر عاطفيًا للسيطرةِ عليه  لتنفيذ رغباته!

تنظيم الوقت أفضل طرق النجاح

 

لا شك أن الجامعة مكان لتلقي العلم والمعرفة والنقاشات الأكاديمية، لذلك على كل طالب جامعي أن يغتنم وقته بكل ما هـو جديد ويجعل الجامعة المكان الذي يتعرف فيه على نفسه وذاته ومواهبه ويتَعَرف على نقاط قوته وضعفه.

ويفضل أن يتواصل الطالب الجامعي مع أكبر قدر ممكن من الناس بمختلف المجالات ويتعرف على الصغير قبل الكبير، ولا يكتفي بحضور المحاضرات، حيث إنها وحدها قد تغرقه بالملل، بل عليه أن يعطي نفسه فرصة للاستمتاع بالمحاضرات والمقررات الدراسية.

ولا ننسى أن من أحد أسباب الفشل في الحياة الدراسية أو الجامعية هو الغياب، لأنه يسبب الإحباط والفشل والرغبة في ترك الجامعة.

التعليم السياحي.. مدماك التنمية السياحية المنشودة

 

 

 

تشكل صناعة السياحة في وقتنا الحاضر محوراً رئيساً في تطوير الاقتصاد العالمي، الأمر الذي يولد حاجة ماسة إلى توفير أيد عاملة مدربة ومؤهلة؛ للعمل في المنشآت السياحية والفندقية، ونشاطات السياحة المختلفة في ظل تزايد الاستثمارات والمنافسة بين المقاصد السياحية، وهذا ما يؤكد على أهمية التعليم السياحي والفندقي؛ لرفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين من خلال تزويد الدارسين بالمعرفة، والثقافة، والخبرة العلمية المناسبة لطبيعة العمل السياحي والفندقي داخل أقسام السياحة في الجامعات والمعاهد والمراكز التدريبية، وبما يتماشى مع التطورات المستجدة لمهنة السياحة والضيافة.

الهيكل التنظيمي للجامعة 1440هـ

 

تحرص جامعة الملك سعود على استمرار عمليات التطوير بها في شتى المجالات، ومنها التطوير المستمر في الهيكل التنظيمي للجامعة، حيث تحرص أن يعبر هذا الهيكل التنظيمي عن تطلعات الجامعة المستقبلية التي رسمتها بوضوح خطتها الاستراتيجية KSU2030.

«التعاون البيني» قبل فوات الأوان

لعل الأوان فات فعلاً ولعله لم يفت بعد، الموضوع هو التعاون البيني بين الأقسام والوحدات والجمعيات والإدارات في الجامعة فيما يخص البرامج الأكاديمية والانفتاح العلمي والمشاركة العقلية والوجدانية، ولعل ما أثارني لكتابة هذا المقال، ما اختصره الدكتور فهد الطياش في العدد الماضي في رسالة مختصرة قوية في هذه الصحيفة، حيث أشار إلى واقع مرير وعجيب في مسألة الانكفاء على الذات والنظرة الضيقة تجاه التعاون والتشارك وكأننا في حرب ضد بعضنا البعض.

«التعاون البيني» قبل فوات الأوان

لعل الأوان فات فعلاً ولعله لم يفت بعد، الموضوع هو التعاون البيني بين الأقسام والوحدات والجمعيات والإدارات في الجامعة فيما يخص البرامج الأكاديمية والانفتاح العلمي والمشاركة العقلية والوجدانية، ولعل ما أثارني لكتابة هذا المقال، ما اختصره الدكتور فهد الطياش في العدد الماضي في رسالة مختصرة قوية في هذه الصحيفة، حيث أشار إلى واقع مرير وعجيب في مسألة الانكفاء على الذات والنظرة الضيقة تجاه التعاون والتشارك وكأننا في حرب ضد بعضنا البعض.

تكتيكات مناسبة للتفاوض

أصبح التفاوض من مقتضيات العصر الذي نحيا فيه الآن؛ فلم تعد الصدامات بين الأشخاص أو النزاعات المسلحة بين الدول هي الحل الأمثل لأي قضية؛ ولذا يفضل اللجوء إلى التفاوض باعتباره أحد الطرق الودية لحل المنازعات سواء بين الأفراد أو الدول.

ويمكن تعريف التفاوض بأنه عملية اتصال ومشاركة بين طرفين أو أكثر للوصول إلى حلٍّ مُرضٍ في قضية ما تتعلق بالطرفين، ولأن العملية التفاوضية تتسم بأنها عملية معقدة لاشتراك أكثر من طرف فيها بانتماءاته وثقافاته ومصالحه المختلفة، فهي تحتاج إلى فريق تفاوضي يتميز بالتعاون والتوافق والانسجام فيما بين أعضائه ويتقن مهارات التفاوض.