احذورا «المخدرات المعنوية» ومصادرها
ميز الله الإنسان بالعقل عن باقي المخلوقات، والعقل آلة استقبال وتفكير وتحليل واستنتاج بالمنطق وتأصيل، فإذا تخلل تلك العمليات عامل خارجي خطير، تأثرت المخرجات وتشوشت الأفكار وانسلبت الإرادة وهو ما يعرف بالمخدر.
لست أعني بالمخدر المادة الكيميائية وحسب، ولكن أيضًا الإشاعة المغرضة، والفكرة الضالة، والكلمة الكاذبة، والقصة المُزَيَّفَة، والدراما الفاسدة، والفن الرخيص.