هل أضحى أطفالنا سلعاً بشرية؟
أوجدت الثورة التكنولوجية وبرامج التواصل الاجتماعي الحديثة نمطاً اقتصادياً جديداً يمكن أن نطلق عليه «التجارة البشرية» والتي عادت بنا إلى زمن الرق والعبودية الذي كان خلاله الإنسان يمتلك الإنسان وينتهك خصوصيته ويستعبده بماله ليحقق من خلاله أهدافاً تجارية، فمن وجهة نظري لا يختلف حال الكثير من أطفال اليوم عن ذلك الزمان الذي اتفقنا معه في الفكرة العامة واختلفنا عنه بالكيفية!