الرأي

طرفا «التنمُّر» بحاجة لعلاج نفسي وإرشاد أسري

 

 

تعتبر ظاهرة التنمُّر أو التسلّط عند بعض الأطفال الذكور والإناث «Bullying» من الظواهر المنتشرة في عدة مدارس، والتنمر سلوك عدواني يتصف به طفل يسمّى «المتنمِّر» يقوم بإيذاء طفل أو أطفال آخرين عن قصد وبشكل متكرر بغرض إرهابهم واضطهادهم وإهانتهم أو أخذ أشيائهم.

والمتنمِّر قد يبدأ سلوكه المتسلط والعدواني منذ دخوله إلى رياض الأطفال، ويستمر معه هذا السوك غير السوي في المراحل الدراسية الأخرى، وقد يمتد مدى الحياة إذا لم ينتبه الأهل في البيت والتربويون والمرشدون في المدرسة إلى سلوكياته غير المرغوبة اجتماعياً.

المركبات الكهربائية بين المخاوف والمنافع

 

 

انتشار المركبات الكهربائية في العالم لا يعني بالضرورة ثقة جميع الناس بها، فرغم إدراك  تأثيرها البيئي والاقتصادي إلا أن البعض مازال متردداً وربما متخوفًا من اقتنائها، وهذا التخوف مصدره الأساسي هو فارق التكلفة بينها وبين المركبات التقليدية، كون التكلفة المباشرة 

عاملاً مهماً للمستهلكين رغم أن تلك التكلفة مبررة بيئيًا واقتصادياً، حيث سيتم تعويضها عن طريق توفير الوقود مستقبلًاً، لذا تعمل العديد من الحكومات في بعض الدول الصناعية بشكل أكبر من السابق على تقديم حوافز مالية للمستهلكين بهدف تشجيع طلبهم على هذ النوع من المركبات.

من صور تواضعه صلى الله عليه وسلم

 

 

 

كان النبى صلى الله عليه وسلم مثالًا للتواضع، يجيب دعوة العبد، ويستمع للأَمَة، ويركب الحمار، ويحمل أغراضه، ويطوف فى الأسواق، ويأكل على الأرض، ويعقل الشاة، ويخيط نعله وثوبه بيده الشريفة، ويزور المهاجرين والأنصار فى بيوتهم، ويسلم على صبيانهم، ويمسح رؤوسهم، وكان يجلس مع أصحابه كواحد منهم، فلم يكن له مجلس يميزه عمن حوله، حتى إن الغريب الذي لا يعرفه، إذا دخل مجلسًا هو فيه، لم يستطع أن يفرق بينه وبين أصحابه، فكان يسأل: أيكم محمد؟

علاقة العدوان اللفظي بالتنشئة الأسرية

 

العدوان لدى الأطفال يحصره الكثيرون بالاعتداء الجسدي على الآخرين، لكن في الواقع هناك صوراً عديدة للسلوك العدواني تتضمن العدوان اللفظي الذي انتشر في الآونة الأخيرة، والذي يتمثل في إيذاء الطرف الآخر بالتلفظ بكلمات تسيء له من شتم وتنابز بالألقاب وتهديد وغيرها.

المهارات الاجتماعية في البيئة الأكاديمية 

يتوقف نجاح الإنسان بعد توفيق الله، على تعلم الكثير من المهارات الحياتية، حتى يستطيع مواجهة صعوبات الحياة وخوض غمارها، ومن المهارات المؤثرة في هذا الصدد، المهارات الاجتماعية التي تساعد الإنسان على العيش بفطرته التي خلقه الله عليها، فهو كائن اجتماعي.

وبدون المهارات الاجتماعية يعيش الإنسان في عزلة، ويتعثر كثيراً في الوصول لطموحاته المستقبلية، إضافة إلى شعوره الدائم بالانعزالية والغربة حتى وسط وطنه وإخوانه، كما تؤثر المهارات الاجتماعية على كفاءة الإنسان وفاعليته في الحياة.

مواجهة معوقات العمل التطوعي  

تناولت خلال المقالين السابقين المنشورين بصحيفتنا الغراء «رسالة الجامعة» أهمية التطوع وأثره في تطور المجتمعات، وحاجة مجتمعاتنا العربية خاصة له، وتناولت المداخل المتعددة التي يستند عليها العمل التطوعي وتحوله إلى ثقافة مجتمعية، وذكرت أن هذه المداخل تتطلب دوماً مزيداً من الدعم لتقوم كل منها بدورها في نشر وترسيخ ثقافة التطوع في المجتمع.

حدد أهدافك وابنِِ مستقبلك

لا شك أن الغاية الأولى والأكبر لخلقنا وإيجادنا على هذه الأرض هي عبادة الله سبحانه وتعالى وعمارة الكون، ولكل منا أهداف وغايات خاصة، ووسائل وإرادة لتحقيقها، فأين موقعك أنت عزيز الطالب على خارطة الأهداف والإنجاز!

عليك أن تبقى متطلعاً للمستقبل وأن تسير بخطى ثابتة لتحقيق أفضل المراتب والمناصب والجد والاجتهاد لتحقيق ذاك الذي تتمناه، في مختلف نواحي الحياة، لا في المجال الدراسي أو التعليمي وحسب، فالحياة علم وعمل وعلاقات اجتماعية.

تدمير البعد الإنساني في التصميم العمراني.. مسؤولية من؟

 

لمدى عقود ظل موضوع البعد الإنساني في التصميم العمراني مهملاً وأحياناً عشوائيًا، وانحصر في كثير من الأحيان على ممشى أو رصيف، لكن ازداد مؤخراً الحديث حول موضوع أنسنة المدن، فتبين أن التفاعل بين الإنسان والمكان يعني القدرة على أنسنة الفضاء الذي يحتويه بكل ما يتضمنه من معان ودلالات، فالحيز المكاني لا يقتصر على الخصائص الفيزيائية وإنما يتعداها إلى الهوية التي تمنح الإحساس بحيوية الحيز المكاني وتحقق المنفعة مع المحافظة على الخصوصية.

الوضع التربوي العام أفضل لذوي الاحتياجات

 

تحتل مرحلة الطفولة المبكرة أولويات العمل التربوي في الوقت الراهن، حيث تعد من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته، لذا كان الاهتمام بها أحد المعالم التي يستدل من خلالها على تبلور الوعي العلمي في المجتمع، لذا فإن تقدم المجتمعات وتحضرها يقاس بمدى اهتمامها بمرحلة الطفولة لأنها القاعدة الأساسية لبنائها، كما أن الاهتمام بهذه المرحلة يجسد الاهتمام بمستقبل المجتمع بشكل عام.

أهمية الموقع الإلكتروني

 

المواقع الإلكترونية على الإنترنت سواء كانت للمصالح الحكومية أو الجامعات أو الشركات أو الأفراد، أصبحت ضرورة وليست مجرد كماليات، بهدف التميز والمنافسة، وفي صفحات الإنترنت هذه يمكن أن تبرز بيانات المنشأة أو الفرد ومنها سيرته الذاتية ونشاطه وخدماته وعنوان التواصل معه، وليقول للآخرين إنه موجود فعلياً ونشيط وما زال يعمل.