أشاد الطالب إبراهيم "يوغندي الجنسية"، والذي أكمل أربعة أعوام، قادمًا إلى المملكة العربية السعودية لدراسة اللغة الإنجليزية بجامعة الملكسعود، بأعضاء هيئة التدريس، وقال إنهم يعاملوننا على أننا من نفس الأسرة ولسنا غرباء، وأضاف أنه مر خلال فترة دراسته بالجامعة بكثيرمن المواقف، حيث اختار اللغة الإنجليزية لتحقيق إحدى أمنياته في أن يكون معلمًا.. هذه التفاصيل وغيرها نتعرف عليها خلال حوارنا الذيأجريناه معه.. فإلى التفاصيل.
- حدثنا بداية عن قصة التحاقك بجامعة الملك سعود وانطباعك فور قدومك إلى المملكة؟
عندما أتيت إلى الجامعة كان الحال جديدًا عليّ ولم أتعود عليه بسبب الحرارة ولم أكن أعلم شدتها هنا قبل أن آتي.
- ما التخصص الذي تدرسه وما طموحك في المستقبل؟
أنا أدرس اللغة الإنجليزية هنا، وهذا تخصصي وما أتمناه هو أن أكون معلمًا للغة الإنجليزية في أي مكان، إما هنا في المملكة أو بلدي الأمأوغندا أو أي مكان.
- خلال فترة كورونا كيف كانت الأوضاع داخل الجامعة بالنسبة للطلاب الوافدين؟
كما هو معروف كلهم كانوا يعانون من الخوف، واعتقدوا أنهم إذا أصيب أحدهم بكورونا سوف يموت أو يحدث لك شيء، وكنت دائمًا أرتديالكمامات وأيضًا كنت لا أخرج من منزلي في السكن الجامعي كثيرًا، وهكذا الأمر.
- من وجهة نظرك كطالب وافد هل توجد مشكلة معينة تواجه الطلاب الوافدين داخل الجامعة؟
المشكلة التي أسمعها من زملائي الوافدين الذين يتحدثون عنها بكثرة وهي مطعم الجامعة وأن الطعام المقدم قليلاً، حيث لم تتغير أنواعالوجبات فيه.
- الإجراءات الاحترازية التي رافقت جائحة كورونا هل كان لها أثر سلبي أو إيجابي على دراستك؟
لقد أثرت فترة كورونا إيجابيًا في دراستي، وكان أهم شيء هو المحافظة على صحتي وإتباع التعليمات، كما أن الدراسة لم توقف، رغم أنناداخل الجامعة لكنهم وضعوها عن بعد وهو أمر جيد للغاية.
- صف لنا تعامل أعضاء هيئة التدريس معك كطالب وافد؟
كان التعامل جيدًا بشكل عام، وكانوا يعاملوننا على أننا من نفس الأسرة ولسنا غرباء، وكانت طريقة التواصل بيننا في البداية ليست سهلةبسبب أن اللغة العربية هي لغتي الثانية.
- كيف ترى علاقات الصداقة والتعاون بين الطلاب الوافدين والسعوديين؟
علاقة الصداقة بيننا جيدة، وهنا عندما تكون مسلمًا في العادة يكون كل شيء سهلاً وميسرًا وكانوا يروننا كالإخوة.
- أساليب الدراسة في الجامعة.. هل كانت معقدة أم سلسلة؟
طريقة الدراسة في هذه الجامعة من وجهة نظري ممتازة جدًا، حيث لدينا المكتبة المركزية وهي متكاملة في أغلب النواحي.
- كلمة أخيرة أو رسالة ولمن توجهها؟
رسالتي إلى أصدقائي الطلاب بشكل عام أرجو منهم ألا يكونوا قلقين حول الجامعة، ومن وجهة نظري أرى أن الجامعة بمثابة منزلنا الآخر،هنا أود أن أشكر المعلمين وغيرهم من الذين يساعدون الطلاب لكي ينهوا دراستهم بخير.
إضافة تعليق جديد