إعداد: قماش المنيصير
أدهشت كلية الهندسة بجامعة الملك سعود العالم، بإطلاق قمر جامعة الملك سعود الاصطناعي للفضاء والذي تم تصنيعه بالكامل في كلية الهندسة، وذلك بتبنيها مشروع قمر اصطناعي تعليمي من بين 300 جامعة على مستوى العالم تتبنى أقمار اصطناعية تعليمية.
ولأن كلية الهندسة جامعة الملك سعود ليست كلية عادية، فقد حصد منسوبو الكلية على 18 براءة اختراع و9 جوائز علمية على المستوى العالمي والمحلي ومستوى الجامعة، وتم نشر 609 ورقة علمية في مجلات علمية محكمة، إضافة الى 100 ورقة علمية قُدمت في مؤتمرات وندوات علمية. وبلغ عدد المشاريع البحثية المدعومة التي مازال العمل قائماً عليها والمشاريع التي انتهت والتي تم اعتمادها خلال هذا العام الجامعي 63 مشروعاً بحثياً.
ولم تقتصر دور الكلية على الإنجازات العلمية، بل قامت بتدريب أكثر من 500 طالباً في الإدارات الحكومية والشركات المحلية وعلى مستوى الإنجازات العلمية، كما تمت زيارة الاعتماد الأكاديمي الوطني (NCAAA) لأربعة برامج دراسات عليا بالكلية وسيتم استكمال اعتماد بقية البرامج في المستقبل، كما أنهت الكلية الاستعدادات لزيارة تجديد اعتماد برامج البكالوريوس بالكلية من قبل هيئة الاعتماد الهندسي.
بعدد 2600 طالباً في العام الجامعـي 1443 (2021م)، وبعدد قاعات دراسية ذكية 90 قاعة، و150 معملاً ومختبراً تواكب كلية الهندسة التطور المستمر والتي تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حدٍ سواء.
(نبذة ومعلومات عن كلية الهندسة)
أنشئت كلية الهنـدسـة في عـام 1382هــ (1962م) كمشروع مشترك بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظمة التربية والثقافة والعلوم الدولية (اليونسكو). وفي عـام 1388هــ (1968م) انضمت الكلية إلى جامعة الملك سعود، وقد سارت منذ البداية في طريق التطور والنمو، يظهر ذلك جلياً في الزيادة الملحوظة في أعداد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عاماً بعد عام، وكذلك في إنتاجها العلمي والبحثي كمّاً وكيفاً، وفي المستوى العلمي والمهني الرفيع لخريجيها، حيث كان عدد طلاب الكلية مع بداية العام الجامعي 1382/1383هـ (1962) 17 طالباً وأرتفع العدد بالتـدريج إلى أن بلغ حوالي 2600 طالباً في العام الجامعـي 1443 (2021م)، وبالمثل زاد عـدد أعضاء هيئـة التدريس ومن في حكمهم في هذه الفترة من 4 أعضاء إلى أكثر من 260 عضواً
وقد كانت الكلية في بداية إنشائها تضم ثلاثة أقسام هي الهندسة المدنية والهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية. وفي العام الجامعي 1387/1388هـ (1967م) تم إنشـاء قسم العمارة الذي تحول في بداية العام الجامعي 1404/1405هـ (1983م) إلى كلية مستقلة تحت اسم كلية العمارة والتخطيط العمراني، وفي العام الجامعي 1394/1395هـ تم إنشاء قسمين آخرين هما الهندسة الكيميائية وهندسة النفط، وفي العام الجامعي 1423/1424هـ (2002م) تم إنشاء قسم الهندسة الصناعية حيث أنه كان برنامجاً في قسم الهندسة الميكانيكية، وبذلك يصبح عدد أقسام الكلية ستة أقسام تشمل: الهندسة المدنية، الهندسة الكهربائية، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكيميائية، هندسة النفط، الهندسة الصناعية. وفي عام 1427هـ (2006م) تمت الموافقة على تعديل مسمى قسم هندسة النفط إلى قسم هندسة البترول والغاز الطبيعي.
(برامج الدراسات العليا)
وفي عام 1401هـ (1981م) بدأت برامج الدراسات العليا في الكلية ببرامج لنيل درجة الماجستير، وأعقب ذلك برامج لنيل درجة الدكتوراة في عام 1409هـ (1989م). وفي المجمل تضم الكلية حالياً ستة أقسام تطرح البرامج الأكاديمية التالية:
• الهندسة المدنية (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراة في الهندسة المدنية)
• الهندسة المدنية (بكالوريوس في هندسة المساحة)
• الهندسة الكهربائية (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراة)
• الهندسة الميكانيكية (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراة)
• الهندسة الكيميائية (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراة)
• الهندسة الصناعية (بكالوريوس، ماجستير، دكتوراة)
• هندسة البترول والغاز الطبيعي (بكالوريوس، ماجستير)
بالإضافة الى البرامج البينية التالية:
• ماجستير الطاقة النووية
• ماجستير الطاقة المتجددة
• ماجستير تحلية المياه
• السلامة المهنية (دبلوم عالي)
(مبنى الكلية)
حظيت كلية الهندسة بنصيب وافر من التسهيلات الأكاديمية في المدينة الجامعية، حيث بلغ عدد القاعات الدراسية الذكية 90 قاعة، بالإضافة إلى الكثير من قاعات الاجتماعات واللقاءات، كما تضم الكلية مدرجين مجهزين بكافة الوسائل السمعية والبصرية، أما المعامل التدريسية والمختبرات البحثية فقد تميزت الكلية بتوافر ما يزيد عن 150 معملاً ومختبراً فيها مزودة بكافة التجهيزات وتمديدات الماء والغاز ووسائل السلامة، ويعمل مسؤولي الكلية بشكل مستمر على تطوير هذه المعامل والمختبرات وتوفير أحدث الأجهزة والمعدات لها لجعلها قادرة على تلبية احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حدٍ سواء.
وتهتم الكلية بالنشاط البحثي من خلال العديد من الكراسي والمراكز والمعاهد البحثية المتخصصة التي تحتضنها إضافة إلى مركز بحوث الكلية والذي يعد أول مركز بحثي ينشأ في جامعة الملك سعود.
(انجاز سجله تاريخ الكلية)
رغم القيود التي فُرضت جرّاء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) إلا أن كلية الهندسة كما عهدناها أدهشتنا بتعدد الإنجازات والنشاطات والفعاليات خلال عام 1442 هـ، ولعل من أبرزها نجاح إطلاق قمر جامعة الملك سعود الاصطناعي للفضاء والذي تم تصنيعه بالكامل في كلية الهندسة. وتعد جامعة الملك سعود أول جامعة سعودية تتبنى مشروع قمر اصطناعي
تعليمي من بين 300 جامعة على مستوى العالم تتبنى أقمار اصطناعية تعليمية.
الجدير ذكره بأن ثلاثاً من المقترحات البحثية التطبيقية المقدمة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية والتي تتعلق بمواجهة جائحة كورونا قد فازت بدعم عمادة البحث العلمي بالجامعة.
واستمرت الكلية في الاستعداد للمشاركة في ماراثون شل البيئي السنوي للسيارات الصديقة للبيئة بتطوير تصميم وتصنيع السيارة.
كما تم تدريب أكثر من 500 طالباً في ا لإدارات الحكومية والشركات المحلية.
وعلى مستوى الإنجازات العلمية، حصل منسوبو الكلية على 18 براءة اختراع و9 جوائز علمية على المستوى العالمي والمحلي ومستوى الجامعة، وتم نشر 609 ورقة علمية في مجلات علمية محكمة، إضافة الى 100 ورقة علمية قُدمت في مؤتمرات وندوات علمية. وبلغ عدد المشاريع البحثية المدعومة التي مازال العمل قائماً عليها والمشاريع التي انتهت والتي تم اعتمادها خلال هذا العام الجامعي 63 مشروعاً بحثياً.
كما تمت زيارة الاعتماد الأكاديمي الوطني(NCAAA) لأربعة برامج دراسات عليا بالكلية وسيتم استكمال اعتماد بقية البرامج في المستقبل القريب إن شاء الله. كما أنهت الكلية الاستعدادات لزيارة تجديد اعتماد برامج البكالوريوس بالكلية من قبل هيئة الاعتماد الهندسي في أبت
(Engineering Accreditation Commission of ABET, https://www.abet.org)
وستكون الزيارة خلال الفترة من 31 أكتوبر ولغاية 5 نوفمبر 2021 م.
(سؤال العميد)
ـ سؤال العميد
ـ لماذا لا يكون لدينا شُعب إضافية لأننا نتأخر في التخرج وأحياناً في مادة بسبب ذلك ؟
تطرح الكلية شُعباً متعددة في أوقات مختلفة لتتناسب مع أوضاع جميع الطلاب وتتم مراعاة واستثناء الطلبة المتوقع تخرجهم بحيث يتم ضمان تسجيل المقررات المتبقية لهم للتخرج.
إضافة تعليق جديد