عبدالله عبدالكريم: بسبب دراستي.. تأخرت روايتي خمس سنوات

حوار: تركي محمد البارقي

الاسم: عبدالله ممدوح عبدالكريم

العمر: 23

التخصص: طالب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمدينة جدة

المستوى: السنة السادسة

التقت صحيفة رسالة الجامعة بالمؤلف عبدالله عبدالكريم مؤلف رواية غياهب عالَمَي طالب بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمدينة جدة، في معرض الرياض للكتاب، فكان لنا هذا اللقاء...

- حدثنا عن اهتمامك في كتابة الرواية؟

منذ صغري كنت مهتماً بالقصص الخيالية وألعاب الفيديو، وكنت أصنع قصصي الخاصة لشخصيات الألعاب الإلكترونية، حيث قمت بربط هذه الشخصيات بقصص قصيرة، حتى تمكنت من صنع رواية كاملة من عالم خيالي من صنعي.

ـ ماذا عن رواية غياهب عالمين؟ 

غياهب عالمين هي رواية فانتازيا مصورة ومكتوبة تنقسم إلى جزأين إثارة ونفسي، ويوجد بها عالمان، عالم طاقات عناصر مثل الثلج والهواء والكهرباء (الرعد) إلخ... واختلاط عالم الطاقات في عالم البشر، ولقد رأت البشر العليا، تأتي مخلوقات عالم طاقات العناصر تتدرب لدى البشر، ولسبب اندماج عالم طاقات العناصر بعالم البشر، تظهر مخلوقات أخرى أقوى من كائنات عالم الطاقات والبشر، وهو ما أدى إلى تحريم الزيارة بين هذين العالمين.

- بالنسبة لظهورك الأول ككاتب، ما الذي تطمح له بالمستقبل؟.

لقد استغرقت كتابتي للرواية خمس سنوات، ونظراً لدراستي في مجال الطب، فمن الصعب أن أجد الوقت المناسب للكتابة في أثناء وقت دراستي.

ولكن ولله الحمد قمت بنشر هذه الرواية، وأنا أعمل بالوقت الحالي على أجزاء جديدة للرواية.

وأطمح بمشيئة الله أن تنتج روايتي في عمل رسوم متحركة من إنتاج سعودي كامل، وأن تصبح الأعمال السعودية المشابهة ذات صيت عالمي مثل الأعمال الأجنبية حالياً.

وهدفي في المستقبل هو تطوير مجال الأعمال السينمائية والتلفزيونية السعودية، حتى تصبح هي الرائدة عربياً أولاً، وعالمياً.

- ما هو نوع التأثير الذي تسعى الوصول لإيجاده في الأجيال القادمة من الكتّاب الشباب؟

نحن الآن في وقت انخفضت فيه القراءة والكتابة محلياً, ولكن لدينا نشاطات ومعارض تدعم القارئ والكاتب السعودي، مثل معرض الكتاب هذا.

وأنا أعرف العديد من الزملاء من محبي الكتابة، ولكنهم لا يعتقدون أن بإمكانهم المنافسة مع الأعمال الأجنبية. ولكن بالعكس، فمع زيادة عدد الكتّاب والروايات السعودية، يمكن صقل وإثبات القدرات السعودية في صنع أعمال تنافس الأعمال الأجنبية المشهورة.

فإذ كان لك شغف في مجال الكتابة عليك أن تخوض به، فبالتأكيد مع زيادة وتنوع الأعمال السعودية ودعم العقول الجديدة سيظهر منها عدد من المبدعين الذي ستنافس أعمالهم أشهر الأعمال الأجنبية في مجال الفانتازيا وغيره، مثل:

Game of Thrones و Witcher The و Harry Potter.

والفكرة التي أحاول إيصالها للمجتمع هي أننا نستطيع، فاللغة العربية لغة قوية، ونحن نستطيع الاعتماد عليها للخروج بأعمال مؤثرة.

- من هو جمهورك المستهدف في هذه الرواية؟

الرواية تستهدف المهتمين بالخيال العلمي والإثارة والرسوم المتحركة (الأنمي) ومسلسلات الفانتازيا، خصوصاً الشباب من سن ال16 وما فوق، لأن أحداث الرواية معقدة، وتتناول جوانب فرضيات علمية وجوانب نفسية من جانب نضوج الشخصيات لا يمكن استيعابها من كل الفئات العمرية للجمهور.

- ماذا كنت تهدف من مجيئك لمعرض الكتاب؟.

حضرت من مدينة جدة إلى معرض الكتاب فرصة لي لإثبات قدراتي ككاتب سعودي شاب، وإيضاح ماذا يمكن أن أقدم للقراء من خلال الرواية.