اﻷخيرة

اختتام البرنامج التعريفي للطلبة لمقبولين بـ«الأولى المشتركة»

بهدف الاستعداد المبكر للانتظام في مقاعد الدراسة

د. الجريوي: اتخذت العمادة شعاراً للبرنامج هذا العام هو «كُن شريكاً في رؤية الوطن»

 

اختتمت الأسبوع الماضي المرحلة الثانية من فعاليات البرنامج التعريفي التنفيذي للطلاب والطالبات الذي نظمته عمادة السنة الأولى المشتركة للطلبة المقبولين في الجامعة لهذا العام.

شراكة جامعاتنا في نجاح الحج

د. فهد الطياش

تثبت المملكة العربية السعودية للعالم أجمع كل عام مدى الحرص والاهتمام برعاية وخدمة ضيوف الرحمن، كما تكشف سنويًا عن تراكم معرفي وخبرات ميدانية وكفاءة وتميز في إدارة شؤون الحج. لذا عندما نحتفل بنجاح موسم الحج نحن نحتفل بسلامة الحجيج وتمكنهم من أداء الفريضة، منظومة الحج تتسع سنويًا ولا تقتصر على الجهات الأمنية و الخدمية وإنما تشمل الكثير من الجهات العلمية، كالجامعات و الجمعيات التطوعية من مؤسسات المجتمع المدني. فالجامعات تشارك بالمراكز البحثية والمطابع وبعض الخدمات من بعض منسوبيها في التوعية والجوالة في الخدمة الميدانية.

التيه في بيتنا الرقمي

 

د. فهد الطياش 

علاقة الإنسان بالمكان علاقة وجود ومصير ومستقبل، ولذا نجد العرب تعطي للمكان أهمية كبرى في القصائد بالرغم من عيشتهم ثقافة الترحال، ولا أعتقد أننا في هذا الزمن الرقمي أقل ترحالاً منهم، بل بالعكس نبحر كل ساعة في عوالم رقمية حول العالم، ولكنها في زيارة سياحية أو نزهة قصيرة نعود بعدها بالحنين لأول منزل.

 ولكن عند العودة إلى هذا المنزل نجد أن البيت قد تم ترتيبه برؤية فردية، وبعدها تبدأ الأسئلة اليوم أين أجد ؟؟؟؟؟

توثيق حصاد العام

 

د. فهد الطياش

مرّ عام دراسي في مشهد متكرر ولكن بحصاد وإنجاز، وسيغادر الجامعة الكثير من الطلبة والقليل من المتعاقدين والمتقاعدين, ولكنهم جميعًا كانوا شركاء مع من سيبقى في حصاد عام دراسي حافل بالإنجاز. ولذا نعتزم في الرسالة تقديم حصاد هذا العام في خطوة نرجو أن يكتب لها القبول من مجتمع الجامعة. ويبقى الهدف هو التوثيق للتاريخ الحديث للجامعة. 

جائزة الأبحاث المشتركة 

د. فهد الطياش

 

القطيعة العلمية سمة قد نظن أنها غير موجودة بين الأقسام العلمية المتقاربة, ولكنها مع الأسف الشديد ضاربة في الأعماق، فكم يعز علينا ألا تجد أبحاثاً مشتركة بين الأقسام العلمية في الكليات الإنسانية؟

 السبب البسيط جدًا أن منظومة التقدير تنحصر في قبول البحث للترقية, والبحث المشترك يتفتت بين الباحثين بالرغم من جودته, ويمنح بحث هزيل منزوع الفائدة درجة كاملة بالمقابل، وتكمل على أمل الأبحاث المشتركة أن جائزة الجامعة للتميز العلمي لم تخصص فئة صريحة للتعاون بين الأقسام، وهكذا ستستمر القطيعة. 

«إستاد» الجامعة وفن إدارة الحشود 

د. فهد الطياش 

مرت الجامعة خلال الأسابيع الماضية بحدثين من العيار الثقيل جماهيريًا، وجاء الأول في لقاء تحديد بطل الدوري السعودي بين الهلال والفتح على إستاد الجامعة، والثاني حفل تخرج الدفعة السابعة والخمسين والتي أقيمت لأول مرة على إستاد الجامعة.

 في كل حدث منهما شهدت الجامعة تدفق الجماهير بما يفوق القدرة الاستيعابية للشوارع والملعب والمواقف. وبما يفوق قدرة الأمن والسلامة على التنظيم، والأهم من كل هذا شح المعلومات التنظيمية للضيوف. 

خطوة نحو كلية لعلوم الاتصال 

 

د. فهد الطياش 

بدأت جامعة الملك سعود في تدريس الإعلام قبل كل الجامعات السعودية والخليجية، ومع هذا فقد تأخرت كثيرًا في تطوير القسم. فعلى سبيل المثال ميلاد القسم قبل ميلاد جامعة الإمام، ومع هذا فقد أسست جامعة الإمام كلية للاتصال والإعلام وتمنح درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وفي تخصصات متنوعة، وظل قسم الإعلام بجامعتنا يراوح في مكان ضيق لتحقيق حلم ميلاد كلية الإعلام. 

ماذا تريد الجمعيات العلمية من القطاع الخاص؟  

تشكر إدارة الجمعيات العلمية بجامعتنا على عقد ملتقى الشراكة بين الجمعيات العلمية والقطاع الخاص، فهي شراكة رابحة للطرفين إن خرجت من عنق المثاليات والنزول إلى واقع تحقيق المصالح المشتركة.

 فمن تجربة سابقة كرئيس للجمعية السعودية للاتصال والإعلام أستطيع القول إن الكثير من الزملاء في الجمعيات العلمية لديهم اهتمام بالجوانب العلمية، ولا تستطيع كل جمعية توفير فريق تسويق للفرص التي تستطيع الجمعيات تقديمها للقطاع الخاص.

الجامعة تشارك في "ساعة الأرض"

تشارك جامعة الملك سعود‬⁩ في فعالية أكبر حدث بيئي عالمي ⁧‫ساعة الأرض‬⁩ وذلك يوم السبت القادم الموافق 24 مارس 2018 وذلك من الساعة الثامنة والنصف حتى التاسعة والنصف مساءً للعام الثاني على التوالي.

يأتي ذلك بهدف رفع الحس البيئي بقضية التغير المناخي ودعم المشاركة الايجابية للمجتمع في حماية البيئة من خلال اطفاء الأنوار في المدينة الجامعية لمدة ساعة كرسالة بيئية هامة لتعزيز مبدأ الترشيد والتوفير للتقليل من المخاطر الناجمة عن استهلاك الطاقة المفرط.

كما أن هذه قضية تتطلب مشاركة جميع أفراد المجتمع ومؤسساته تجسيداً لقوة العمل الجامعي الموحد في مواجهة التغيرات المناخية.