Skip to main content

الدافعية أساس الإبداع

 

 

سر النجاح والإصرار على النجاح أن يكون لدى الإنسان شيء معنوي أو مادي يحركه اتجاه ما يريد أن ينجزه محققًا الأهداف التي ترضي حاجاته ورغاباته، وهذا ما يطلق عليه الدافعية.

للدافعية دور عظيم في انطلاق الإنسان للنجاح وبنائه لشخصيته المؤثرة في الأهل والمجتمع بالتغلب على كافة الصعوبات التى تواجهه، وقدرته على التحمل والمثابرة وصولاً إلى محطات النجاح من منطلق القوة الدافعة الداخلية أو الخارجية التى تقوده إلى الإصرار للوصول. من هنا على الإنسان أن يعزز المحفزات التى تقوي من عزيمته وإرادته بعيداً عن القلق والتوتر والعصبية ومحبة لنفسه وتحقيقا لذاته والاعتماد عليها.

إن تعزيز الدافعية لدى الإنسان سواء تم ذلك من قبل نفسه أو من الغير هو سر النجاح والتقدم والتغيير لديه إلى الأحسن والأفضل.

نجد مسؤولاً فى إدارة ما، يستطيع تحقيق إنجازات عظيمة بموظفيه عن طريق مهارات معرفة الفروقات الشخصية لديهم وتعزيز الدافعية لديهم والتي تقودهم إلى الإنجاز باحترام الذات وتقوية الاعتماد على الذات في أداء الأعمال وتحقيق الأهداف وتقديم الجوائز والمحفزات، وكذالك المعلمون تجاه طلابهم والأهل تجاه أبنائهم.

عزيزي الطالب، ليكن حبك لذاتك دافعا للجهد والاجتهاد حتى تصبح شخصًا مرموقًا، وإدخال السرور على أهلك دافعًا للمذاكرة والنجاح، ورؤيتك أن تكون شريكاً في بناء المجتمع وتقدم الوطن دافعاً للمثابرة والإصرار على تحقيق الأهداف، فنجاحك حصاد مجهوداتك، وفي كل ذلك إرضاء لله عز وجل فى إعمار الأرض، وليكن شعارنا «حُسن الأداء طريق النجاح».

د. عصام ناجح شلقامي

 قسم النبات والأحياء الدقيقة – كلية العلوم