الرأي

أفتخر بوطني

 يأتي الاحتفال باليوم الوطني»88» للمملكة العربية السعودية مؤكداً قوة اللُحمة بين المواطنين ومليكهم، ويكشف يوماً بعد يوم مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين- حفظهما الله- على تحقيق نهضة مجتمعية شاملة، وهو ما نستبشر به جميعاً مع تحقيق رؤية المملكة KSA2030 التي تعتمد على ثلاثة محاور «مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح»، وإنني على ثقة بتلك الجهود المتواصلة التي تقوم بها قيادة هذا الوطن العزيز، وما يدعو دوماً للفخر هو صلابة هذا الوطن وتماسكه، ووقوفه صفاً واحداً للزود عنه وحمايته، وهو ما يدعم بمشيئة الله تحقيق استقراره وأمنه الداخلي والخارجي،

يوم العز والفخر والعمل

اليوم الوطني مناسبة تاريخية يعتز بها كل مواطن، تعكس متانة الانتماء لأرض أكرمها الله بالحرمين الشريفين وبقيادة حكيمة تعمل على بناء وطن يفتخر به كل سعودي بل كل مسلم وعربي.
يوم يؤكد تواصل المسيرة التنموية التي تشهدها هذه الأرض الطيبة منذ توحيد أطرافها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه.

ترسيخ الولاء والاعتزاز

في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من عام 1932م أعلن جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - تأسيس المملكة العربية السعودية، ولا شك أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية والذكرى المجيدة  يأتي ترسيخاً لاعتزازنا بديننا وولائنا لقيادتنا الرشيدة، وانتمائنا لوطننا وتعميقاً للقيم الوطنية في نفوسنا، وتعريفاً بمكانة الوطن وتاريخه العريق وربطه بحاضره الزاهر وعطائه لأبنائه، وتذكيراً بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.

جوهرة وضاءة تتلألأ بالمنجزات

اليوم الوطني من الأيام الخالدة في ذاكرة المواطن السعودي، ونحن نعيش ذكرى مرور ثمان وثمانين عاماً على توحيد المملكة العربية السعودية نستشعر أهمية هذه الذكرى المجيدة العظيمة التي هي بداية لنقلة نوعية كبيرة متميزة مرت بها البلاد والشعب السعودي الكريم.
فالمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ورجاله المخلصون منذ استعادة الرياض عام 1319هـ وعلى مدى اثنين وثلاثين عاماً هي مراحل التوحيد والجهاد والكفاح لتوحيد أرجاء الوطن المجيد وواكبها توحيد الأفئدة والقلوب، وتم بعدها إعلان توحيد المملكة العربية السعودية عام 1351هـ الموافق 1932م، واعتبر 23 سبتمبر هو اليوم الوطني للبلاد.

اليوم الوطني ومضامين رؤية 2030

بمناسبة احتفالات بلادنا بيومها الوطني الثامن والثمانين، أتوجه بالحمد والشكر للمولى عز وجل أن هيأ لنا وطناً نسكن إليه ونطمئن فيه ويرزقنا الله فيه من خيرات الأرض ظاهرها وباطنها، كما يطيب لي أن أهنئ ولاة أمرنا حفظهم الله ورعاهم بهذه المناسبة الطيبة المباركة، سائلاً الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه وطوارق الزمان.

روحنا الوطنية

تحتفل المملكة يوم 23 سبتمبر من كل عام بذكرى اليوم الوطني, وهذا التاريخ يعود إلى المرسوم الملكي الذي أصدره الملك المؤسس رحمه الله برقم 2716 وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ ويقضي بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية ابتداءً من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق يوم 23 سبتمبر 1932م.

يوم الولاء والنهضة

في هذه المناسبة العطرة وفي هذا اليوم الغالي على قلب كل سعودي وسعودية «يوم الولاء والنهضة والبناء» لا بد أن نعيش ونستشعر بكل فخر واعتزاز ذكرى تأسيس هذا الوطن الغالي وذكرى توحيد المملكة العربية السعودية الحديثة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- الذي وضع اللبنة الأولى في بناء الدولة والذي يُعد أحد رجال الإسلام الذي تضرب به الأمثال في عصرنا الحاضر، وما بذله من جهود وعطاء هو وأبناؤه البررة من بعده في جمع شتات الأمة ودحر الفرقة والخوف والفقر والجهل وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار.

توحيد ونهضة وتطور

ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس – طيب الله ثراه – تذكرنا بمسيرة النهضة والتطور لبلادنا الغالية، والتي اتقدت شرارتها منذ ذلك التوحيد، واليوم بمناسبة الذكرى ٨٨ لليوم الوطني السعودي، أتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه وإلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى أسرة كلية الصيدلة من أعضاء هيئة التدريس والتدريب والعاملين وإلى أبنائنا الطلبة والطالبات؛ بأسمى التهاني والتبريكات لهذا الوطن العظيم الذي شهدناه في السنوات الماضية يزهو ويتقدم محققا قفزات نوعية وإنجازات كبيرة رغم التحديات التي تواجهه، في سبيل الوصول للهدف الأس

وطن طموح

في يوم الوطن، يتحتم على كل واحد منا من باب مقتضيات المواطنة المسؤولة، أن يسأل نفسه أولًا، ومن ثم يسأل كل من أُوكِلَ إليه مسؤوليته من أبناء وزملاءِ عمل، سؤالًا جوهريًّا، وهو: ماذا قدمنا لمجتمعنا ووطننا؟.
سؤال يجب أن نقف عنده وقفة تأمل، ومحاسبة ذاتية، كل منا حسب مسؤوليته سواء كان طالبًا،
أو معلمًا أو موظفًا أو مسؤولًا أو رجل أعمال أو حتى إن لم يجد عملًا بعد أو غير ذلك.
والمحدد الرئيس في الرضا عن النفس في الإجابة عن هذا السؤال، هو: هل بذلت  بحقٍّ وُسعيٍ في تحمل مسؤوليتي تجاه وطني على المستوى الشخصي أو الأسري أو المجتمعي أو الوطني؟.

وطن المجد والعلياء

اليوم هي الذكرى الثامنة والثمانون لتوحيد هذه البلاد على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وها نحن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة لنؤكّد نحن أبناء المملكة العربية السعودية على وحدتنا وحبنا ووفائنا والتزامنا بديننا الإسلامي الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة.