الرأي

مشاهير السوشيال ميديا.. رسائل هابطة 

لا يخفى عليكم أن عصرنا الحالي هو عصر السرعة والثورة التكنولوجية التي أثرت على العقول وهيمنت على أبنائُنا وأرهقت ميزانيات الأسر, وقد ساهم الإنترنت في انتشار برامج التواصل الاجتماعي كالانستقرام وسناب شات غيرها, وأصبحت في متناول الأغلبية من جميع الفئات العمرية.

سولت للبعض أنفسهم في ارتكاب بعض التفاهات من أجل الشهرة والكسب المادي ونرى أن المحتويات فارغة وهابطة ولا تهدف إلى تحقيق الفائدة أو خدمة المتلقي من الجمهور.

الإقناع.. أهميته ومبادئه ومهاراته

يلعب الإقناع دوراً رئيسياً وحيوياً في حياتنا، ويُعد الإقناع من مهارات التواصل الرئيسة للنجاح في الحياة العملية والشخصية، ومن يمتلك مهارات الاقناع يستطيع استمالة الآخرين وتوجيه طريقة تفكيرهم على النحو الذي يرغبه.

إن الطريقة الطبيعية التي يمارسها معظم الناس لإقناع الآخرين بارآئهم وأفكارهم هي النقاش والجدال، والنتيجة تكون في الغالب غير جيدة على الإطلاق سواء اقتنعوا أم لم يقتنعوا، وهي من الاخطاء القاتله فى عملية الإقناع.

المعلم المخلص صانع حضارة

نلتقي خلال مسيرتنا التعليمية بالكثير من المعلمين الذين يؤثرون فينا أكثر من أنفسنا، ويتركون همسات بآذاننا وبصمات في أيدينا، ليخلّدوا بذلك أسماءهم في مدرسة الحياة.

ميز الله المعلمين ورفع الإسلام مكانتهم فظفروا بالدرجات العليا في الدنيا والآخرة، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في جوف البحر؛ لَيُصلُّون على معلم الناس الخير».

لا بحث علمي حقيقي دون شراكة حقيقية

أثار خبر إطلاق وكالة ناسا قمرًا صناعيًا ليصل إلى أقرب نقطة ممكنة للشمس أوجاعي في الصيف، الأهم كما جاء في الخبر أن الفكرة والتخطيط كان طيلة عشر سنوات تقريبًا في جامعة. إن الربط بين البحث العلمي والتطبيق من أبجديات التطوير والتنمية، ومع ذلك لا نعطيها الاهتمام الفعلي اللازم، وللأسف ما زلنا نذكّر بها وكأننا لا نعلم ولا نشاهد ولا ندري ماذا تفعل الجامعات التي تعمل ليل نهار بهدف تطوير المعرفة علما وتطبيقًا.

مشاعر أبوية لطلاب وطالبات الطب

أبنائي وبناتي طلاب وطالبات كلية الطب، أحييكم وأرحب بكم في هذه الكلية العريقة وبهذه الجامعة المعطاء، وأسأل الله لكم التوفيق والعون والسداد، إن للأب مع أولاده مشاعر تفيض حبًا ونصحًا، لذا أحببت أن أشارككم باختصار بعضًا من هذه المشاعر في بداية طريقكم العلمي لتكونوا بعون الله من خيرة أطباء وطبيبات المستقبل.

أولاً ثق تماما أن الطب من أجمل المهن لمن احتسب الأجر من الله من أول يوم دراسي فهذه النية الصالحة تجعل عملك الدؤوب عبادة تؤجر عليها.

ثانيًا الحرص على الاهتمام والمثابرة من أول يوم دراسي بالاستعداد والتحضير وأداء المطلوب بكل جد واجتهاد وإتقان.

احترافية وشمولية في رياضة الجامعات السعودية

بدأت الرياضة الجامعية في المملكة العربية السعودية بجهود متفرقة وبمشاركات جامعية بسيطة، ثم تطورت وتوسعت بشكل تدريجي ومرحلي إلى أن انتشرت بين الجامعات الحكومية والأهلية وأصبح لها اتحاد ينظم شؤونها ويضع القوانين واللوائح المناسبة لها.

وها نحن على مشارف موسم «تاسع» نشاهد نقلة نوعية رائعة في عمل الاتحاد الرياضي للجامعات السعودية من خلال تطوير الرياضة الجامعية ونشرها وإعداد اللوائح والإجراءات ووضع معايير الجودة والتخطيط ومؤشرات الأداء العام، فهناك عمل واضح وجهد كبير وأجندة واضحة ولوائح دقيقة وإجراءات عمل عنوانها «الاحترافية والشمولية».

تحجيج طلاب المنح فضل عظيم نعجز عن شكره

من شواهد عناية المملكة العربية السعودية بمسلمي العالم أنها تتيح لعدد كبير منهم فرصة الدراسة والتعلم على نظام «المنحة» في معظم جامعاتها، وتوفر لطلاب المنح بعد الوصول إليها مسكناً ودخلاً مستقلاً يغنيهم عن التفكير في مأكلهم ومشربهم.

ملامح التميز في مسيرة عمادة القبول والتسجيل

تدرك عمادة شؤون القبول والتسجيل بجامعة الملك سعود أنها حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع، وأن دورها محوري في تحقيق رؤية الجامعة بأن يكون لها دور رائد في بناء مجتمع المعرفة، لذا فقد قامت – اتباعًا  لنهج  رؤية المملكة 2030 الذي يقوم على سرد عدد من الالتزامات والأهداف مع كل محور من محاور الرؤية بما يعكس طموحها ويمثل نموذجًا لما تسعى لتحقيقه - بإعداد خطة استراتيجية تم فيها بلورة خمسة أهداف استراتيجية يلتحق بها تسع عشرة مبادرة، تهدف من خلالها إلى تحقيق رسالتها التي أشارت فيها إلى تحقيق التميز في أداء عمليات وخدمات القبول والتسجيل في إطار من الجودة والشفافية والعدالة، وتوظيف التقنية من خل

التحسين المستمر

تتطلب عمليات التطوير الأكاديمي والإداري تنفيذ خطة شاملة متعددة المراحل مع وجوب مراعاة التوافق مع المعايير الوطنية والعالمية، لذا عملت وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير مؤخراً على إجراء عدد من التحديثات في خطتها الاستراتيجية بما يضمن تحقيق الوكالة للطموحات المرجوة.

بيئة تعليمية رائدة

تستقبل جامعة الملك سعود في بداية هذا العام أبناءها وبناتها الطلاب والطالبات بالاستعداد والتحفيز، وتهنئهم بالعام الدراسي الجديد؛ فهم الذين يستشرفون مستقبلهم بالتطلع إلى رؤية وأمل جديد يسعون إلى تحقيقه.

أبنائي الطلاب والطالبات، تنطلق وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية من رؤية واضحة نحو «بيئة تعليمية أكاديمية رائدة لبناء مجتمع المعرفة»، وتنشد فيها «تقديم برامج أكاديمية متميزة تنسجم مع خطط التنمية واحتياجات سوق العمل من خلال بيئة تعليمية محفزة وشراكة مجتمعية فاعلة».