عذراً كندا
عزيزتي كندا، عشتُ على أرضك سنين طويلة، استفدت كثيراً، وتعلمت كثيراً، وحصلت مؤخراً على درجة الدكتوراه من إحدى جامعاتك العريقة، سمعتك العلمية مشهود لها على مستوى العالم بأسره، تتمتعين برصانة علمية في شتى فروع المعرفة، تمتلكين مؤسسات تعليمية مستقلة ومتطورة، تساهم في تنمية المهارات التعليمية والابتكار والريادة، وكل ذلك في بيئة مهنية ملائمة للتعلم والبحث والابتكار والإبداع.
عزيزتي كندا، عذراً، فكل ما تتميزين به لا يشفع لك أبداً في تخطي حدودك والخوض في أمر داخلي بحت يخضع لإدارة دولة ذات سيادة وسلطة قضائية مستقلة.