الرأي

3 عوامل للحفاظ على قوة ذاكرتك

كثيرة هي نعم الله علينا ظاهرة وباطنة لا ندرك قيمة الكثير منها إلا بعد فقدها، وبعضها لم نستغلها الاستغلال الأمثل الذي يعود علينا بالنفع والفائدة، ومن تلك النعم العظيمة علينا «الذاكرة» التي تعمل من خلال ذلك العضو الذي لا يزيد وزنه عن ثلاثة كيلو جرام والموُدَع داخل جماجمنا «المخ».

قلم رصاص

 

 

لكل حرية ضوابط حتى حرية القلم في التعبير عن الرأي والفكر؛ إذ يمكن لذلك القلم، إن جرد من الضوابط، أن تنطلق  كلماته كالرصاص دون معنى أو هدف، متذرعة بحرية الرأي والتعبير، وليس المقصود هنا تكميم الأفواه أو كسر الأقلام، ولكن المقصود أن ينتهج الرأي المسار الصحيح محققا أهدافه المرجوة منه في حدود الضوابط الشرعية والنظامية.

المساءلة الاجتماعية تعزز أداء المنظمات الحكومية 

 

تعرف المساءلة الاجتماعية على أنها عملية استباقية لمحاسبة المنظمات الحكومية عن عدم تحقيقها للنتائج المخطط لها، وذلك من خلال نشر وإشراك المواطنين والمستفيدين من متلقي الخدمات في أعمال التخطيط والتقييم للخدمات العامة التي تقدمها المؤسسة الحكومية ومدى التزامها بتنفيذ الخطط الاستراتيجية والتنفيذية التي شارك المستفيدون في صياغتها.

التقنية بين النقل والتوطين: التجربة السعودية

 

 

بعد أن استعرضنا تجارب سبع دول في كيفية تبني وتوطين التقنية، آن لنا أن نعرج على تجربة المملكة العربية السعودية لنسبر أغوارها ونستعرض أطوارها في كيفية تبني التقنية وتوطينها في المملكة، بعد أن أصبحت قادرة ماديًا، بفضل الله ثم وجود البترول واستثماراته، على الاستفادة من معطيات التقنية لتحريك وتنشيط العمليات التنموية المتسارعة وتجهيز البنيات الأساسية في الصناعة والزراعة والصحة والاتصالات والتعليم.

التثقيف الصحي أول إجراءات الوقاية

لقد شهدت العقود الماضية تغيراً جذرياً في أنماط الأمراض وانتشارها بين أفراد المجتمع من الأمراض المعدية، إلى الأمراض المزمنة لاسيما الأمراض التي يعبر عنها بأمراض النمط المعيشي كأمراض الضغط والقلب والسكري.

وكثير من هذه الأمراض إنما هي نتيجة لسلوك خاطئ، ومن هنا فإن التثقيف الصحي هو حجز الزاوية للوقاية من هذه الأمراض، بل هو أول مناشط تعزيز الصحة، فمن خلاله يتم الارتقاء بالمعارف والمعلومات وبناء التوجهات وتغيير السلوكيات الصحية.

الجامعة في معرض الرياض الدولي للكتاب

 

 

 

 

تكشف المعارض والفعاليات الثقافية بصفة عامة قدراً كبيراً من رقي وأهمية المدن والدول التي تستضيفها، خاصة أن نجاح هذه الفعاليات لا يتوقف فقط على تيسير الإجراءات الرسمية التي تقدمها الدولة لتحفيز الدول الأخرى والجهات على المشاركة، فهو أمر تحرص عليه غالبية الدول عبر تقديم التسهيلات التي باتت متشابهة تقريباً، بهدف جذب أكبر عدد من الدول والجهات للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تقيمها على أراضيها، وهو ما يجعلنا نتوقف قليلاً عند مؤشرات نجاح هذه الفعاليات الثقافية، وأهميتها في بناء سمعة متميزة عن الوطن.

رؤية تكاملية للدراسات العليا

في الأسابيع الماضية قامت الكليات والأقسام بمعالجة ومراجعة قوائم قبول الدراسات العليا للطلبة المتقدمين للدراسة في جامعة الملك سعود للعام القادم، سواء لدرجة الماجستير أو الدكتوراه، وللجنسين.

وإعدادًا لذلك، عقدت عمادة الدراسات العليا قبل أسابيع، ورشة عمل برعاية سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري، بعنوان «رؤية تكاملية لإجراءات الدراسات العليا بين الأقسام والكليات: الواقع والمأمول».

أهمية الذكاء الثقافي لدى المغتربين

يشهد عالم اليوم تغيرات جذرية في مختلف المجالات الحياتية، وكان من نتائج تلك التغيرات اضطرار عدد من الأفراد لترك مناطقهم ومجتمعاتهم والانتقال إلى مناطق ومجتمعات أخرى، إما للعمل أو للدراسة.

ويضطر هؤلاء «المغتربون» أن يعيشوا في ثقافة وبيئة جديدة مختلفة عن ثقافتهم وبيئتهم التي نشأوا فيها، مما يحتم عليهم ضرورة التكيف والتأقلم مع متطلبات البيئة الجديدة ومقتضياتها الثقافية والاجتماعية.

التدريب التقليدي وتكديس الأوراق

في خضم التطور والثورة المعرفية في مجال التقنيات والتواصل على كافة الأصعدة والمحاور سواءً على المستوى العلمي والفكري أو المهارى العملي، فقد أصبح من المستغرب الاتكاء على الوسائل التقليدية القديمة في التعليم والتدريب ولا سيما في الجامعات الراقية.

النظام التقليدي في التدريب واتباع الوسائل القديمة ينتج عنه الكثير من السلبيات في التواصل والتعامل، تبذير في أغلب الأشياء، طباعة أوراق وإعداد حقائب تدريبية رغم وجود برامج رقمية ومكتبات فلاشية، تسجيل حضور وانصراف، بوفيهات ومأكولات، قاعات وحجوزات!

رحلة إيمانية فريدة

كلما سنحت لي الفرصة للذهاب إلى مكة المكرمة وأداء مناسك العمرة، أستشعر النعم التي يتمتع بها كل مواطن ومقيم في هذه البلاد المباركة، ولاشك أن الرحلات الجماعية تختلف عن رحلة الأفراد مع أهاليهم وأبنائهم إلى مكة من حيث التكلفة ومن حيث البرامج التربوية والترفيهية.

أما رحلتنا إلى العاصمة المقدسة في المرة الأخيرة فتميزت بأمور كثيرة؛ ودون مبالغة أعتبرها رحلة إيمانية فريدة من نوعها لا تقاس برحلات شاركت فيها سابقا، نعم إنها رحلة فريدة فعلاً، لم تكلف الواحد منا إلا مبلغاً رمزياً، وبتنا في مكة أربعة أيام بلياليها في فندق أربعة نجوم على بعد أمتار من الحرم الشريف.