المعطف الأبيض بين ثنائية «الشعور واللاشعور»
يحدث أن تُرغم على اختبار حياة جديدة موازية للحياة الطبيعية التي كنتَ تحياها، لكنها حياة مغرقة في البياض، البياض الذي يَشِي بالنقص لا الاكتمال!
يحدث أن تُرغم على اختبار حياة جديدة موازية للحياة الطبيعية التي كنتَ تحياها، لكنها حياة مغرقة في البياض، البياض الذي يَشِي بالنقص لا الاكتمال!
حينما يتطلع المحاضر إلى إلقاء محاضرته الأولى لطلابه في العام الدراسي الجديد، كثيرا ما يفكر بنقاط كثيرة منها، كيف يمكن أن يجعل هذه المحاضرة بمثابة الدينمو المحرك الذي يوقد ذهن الطالب ويشحذ همته ويكسر حاجز الخوف لديه من انتقاله من التعليم قبل الجامعي إلى الدراسة بالسنة الأولى للجامعة بالسنة الأولى المشتركة بل والقلق على مستقبله، كيف يبني بينه وبين طلابه جدران الثقة المتينة وليس جداراً واحداً لكي يكسبهم ويثير عقولهم وآمالهم وطموحاتهم ويحقق معهم أفضل النتائج الطيبة والممتازة خلال العام الجامعي.
يعد العمل أحد أهم وأبرز ضروريات الحياة، لأنّه مصدر الرزق، ويضمن استمراريّة الحياة، والإنسان الذي يكدّ ويتعب من أجل الحصول على لقمه العيش، يحظى بقيمة أكبر في المجتمع من الإنسان الخامل الذي يعتمد على التسول، أو يعيش عالةً على غيره.
قال النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك: «اليدُ العُليا خَيْرُ مِنَ اليَدِ السُّفْلى»، وقال: «لأن يحتطب أحدكم حزمة على ظهره خير له من أن يسأل أحدًا فيعطيه أو يمنعه». وبالعمل تعمر الأرض، ويتقرّب العبد إلى الله، كون الإسلام اعتبر العمل عبادةً، وفريضة تأكيداً على أهميته.
تمضي وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير بخطوات متسارعة نحو تنفيذ أهدافها خاصة في مجالات الجودة والاعتماد الأكاديمي، فبحمد الله وتوفيقه أتمت الوكالة كافة الإجراءات النظامية لدعم حصول سبعة عشر برنامجاً أكاديمياً على الاعتماد الوطني خلال الفترة القادمة.
حيث توقع الجامعة بقيادة معالي مدير الجامعة مع هيئة تقويم التعليم ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي على عقد تهيئة هذه البرامج للحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني، ويأتي ذلك تنفيذاً لخطة الوكالة لدعم الحراك التطويري للجامعة والارتقاء بجودة كافة مخرجاتها.
جميع مظاهر الحياة تعتمد على الطاقة، واستمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري كمصدر رئيس لإمدادنا بالطاقة يثير هموماً بيئية واستراتيجية ناهيك عن كونه مصدراً غير متجدد، وفي العقود القادمة سيزداد الطلب على هذه السلعة بينما يتناقص ما هو متوفر منها، وما يتم اكتشافه قليل أيضاً.
والسؤال المطروح هنا «ما المصادر البديلة للوقود الأحفوري الممكن اللجوء إليها»؟
أصبحت «الإيجابية» كلمة متداولة بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الدورات التدريبية بأغراض مختلفة منها التعليمية والمهنية والتجارية بطريقة علمية أو اجتهادية، وللإيجابية معان كثيرة ولكن الأساس منها الانطلاق من داخل الشخص نفسه وليس كلاماً نظرياً وتدريباتٍ لا علاقة لها بالواقع، فالظاهر أن المتدرب أو القارئ لا يستفيد من أغلب ما يقرأ نظرياً لتشويه قاعدة الفهم المنطلقة لتفسير ما يدركه.
بمجرد أن تَحققَ حلمك وأصبحتَ على مقاعد الجامعة، فقد بدأت حياة دراسية جديدة تختلف بشكل كبير عما اعتدتَ عليه في المراحل الدراسية السابقة، ودخلتَ مرحلة أخرى من التعليم شعرت معها بمزيج من الخوف والرهبة والتوتر وبخاصة في الأيام الأولى، وهذا وضع طبيعي لظروف المرحلة ناتج عن اعتبارك بمرحلة حاسمة بناء عليها يتحدد مستقبلك.
يُدرك المختصون والعاملون في مجال التربية الخاصة بالمملكة العربية السعودية أن هناك الكثير من الممارسات والتحوّلات الحديثة التي ظهرت في تربية وتعليم التلاميذ ذوي الإعاقة، وعلى وجه الخصوص تلك الممارسات ذات العلاقة بطبيعة المنهج التربوي الذي ينبغي أن يُقدَّم لهم والذي يتمثل في إتاحة الفرصة لهم للوصول إلى المنهج العام مع تقديم التعديلات والتكييفات التي يمكن أن تسهم في جعل وصولهم مُيسّراً وسهلاً.
لقد خلق الله بني آدم ليعمروا هذه الأرض، وكلٌ منا يسعى ليصنع التاريخ، وليصعد سلم التحديات، ليبني الحضارة الإنسانية، والأشخاص الناجحون والمتألقون والمخترعون لم يولدوا وفي أفواههم معالق من ذهب أو فضة، ولم يكن النجاح والتألق محيطاً بهم من كل جانب، بل واجهوا مشاكل وعقبات وموجات قسوة الحياة وشدتها وتجاوزوها.
أثبت سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجميع، أنه كفاءة وثروة حقيقية للوطن بفضل حكمته وإنجازاته التي يشهد لها الجميع، عمل وخطَّط ونجح في دراسة وابتكار خطط كان لها الأثر البالغ في دفع عجلة الاقتصاد السعودي، وعمل من خلال إنجازاته على تحفيز المعايير الرئيسية التي تساهم في تطبيق رؤية المملكة 2030، وهو الذي ابتكرها ورسمها ونفذها على أرض الواقع ثم أشركها في برنامج التحول الوطني 2020.