د.السلمان: ننعم بوريف الخير والأمن وعظيم الاستقرار ومواصلة النهوض
د.النمي: الاحتفاء يؤكد تمسك بلادنا منذ تأسيسها بالعروة الوثقى والالتزام بالشريعة الإسلامية منهجاً وعملا
بن سيف: يوم التأسيس رسالة الأجداد لنا بأن نرعى الأرض التي رووها بالدم والعقل والحكمة
د.الحميزي: يوم عظيم حققت فيه الدولة الوحدة والاستقرار ونشرت الثقافة والعلوم و الدرعية عاصمةً لها
د.مسملي: ما نحن عليه اليوم من عزة ومجد وكرامة في وطننا بسبب الجهود والتضحيات
د.الصقير: تذكير للأجيال الناشئة بجهود أسلافهم في سبيل تأسيس وتوحيد السعودية والذي يمتد لثلاث قرون مضت
تحتفل المملكة العربية السعودية غداً الثلاثاء بيوم التأسيس الأول، بعد أن صدر أمر ملكي، حدد فيه يوم الثاني والعشرين من شهر فبراير كل عام للاحتفال بهذه المناسبة
ويأتي الاحتفال بيوم التأسيس كمناسبة وطنية للإعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، واستذكار تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من
ثلاثة قرون، وما حققته من الوحدة والأمن والاستقرار، واستمرارها في البناء والتوحيد والتنمية.
وبدأ عهد الإمام محمد بن سعود بتوليه الحكم بالدرعية في النصف الثاني من عام 1139هـ ، وتحديداً 30/6/1139هـ (22/2/1727م) ليكون تاريخاً لبداية تأسيس الدولة السعودية.
وبهذه المناسبة رفع وكيل الجامعة الدكتور عبدالله السلمان أسمى آيات التهاني وصادق التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - وإلى كافة أفراد الشعب السعودي العريق والوفي بحلول ذكرى يوم التأسيس التي تعكس لوطننا الحبيب اكثر من ٣٠٠ عام من العراقة، والرسوخ، والعمق التاريخي والحضاري الذي يجعلنا نعتز بالماضي ونصنع حاضر مُشرق، ونستشرف مستقبل زاهر مزدهر لهذا الوطن الغالي بقيادته الرشيدة بإذن الله.
وبين الدكتور السلمان أنه منذ عام ١١٣٩هـ، وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، ونحن ننعم بوريف الخير والأمن وعظيم الاستقرار ومواصلة النهوض والتقدم المستمر.
وقال وكيل الجامعة أسال الله العلي القدير أن يديم على وطننا الغالي المزيد من الأمن والرخاء والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
مسيرة الكفاح
وأعتبر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد النمي أن يوم التأسيس يأتي ليرسخ في الذاكرة الوطنية السعودية ذكرى مسيرة الكفاح والنجاح والنماء والعطاء، فهو يوم خالد لامتداد الدولة السعودية وللوفاء إلى مؤسسيها ومن أسهم في خدمة الوطن من ملوك ومواطنين، حيث يؤرخ لأيام عظيمة ومحطات مفصلية - في تاريخ مملكتنا الغالية - قادت للحاضر المزدهر الذي تشهده بلادنا حالياً، والمستقبل الزاهر الذي ينتظرها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
وقال إن قرار الاحتفاء بيوم التأسيس الذي أصدره مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جاء ليؤكد تمسك هذه البلاد منذ تأسيسها بالعروة الوثقى والالتزام بالشريعة الإسلامية منهجاً وعملاً، والعمل من أجل الحفاظ على منجزات الوطن العظيمة وتحقيق قيم الوسطية والتسامح في ظل نهضة تنموية شاملة حققت للمواطن كل سبل العيش الكريم حتى أضحت بلادنا مثالاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو على مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والسياسية والثقافية والحضارية في فترة وجيزة في تاريخ الأمم.
وأبان د.النمي أن المتابع لتاريخ وطننا الغالي يجد أن تأسيس الدولة السعودية الأولى هو نقطة تحول في تاريخ الجزيرة العربية ساهمت في تجذير مبادئ راسخة ورؤية واضحة من ارتباط المواطن بقيادته منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون بعد أزمان من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وكذلك ساهمت فيما تحقق للبلاد في العصر الحالي من نهضة وتنمية شاملة وبناء للإنسان حاضراً ومستقبلاً ومكانة عالية بين الدول والشعوب.
وقال د.النمي، في ظل ذكرى هذا اليوم الذي أشرقت شمسه من قلب الجزيرة وعمت أرجاء بلادنا الغالية أمناً وإيماناً ووحدة وبناء، نحمد الله وندعوه أن يحفظ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، كما نبتهل إلى المولى أن يحفظ على بلادنا أمنها وإيمانها ومكتسباتها إنه ولي وذلك والقادر عليه.
تأسيس لحمة
وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات بمناسبة يوم التأسيس
من جهتها أكدت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة غادة بن سيف أن الثاني والعشرين من فبراير نقف على أطلال «يوم التأسيس» ذلك اليوم العظيم الذي ألهم الله فيه الإمام محمد بن سعود لإقامة دولة، وتأسيس لُحمة، وجمع أمة تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وقالت د.بن سيف هاهي ثلاثة قرون مرت، ونحن نحتفل بيوم تأسيس هذا الوطن العظيم، مؤكدة إن يوم التأسيس هو رسالة الأجداد التي تصل إلينا في هذه الذكرى، بأن نرعى الأرض التي رووها بالدم والعقل والحكمة، ونواصل العمل ونبذل الجهد ونغلب الصعاب لنحافظ على إرثنا النفيس.
وعرجت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات أننا في هذا اليوم ومن «يوم بدينا» ، ونحن ننعم بفضل من الله بالخير والنماء والازدهار والتقدم، والحمد لله الذي جعل وطننا رمزاً للأصالة والعراقة والرقي.
وأختتمت حديثها بأن يحفظ الله شعب المملكة العربية السعودية وقيادته الرشيدة- أيدها الله- الذين حملوا شعار التوحيد ورايته بين ضلوعهم، وحكموا بشرع الله وسنة رسوله، وأن يحفظ أمجاد أمتنا، ويبارك في خيرات هذا الوطن المعطاء، ويمنّ علينا بوافر الأمن والأمان والإستقرار والرخاء في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سيدي محمد بن سلمان أيدهما الله.
إنجازات تنموية وتطويرية
من جانبه أعتبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد الحميزي أن يوم التأسيس السعودي تخليداً لذكرى قيام الدولة السعودية الأولى منذ ثلاثة قرون، وفي هذه المناسبة التاريخية العظيمة «يوم التأسيس» حققت به الدولة الوحدة والاستقرار ونشرت الثقافة والعلوم واتخذت الدرعية عاصمةً ومركزاً لها في إقليم اليمامة وسط الجزيرة العربية، رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريكات بخالص الوفاء والولاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -يحفظهم الله- والشعب السعودي الأغر، فكل عام والدولة السعودية بخير وأمان وازدهار.
وأكد د.الحميزي أن يوم التأسيس مناسبة عطرة لا بد أن نعيش ونستشعر بكل فخرٍ واعتزاز ذكرى الجذور الراسخة لهذه الدولة التاريخية المباركة، حيث تأسست فيه «الدولة السعودية الأولى» على يد أول أئمة الدولة السعودية الإمام محمد بن سعود- طيب الله ثراه- في الثاني والعشرين من شهر فبراير من العام 1727م، معتبراً أن هذه الذكرى تُخلد اليوم الأول لقيام أول دولة قوية ومتكاملة في الجزيرة العربية بعد دولة الخلافة الراشدة، حيث فقدت الجزيرة العربية مقومات الدولة وأصبحت تحكمها قبائل وقرى متفرقة، وبعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار قيض الله لهذه الأرض المقدسة الإمام محمد بن سعود الذي أعاد لها أهميتها التاريخية، وربطها بمبادئ الدولة الإسلامية الاولى، فأقام الدولة وأسس مبادئها وانضمت القبائل والقرى والبلدات تحت رايتها، فصمدت أمام جميع محاولات القضاء عليها.
وأضاف وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي جاء تأسيس الدولة السعودية الثانية في عام 1824م تحت حكم ثاني الائمة السعوديين الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، وفي عام 1902م قيض الله الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه- لتأسيس الدولة السعودية الثالثة وتوحيدها تحت أسم المملكة العربية السعودية، فوضع حجر الأساس لبناء الدولة الحديثة وتطوير مؤسساتها ومقوماتها، وبذل الجهود والعطاء هو وأبناءه البررة من بعده في جمع شتات الأمة وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار، كما يتوجب علينا الوقوف والتأمل فيما حققته المملكة في يومنا هذا من إنجازات تنموية وتطويرية في شتى المجالات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تميزت بالشمولية والتكامل في بناء وتنمية الوطن والمواطن مما جعلها ولله الحمد في مصاف الدول العالمية المتقدمة.
ودعا د.الحميزي بأن يحفظ المولى عز وجل وطننا وامننا واستقرارنا، موجهاً وعظيم الامتنان إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين على دعمهم وحرصهم على قطاع التعليم الذي يصب في نهضة المملكة وازدهارها وخدمة خططها التنموية وتلبية احتياجات المجتمع والمواطن.
ترسيخ لامتداد السعودية
فيما علق وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير الدكتور علي مسملي أن «يوم التأسيس» يمثل عراقة وأصالة وكفاح في وضع اللبنات الأولى لهذا الوطن العزيز، حيث يوافق اليوم الذي أعلن فيه الإمام محمد بن سعود تأسيس الدولة السعودية، وتحديدًا في 22/2/1727م، وعاصمتها الدرعية
وأضاف د.مسملي يأتي احتفاء المملكة بهذا اليوم المجيد ترسيخاً لامتداد الدولة السعودية لأكثر من ثلاثة قرون واعتزازاً بتاريخها وحضارتها العريقة، ووفاءً لمن بذلوا كثيراً من الجهود والتضحيات حتى وصلنا بفضل الله أولاً ثم بفضل ولاة أمرنا -حفظهم الله- إلى ما نحن عليه اليوم من عزةٍ ومجدٍ وكرامة، في وطن الأمن والأمان، وهانحن في هذا اليوم (يوم التأسيس) لنؤكد فخرنا واعتزازنا وحبنا وانتمائنا لوطننا العزيز، في ظل قيادته الرشيدة وفقها الله.
مصدر فخر واعتزاز
من جانبه أعتبر وكيل الجامعة للمشاريع الدكتور عبدالله الصقير ذكرى يوم التأسيس والذي يصادف الثاني والعشرين من شهر فبراير من كل عام يستذكر الوطن والمواطنين البطولات والأمجاد التي تحققت في عهد الحكام السابقين للدولة السعودية بدءً من الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى حتى مؤسس العهد الحالي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراهم -
وقال وكيل الجامعة للمشاريع إن تاريخ هذا اليوم مصدر فخر واعتزاز للشعب السعودي لما يمثله من انتماء لهذا الوطن وارتباط بجذور هذه الدولة وتذكير للأجيال الناشئة بجهود أسلافهم ومابذلوه في سبيل تأسيس وتوحيد دولتهم والذي يمتد لثلاث قرون مضت.
وأضاف أن القيادة الرشيدة - أيدها الله - حرصت بهذا اليوم من إعادة كتابة تاريخ المملكة وتسليط الضوء على حقبه زمنيه مهمه في مسيرة هذا الوطن المعطاء لهو امتداد للثوابت الراسخة والقيم الأصيلة التي نشأت عليها البلاد.
وأختتم د.الصقير تصريحه بالدعاء إلى الله - عز وجل - بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشعب السعودي الكريم، وأن يديم على وطننا الامن والامان والرخاء والمزيد من الإنجازات.
إضافة تعليق جديد