دار جامعة الملك سعود للنشر الناشر الحصري للجامعة

للمرة ١١ بمعرض الكتاب الدولي ٢٠٢٣

 

رسالة الجامعة- إيمان الشهري:

شاركت دار جامعة الملك سعود للنشر التي تعد الناشر الحصري للجامعة وممثلها في المعارض المحلية والدولية والذراع الاستثماري للجامعة في مجال النشر، في معرض الرياض الدولي للكتاب٢٠٢٣م، الذي أقيم الأسبوع المنصرم في رحاب الجامعة على مدى ١٠ أيام ابتداءً من ٢٨ سبتمبر حتى ٧ أكتوبر من الساعة ١١ صباحاً وحتى الساعة ١٢ ليلاً، وتعد هذه المشاركة الحادية عشر للدار فيالمعرض الذي يعد من أهم المعارض في المنطقة حيث يحتوي على أكثر من 1800 دار للنشر، تعرض الدار بجناحها اصداراتالجامعة من كتب ومؤلفات في شتى التخصصات والمعرفة فضلاً عن المجلات العلمية وإضافة الى منتجات بعض الكراسي البحثية بالجامعة.

« وجهة ملهمة»

تحرص دار جامعة الملك سعود للنشر على وصول إصدارتها من الكتب والمجلات العلمية التي تحققت فيها شروط النشر الأكاديمي وتوجت بموافقات المجلس العلمي وهيئات التحرير للمجلات العلمية إلى القراء بوسائل عديدة تشكل المعارض الدولية للكتاب أحد أهم هذه الوسائل وتأتي مشاركة الدار في معرض الرياض الدولي لهذا العام الذي اتخذ له شعار متميزا عبر عنه « وجهة ملهمة» وهو بالفعل وجهة ملهمة لزواره ولدور النشر المشاركة ويزدها خصوصة للدار كون هذه التظاهرة الثقافية الكبرى تنظم على أرض الجامعة وبجوار مقر الدار وهو ما يحمل في طياته تقديراً من وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة لدور الجامعات في الشأن الثقافي والعلمي على حد سواء. تشارك الدار في هذه الفعالية بعرض أحدث إصداراتها العلمية ضمن المساحة المخصصة لها بعدد700 عنوانا تنوعت موضوعاتها لتشمل المجالات العلمية والانسانية والصحية المترجمة والمؤلفة والمحققة والمحررة بالإضافة إلى إصدرات بعض الكراسي العلمية المتخصصة. وتأمل الدار في مشاركتها أن تكون عنصرا إيجابيا في خدمة طالبي المعرفة العلمية الرصينة من داخل المملكة العربية السعودية والوطن العربي والمجتمع الدولي. وفي ذات الوقت تنوه الدار إلى من لم تسعفه ظروفه بالحضور إلى هذه التظاهرة الثقافية الكبرى ويرغب بالحصول على شيء من إصدراتها بما في ذلك التواصل للحصول على نسخة إلكترونية قابلة للإثراء دون التأثير على أصل المحتوى العلمي للإصدار وذلك لتعميق النفع من هذه الإصدرات في الأغراض العلمية والتعليمية بزيارة لموقع الدار الإلكتروني ( http://ksupress.ksu.edu.sa/ar/default.aspx)، أو التواصل مع أحد المنافذ المباشرة داخل وخارج المملكة العربية السعودية أو المنافذ الإلكترونية الموضحة على هذا الموقع. وفي الختام أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بوافر الشكر وأجزله للجهة المنظمة للمعرض وعلى رأسها هيئة الأدب والنشر والترجمة ممثلة خير تمثيل وزارة الثقافة على جهودها المشهودة التي ساهمت في نجاح المعرض كما أشكر جامعاتنا جامعة الملك سعود على استضافتها لهذا المعرض على أرضها وأرجو أن يستمر ذلك في الأعوام القادمة بإذن الله.

 الذراع الاستثماري للجامعة في مجال النشر

أوضح نائب الرئيس التنفيذي للدار الدكتور محمد الحجيلان في كلمته لرسالة الجامعة بأن الدار تشارك ب بهذا المعرض بأكثر من 500 عنوان تغطي مجالات علمية متنوعة في جناحها G16.

حيث حرصت الدار على الدوام المشاركة في مثل هذه الفعاليات استشعارًا منها بمسؤوليتها المنوطة بها تجاه الميدان العلمي والثقافي؛ وذلك للمكانة التي تتبوؤها الدار في بناء ناتج علمي مميز؛ إذ هي الذراع الناشر لجامعة الملك سعود ذات السمعة العريقة علميًّا وعالميًّا، ولجميع الجامعات العربية.

وستشارك الدار بأحدث إصداراتها من الكتب المؤلفة والمترجمة والدوريات العلمية التي سيراها الزوار والتي عادةً ما ينتظرها المهتمون من الأكاديميين والمثقفين بشغف، وكيف لا؟ وهي إصدارات علمية محكَّمة، وتطبع في دار النشر، بعد أن تمر بسلسلة من الإجراءات العلمية الموثوقة.

يعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب الذي يقام سنويًّا أيقونة وحدثاً ثقافياً مهماً، ومنصة لدور النشر المحلية والإقليمية والعالمية، وله دور أساسي في تنمية شغف القراءة وتعزيزها في المجتمع، ورفع الدرجة الثقافية بما يحتويه من ناتج ثقافي كبير.

وتسعى دار جامعة الملك سعود للنشر بعد إعادة هيكلتها إلى الريادة الدائمة في وضع أسس وابتكارات نحو المصادر المعرفية بنوعيها المطبوع والإلكتروني، كما أن هناك العديد من المشاريع التي نرجو أن ترى النور قريباً ستجعل من الدار أكثر ريادة وبروزاً.

اتفاقيات

اتفاقيات مع دور النشر 

في لقاء الرسالة مع مدير التسويق بالدار الاستاذ محمد السهلي والمشرف على جناح الدار في المعرض بين بأنها تمت المشاركة فيالجناح عن طريق التسجيل في موقع الوزارة حيث منحت الدار مساحة 36 متر، تم استغلال هذه المساحة بعرض وتسويق الإصداراتوبيعها، واعتمدت ايضاً فكرة الجناح على الالتقاء بدور النشر الأخرى والاطلاع على الجديد من التطور في النشر والطباعة، والتسويق للمطابع الخاصة بالدار بتوزيع ادلة اصدارات على العارضين ودور النشر إضافة إلى الجهات الحكومية، و عقد الاتفاقياتمع دور النشر كموزعين لمنتجات الدار، وبيّن  ان الدار تهتم بالنشر الإلكتروني وإتاحة اصداراتها بشكل سهل عن طريق المنصاتالإلكترونية فهي تمتلك مركزين بيع و مركز رئيسي ثالث ولها مواقع إلكترونية في شراكات مع متاجر للبيع وقريبا سيتم انشاء متجرإلكتروني خاص للدار لبيع النسخ الورقية والالكترونية، واوضح ان النسخ الإلكترونية متوفرة الآن بالشراكة مع شركة سما نور للنشرالإلكتروني الى حين انشاء موقع الكتروني خاص للدار.

تفاعل الزوار

حضي الجناح بتفاعل الزوار وكثرت المرتادين من جميع شرائح المتجمع المهتمة بالنشر الأكاديمي.

حيث ذكرت مديرة العلاقات العامة والإعلام الأستاذة ريم الصالح ان عدد الزوار تجاوز المأمول بجميع الأوقات المتاحة واوردة ان أوائل الضيوف كانوا القيادين من الجامعة على رأسهم معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، ونوابه وعمداء العمادات والكليات، بالإضافة الى زيارة وفد من جامعة السلطان قابوس للدار، ومدير النشر العلمي في جامعة السلطان قابوس الأستاذ جمال الغيلاني، وزوار من السفارة الصينية، والأديب والمؤلف الكبير عبدالله العمري والمشرف على مركز الدراسات الزلزالية، والمشرف على مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضاراتها سمو الأمير الدكتور نايف آل سعود، ومعالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ورئيس جامعة الطائف سابقا الدكتور يوسف عسيري، ورئيس جامعة الحدود الشمالية محمد بن يحيى الشهري، وعدد من الإعلاميين، وكوكبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من داخل الجامعة وخارجها.

كما تفاعل الزوار مع المسابقة التي قدمها الجناح، وأبدو استحسانهم لتقديم حقيبة تشتمل مذكرة وتقويم سنوي.

امتداد النجاح

والجدير بالذكر ان دار جامعة الملك سعود للنشر أنشئت عام 1434هـ  وذلك لتشجيع صناعة الكتاب الأكاديمي ونشرها و تسويقهاوتوزيعها، وتعزيز مركز الجامعة العلمي، و تفعيل حركة النشر المعرفي و الأكاديمي، والسعي لعقد شراكة فاعلة مع دور النشرالرائدة، وتنمية الموارد الذاتية في الجامعة في مجال النشر والطباعة ونشر الأعمال العلمية ذات الجودة والمردود الاقتصادي والمعرفي ونقل المعرفة، والمساهمة في حركة الترجمة للكتب، و الإبداعات العلمية والفكرية، وقد نجحت الدار في تحقيق هذهالمستهدفات منذ انشائها وحتى الان باصدار1813 كتاب، حيث كان عدد الكتب المترجمة منها 976 والكتب اللي تم تأليفه ما يقارب837.

وكانت الدار امتداد وتطور لعملية النشر بالجامعة، حيث تأسست مطابع الجامعة عام 1393 هـ ثم تم ضم النشر العلمي والمطابع تحتإدارة واحدة باسم إدارة النشر العلمي والمطابع عام 1417 هـ، ومن ثم حدث التحول إلى دار جامعة الملك سعود للنشر عام 1434هـ.

0
قم بتقييم هذا المحتوى

إضافة تعليق جديد

التحقق البصري
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
Image CAPTCHA