أقام مركز بحوث الدراسات الإنسانية في عمادة البحث العلمي برنامجاً تحت عنوان: (التميز في البحث العلمي) وذلك برعاية عميد عمادة البحث العلمي أ.د. محمد بن إبراھیم الوابل.
وامتد البرنامج لثلاثة أيام بدءاً من يوم الأحد 5 ربيع الثاني 1444ھـ الموافق 30 أكتوبر 2022م وحتى يوم الثلاثاء 7 ربيع الثاني 1444ھـ الموافق 1 نوفمبر 2022م.
وقد اشتمل البرنامج على ندوات ومعرض ملصقات للكليات المشاركة وھي:
-كلیة السياحة والآثار.
-كلیة الحقوق والعلوم السياسية.
-كلیة الآداب.
-كلية اللغات والترجمة.
-كلية إدارة الأعمال.
-كلية التربية.
حيث بلغ عدد المتحدثين المشاركين في اللقاءات العلمية 21 متحدثاً وتمت المشاركة بـ80 ملصقاً علمياً
وافتُتحَ البرنامج يومه الأول بتلاوة القرآن الكريم، تلتها كلمة مديرة مركز بحوث الدراسات الإنسانية د.أسماء الیمني التي قالت في كلمتها الافتتاحية: «أهلاً وسهلاً بكم اليوم في جامعة الملك سعود في ملتقى قافلة البحث العلمي برعاية كريمة من معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، ويتضمن الملتقى سلسلة من المحاضرات العلمية تنتقل بين الكليات الإنسانية، ومن الكليات المشاركة اليوم: كلية الآداب، وكلية اللغات والترجمة، ويصاحب الملتقى معرضًا للملصقات العلمية».
وقد اشتملت الندوة على عدة جلسات: أدار الجلسة الأولى في اليوم الأول مدير مركز بحوث كلية السياحة والآثار د.سلطان المطيري وبمشاركة أعضاء ھیئة التدريس في الكلية: د.طلال بن فاضل و د.سلمان العتيبي و د.أزهري مصطفى و د.محمد عبد الفتاح.
وبدأت الجلسة الثانية من البرنامج بكلمة عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية د.عبد اللطيف آل الشيخ. وأدار الجلسة رئيس مركز البحوث في كلية الحقوق والعلوم السياسية د.عادل العبد الكريم.
وأدار الجلسة الأولى لليوم الثاني مديرة مركز بحوث الدراسات الإنسانية د.أسماء الیمني ومدير مركز بحوث كلية الآداب د.جارح العتيبي، وشارك عميد عمادة البحث العلمي أ.د.محمد الوابل ووكيل كلية الآداب للدراسات العليا والبحث العلمي د.فارس الذكري بكلمة في ھذه الجلسة.
فيما أدار الجلسة الثانية مدير مركز بحوث كلية اللغات والترجمة د.عبدالله الأسمري، بمشاركة عميد كلية اللغات والترجمة د.سلطان الحربي ووكيلة كلية اللغات والترجمة د.ریزان الحربي.
واختتم البرنامج يومه الثالث في جلسته الأولى بمشاركة وكيلة عمادة البحث العلمي للأقسام النسائية د.عبیر المصري، ووكيل كلية إدارة الأعمال للدراسات العليا والبحث العلمي د.وادي العنزي، ووكيلة كلية إدارة الأعمال د.ريما بنت حسن، ومدير مركز البحوث في كلية إدارة الأعمال د.خالد العديم.
فیما اختُتمت الجلسة الثانية لليوم الأخير للبرنامج بكلمة مشرفة وحدة البحث العلمي بكلية التربية د.ھیلة السلیم، وكلمة ختامية من مديرة مركز بحوث الدراسات الإنسانية د.أسماء الیمني
وألقت مديرة مركز بحوث الدراسات الإنسانية د.اليمني كلمة شكرت فيها معالي رئيس الجامعة على رعايته الكريمة لهذا القافلة العلمية، كما شكرت سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د.يزيد بن عبد الملك آل الشيخ، وعميد عمادة البحث العلمي أ.د.محمد بن إبراهيم الوابل، كما شكرت فريق العمل من منسوبات مركز البحوث والدراسات الإنسانية ومدراء المراكز البحثية التابعة للعمادة القائمين على هذه القافلة البحثية إعداداً وترتيباً وتنفيذاً.
وقالت د.اليمني: «إنَّ رؤيةَ مركزِ بحوثِ الدراساتِ الإنسانية تتمثَّل في الوصول إلى الريادةِ العالميةِ والتميزِ في إنتاجِ البحوثِ الإبداعية التي تلبِّي تطلعاتِ الوطن، ولا يمكن أن يتحققَ ذلك إلا بكمْ، وعلى أيديكمْ، ولأجل ذلك يسعى المركزُ من خلال حُزمةِ خدماتِه التي يقدِّمها لمنسوبات الكليات الإنسانية بالجامعة، إلى الإسهام في تحقيق رؤية الجامعة وأهدافها الإستراتيجية، والتي تنبثق منها أهداف المركز المتمثلة في:
1. المساهمة في بناء كوادر بحثية متميزة.
2. رفع نسبة الشراكة والتعاون البحثي.
3. رفع معدل النشر في web of science.
4. توفير بيئة بحثية داعمة.
5. زيادة عدد البحوث البينية عالية الجودة.
6. تأهيل وتدريب الباحثين والباحثات.
وقد أطلقَ المركز في السنوات الأخيرة عددًا من المبادراتِ النوعيَّةِ، أبرزُها: تعزيزُ البحوثِ البينية بين العلوم الاجتماعية والإنسانية والعلوم الأخرى، ومبادرةُ المجموعاتِ البحثيةِ المتميزة، وإقامةُ الندواتِ المتخصصةِ بالبحث العلمي، ورعايةِ وتنظيمِ قوافلِ البحثِ العلميِّ المتنقِّلة، ورعايةِ معارضِ الملصقاتِ العلمية، ودعمِ أسابيعِ البحثِ العلمي، وبرنامجِ سجال، وساعةِ معرفة، وتدشين ورشِ العملِ لمناقشةِ واقعِ البحثِ العلمي وسبلِ الارتقاءِ به.
وقد عملَ المركزُ على مدارِ السنواتِ الماضيةِ على دعمِ مئتينِ وثلاثةٍ وثلاثينَ (233) بحثًا، ودعمِ تأليفِ خمسةَ عشرَ (15) مقررًا دراسيًّا، ودعمِ أربعَ عشرة (14) مجموعةً بحثية، ودعمِ أربعمئةٍ وسبعٍ وأربعينَ (447) رسالةً علمية، وتنفيذِ خمسٍ وأربعينَ (45) ورشةَ عملٍ لعضواتِ هيئة التدريس بالجامعة، وتنفيذِ ثمانٍ وخمسينَ (58) ورشةَ عملٍ لطالباتِ الدراساتِ العليا، وعشرين (20) ورشة مشتركة. وحصل المركز على جائزة التميز البحثي عام ٣١:٣٢ من وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي.
ولأهمية اللقاءات العلمية؛ تأتي قافلة البحث العلمي التي انطلقت لأول مرة في عام ١٤٣٧هـ تحت عنوان: (أخلاقيات البحث العلمي) بمشاركات الكليات الإنسانية، وصاحبها ثلاثة معارض علمية ونوعية هي: معرض الركن العثماني في كلية التربية، ومعرض مصادر البحوث في كلية السياحة، ومعرض الملصقات العلمية لطالبات الدراسات العليا.
وتأتي قافلة البحث العلمي لهذا العام بعنوان: (التميز في البحث العلمي) وتهدف إلى:
1. المساهمة في تعزيز دور الجامعة الريادي بوصفها جامعة بحثية.
٢. نشر رسالة التميز العلمي.
3. المساهمة في زيادة الطاقة الإنتاجية البحثية الابتكارية في الكليات الإنسانية.
4. مواءمة المجالات البحثية في الكليات، والأولويات البحثية في الجامعة، والاحتياجات الوطنية.
5. المساهمة في التعرف على معوقات البحث العلمي والنشر المتميز.
6. المساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.
وتركز هذه القافلة في سلسلة محاضراتها على فحص الواقع الراهن للبحث والنشر العلمي في الكليات الإنسانية، والتعرف على معوقات النشر العلمي المميز، وسبل التطوير، إلى جانب استعراض عدد من التجارب الناجحة في النشر في المجلات المرموقة.
ووجهت د. اليمني كلمتها إلى منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس قائلة: «الزميلاتُ والزملاء، نأملُ في مركزِ البحوثِ والدراساتِ الإنسانيةِ بجامعةِ الملك سعود أن يتحوَّلَ المركزُ وغيرُه من المراكزِ البحثيةِ إلى مصدرٍ لإنتاجِ الأفكارِ البحثية، ووضعِ المشاريعِ النوعية وفقَ احتياجاتِ الوطنِ والتحولاتِ التي تشهدُها بلادُنا، وأنْ نَرى الأعمالَ البحثيةَ رافداً من روافدِ نهضةِ الوطن، وعلينا جميعًا تقعُ مسؤوليةُ الإسهامِ في تحقيقِ رؤيةِ الوطن».
ووجه الدكتور فارس الذكري وكيل كلية الآداب للدراسات العليا حديثاً قال فيه: «نحن نشارك في قافلة البحث العلمي الذي يرعاه مركز بحوث الدراسات الإنسانية، في الجلسة الثانية المخصصة لكلية الآداب، ونحاول أن نستعرض فيها أهم إنجازات الكلية ومبادراتها في هذا المجال، ونحاول أن نكتشف بعض المعوقات والتحديات التي تواجه الباحثين والباحثات لنوصل الرسالة التي تريدها الجامعة في التميز البحثي بمشيئة الله.
وفي تصريح للدكتور جارح المرشدي قال: «نحضر هذا اليوم فعالية اليوم الثاني للتميز العلمي، وتُعَدّ هذه الفعالية منشطًا من المناشط التي يجب أن يشار إليها بالبنان خصوصاً مع التحول التي تشهده المملكة العربية السعودية، نحن الآن ننطلق جميعًا بوصفنا مكونات هذا الشعب -سواء منظمات أم هيئات- نحو اتجاه وهدف واحد وهو تحقيق الرؤية، ولعل أحد المسارات التي يراد أن يكون لها دور بارز هي: البحث العلمي بحكم التحول الذي تعيشه جامعة الملك سعود الآن في سعيها إلى أن تصبح هيئة أو منظمة أو جهة أكاديمية بحثية متميزة على مستوى العالم وفقاً لتطلعات وطموح سمو سيدي ولي العهد، ومساهمةً في ذلك تشارك كلية الآداب في هذه الفعالية ممثلة في الدكتور فارس الذكري، ويشارك أيضاً مركز بحوث كلية الآداب من أجل إبراز جهوده المقدمة في مجال البحث العلمي.
إضافة تعليق جديد