نافذة
تتكرر شكوى الشعور بالوحدة من بعض طلاب وطالبات المنح من مختلف دول العالم، والتي يحصلون عليها من الحكومة السعودية خدمة للعلم وتعزيزًا لأواصر الأخوة والصداقة، ومعظم من يحصل على هذه المنح هم من الدول الإسلامية، ومع ذلك تتكرر شكواهم من وجود فجوة بينهم وبين الطلاب من السعوديين.
أود أن أطمئنهم بأن هذه الفجوة موجودة في معظم المجتمعات ومختلف الثقافات، ومسألة تقريب المسافة يجب أن تكون في اتجاهين متقابلين وسرعة الحركة من جانب صاحب الحاجة.
وهنا أطرح هذا السؤال: هل الجامعات السعودية بحاجة إلى طرح خدمة الإرشاد الثقافي أسوة بالنفسي والاجتماعي؟ وكيف سيكون تطبيق هذا الإرشاد؟