كورونا ذهبت…فماذا أنجبت!
رحل كوفيد-19 برحيل أحباء وأعزاء، فَنو في وطأة عزلة موحشةٍ مميتةٍ للعدوى، تأبى تجاور المحبين والتقبيل بالحنين، أهبط اقتصاد الدول وتطورها، وأفشى الحزن والأسى وفرّق الأخلّة والأقوام، رحل بعد حولين من الكدّ والنكد، ولكن بعون الله ورحمته ازدهرت الحياة وعادت لمجراها الطبيعي، وانتهينا من تباعد الصفوف في الصلاة، وتزاور الأحباء وأقيمت الحفلات، وعادت المدارس والجامعات وجميع المنشآت، فإذا بسليل الداء يقبل بإقبال الشتاء ويهدد صفو الحياة.