الرأي

شهر رمضان موسم من مواسم الإيمان، يتكرر كل عام، ينهل منه الصالحون، ويتوب فيه المذنبون، وتقيد فيه الشياطين، ويكثر فيه الواعظون.

في هذا الشهر تصفو النفوس وتهفو الأفئدة إلى بارئها، وترق القلوب وتذرف الدموع، وفي هذا الشهر تستعد أجهزة الاستقبال عند المؤمن لتلاوة القرآن الكريم والقيام والصيام وسماع الذكر والمواعظ.

عندما يخصص أحدنا ميزانية لمشروع سكني، فأول ما يتبادر إلى ذهنه في البداية أنه يجب تخصيصها بالكامل لمراحل البناء والتنفيذ، وأن أي مبلغ يصرف في أي جانب آخر هو مبلغ مهدر، وأول بند يظن الجميع انهم أهدروا أموالهم فيه هو بند التصميم والتخطيط لمشروعهم السكني.

مثلاً أحدهم خصص لمشروعه مليون ريال، عند صرفه عشرة آلاف ريال على بند التصميم والتخطيط يتبقى تسعمائة وتسعون ألف ريال، فيحاول جاهداً تقليص الصرف في البند الأول لعدم أهميته في نظره متوقعاً أنه بهذه الطريقة سيوفر أكبر قدر من المال لبناء مسكنه.

تعتبر اللغة العربية من أهم لغات العالم الحية، والمسلم الذي يريد أن يعرف دينه وشريعته يحتاج دائما إلى هذه اللغة الجميلة، وبدونها لا يمكنه أن يرتوي من منهل الشريعة الغراء النقية. كما أنه في أمس الحاجة لتعلم هذه اللغة كي يمكنه التعامل مع العالم العربي، والمملكة العربية السعودية المحروسة لا تزال بحمد الله وتوفيقه، تسعى لخدمة الدين الإسلامي في العالم كله، وتصرف مبالغ باهظة من ميزانيتها في سبيل الدعوة إلى الله.

التدريس الإبداعي هو ذلك النوع من التدريس الذي يشجع الطلاب على تحليل المشكلات الرياضية العامة إلى مشكلات فرعية محددة، وتحليل الأنماط والتراكيب الرياضية، وتجاوز حالات الجمود العقلي والبعد عن العمل الروتيني، وهو ذلك التدريس الذي ينمي قدرة الطلاب على ربط وإعادة تنظيم العناصر الرياضية المختلفة بطرق جديدة تتسم بالطلاقة والمرونة والأصالة والحساسية تجاه المشكلات وإدراك التفاصيل.

للأخلاق أهمية كبيرة لا يمكننا تجاهلها في جميع المجالات، ومن أهمها مجال أخلاقيات المهنة، فهو الذي ينظم سير العمل وطبيعة العلاقات بين الأفراد ومرؤوسيهم في العمل وغيره.

ويمكن تعريف أخلاقيات المهنة بأنها السجايا الحميدة والسلوكيات الفاضلة التي يتعين على الموظفين التحلي بها عند أدائهم لواجبهم الوظيفي.

تسعى جامعة الملك سعود، في إطار رؤيتها لتحقيق دور رائد في بناء مجتمع المعرفة، إلى بناء سياق أكاديمي ضروري ومناسب لإنتاج المعرفة واستيعابها واستخدامها، وتطوير بيئة العمل التي تدعم ذلك والتي تتيح زيادة تنظيم التعاون بين أبنائها، وتعظيم قيمة المشاركة والتكامل فيما بينهم، ورفع كفاءة الأداء وتقليل بيروقراطية الأنظمة وحجم الأعباء التنظيمية بوجه عام.

تمت مؤخرًا موافقة الجهات المختصة في الجامعة على ترقية مئات من موظفي وموظفات الجامعة لمراتب مختلفة في كليات وإدارات كثيرة في الجامعة.

بهذه المناسبة نقول مبروك لهم وبالتوفيق ومزيدًا من النجاح والرقي في الجد والعمل والمثابرة.

نقول لهم هذا لعلمنا بأنه لم تتم هذه الترقيات إلا وهم يستحقون هذا نتيجة تميزهم الوظيفي في التقييمات المطلوبة لذلك.

يعد موضوع الدافعية للإنجاز من أكثر الموضوعات التي أثارت اهتمام علماء النفس وبالتحديد المختصين بدراسة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي والصناعي، ويشير مصطلح الدافعية «Mativation» إلى مجموعة الظروف الداخلية والخارجية التي تحرك الفرد من أجل إعادة التوازن الذي اختل.

فالدافعية بهذا المفهوم تشير إلى نزعة للوصول إلى هدف معين، وهذا الهدف قد يكون إرضاء حاجات داخلية أو رغبات داخلية، أما الحاجة فهي حالة تنشأ لدى الكائن الحي عند انحراف أو حيد الشروط البيولوجية أو السيكولوجية اللازمة المؤدية لحفظ بقاء الفرد.