الرأي

لا تخلط بين العلاقة الشخصية والعمل

الإنسان بطبعه كائن اجتماعي، يعيش ضمن أسرة ومجتمع، ويتفاعل مع مجموعة من البشر وينسج معهم أشكالاً متعددة من العلاقات الاجتماعية، لذلك من الأهمية بمكان معرفة وفهم أنواع العلاقات, فعلاقاتنا متنوعة وليست نوعاً واحداً ومن الخطأ الخلط بينها.

من أنواع العلاقات مثلاً «العلاقة الشخصية» وهي العلاقة التي لم تنشأ عن رابط عملي أو مصلحة ما، ومن أمثلتها الصداقة والقرابة والنسب، وهذه لها أسس ولها نقاط تضبطها أو تهدمها.

لهذا السبب أحتفظ بجدول مباريات الهلال!

عندما تفكر أي جهة رسمية أو تخطط لاستثمار منشآتها وتنمية مواردها، فلا بد أن يشمل ذلك التفكير والتخطيط جميع الجوانب وأن يأخذ في الحسبان جميع الاعتبارات والتطورات والآثار المترتبة، لا أن يقتصر على جانب واحد بعينه ويغفل الجوانب والاعتبارات الأخرى.

عندما قامت الجامعة بتأجير الإستاد لنادي الهلال، نظرت للموضوع من جانب واحد باعتبار أنه خطوة استثمارية إيجابية تصب في تحقيق رؤية 2030 وتدعم توجهها نحو الاعتماد على استثماراتها الذاتية، لكنها لم تفكر أو تضع في الحسبان أن العملية التعليمية والأكاديمية ستتأثر بذلك سلباً.

رؤى مستقبلية للخدمات الطلابية

 

تحرص مؤسسات التعليم الجامعي على تهيئة المناخ المناسب لتنمية الطلاب من خلال تقديم مجموعة من الخدمات التي تعينهم على التحصيل الدراسي وتساعدهم على مواجهة الظروف والعقبات، فالخدمات التي تقدم للطلاب تشكل جزءاً أساسياً من مخططات أي نظام تعليمي حديث، وأضحت الخدمات الطلابية في الوقت الراهن أحد المعايير الأساسية للحكم على تقدم أو تخلف النظام التعليمي.

وصايا نبوية عظيمة

لقد حوت سيرة سيد المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين وصايا عظيمة لأمته صلى الله عليه وسلم، ومن هذه الوصايا ما علمه لابن عمه، ففي الحديث عن عبدالله بن عباس قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف». رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

التقنية بين النقل والتوطين.. التجربة اليابانية

خرجت اليابان من أتون الحرب العالمية الثانية مهزومة مدمرة متهالكة متداعية، بيد أنها نهضت من كبوتها وشرعت من جديد في بدء إعادة الإعمار والبناء الاقتصادي لتصبح قوة اقتصادية عالمية، خاصة في الميدان التقني والصناعي بالرغم مما تعانيه من نقص كبير في مصادر الطاقة، حيث إن إنتاجها من هذه الصناعات التقنية يبقى ضئيلاً مقارنة مع الاستهلاك، وهذا ما يجعل اليابان أكثر البلدان الصناعية ارتباطاً بالخارج فيما يتعلق بالحصول على موارد الطاقة رغم المجهودات المبذولة لإنتاج مصادر طاقات ذاتية بديلة يمكن أن تقلص من الفرق الشاسع بين الاستهلاك والإنتاج.

الدراسات العليا وعقبة «المعدل»!

لا شك أن نسبة كبيرة من طلاب البكالوريوس والخريجين على اختلاف كلياتهم وتخصصاتهم، يأملون ويحلمون في إكمال الدراسات العليا، إلا أن هذا الحلم سرعان ما يتبخر عند عقبة «المعدل المطلوب» ما يدفع كثيرين منهم للسفر خارج المملكة لإكمال الدراسة ولو على حسابهم الخاص.

حراك وتحول أدوار كلية التربية

تشهد كلية التربية بجامعة الملك سعود حراكاً تطويراً ملحوظاً بقيادة عميد الكلية وتعاون أعضاء وعضوات هيئة التدريس وفريق العمل الإداري، وتتعدد أوجه هذا الحراك الذي يمكن تحديد أهم ملامحه في أمرين أساسيين؛ الأول حرص الكلية على تنفيذ مبادرة رائدة وهي تحول أدوار كلية التربية وفق رؤية المملكة2030، ويستغرق تنفيذ هذه المبادرة ثلاث سنوات، وتتضمن أربعة محاور رئيسة وثلاثة عشر برنامجاً وثمانية وعشرين مشروعاً.

مهارات التخطيط والابتكار 

«الفشل في التخطيط.. تخطيط للفشل» مقولة  آلان لاكين، و«التمني يستهلك نفس الطاقة التي يستهلكها التخطيط» مقولة روزفلت.

تعتبر وظيفة التخطيط من الوظائف الأساسية لنجاح أي عمل، وبما أننا نعمل فى ظل اقتصاد ديناميكي, حيث إن التغير هو القاعدة وليس الاستثناء، وهذا يؤدي إلى ظهور مشكلات، وهنا تأتي أهمية التخطيط, فالتخطيط يعتبر مدخلاً لحل المشكلات ومنهجاً لتحقيق الأهداف.

حياة في العمادة

استلهمت عنوان هذه المقالة من كتاب «حياة في الإدارة» للمرحوم معالي الدكتور غازي القصيبي، لأسرد لكم أيها الأعزاء ما تم إنجازه في عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين من جهود الزملاء كافة خلال فترة تكليفي بها عميداً طيلة ست سنوات ونيف.

في البداية أحب أن أسطر أسمي آيات الشكر والتقدير لقيادة الجامعة وعلى رأسهم معالي مدير الجامعة وكافة وكلاء الجامعة الذين كانوا سنداً لي في أداء عملي، فمنهم تعلمت الكثير، وأجزل الشكر أهديه لكافة الزملاء والزميلات الذين عملت معهم، فقد أثبت معظمهم حبه للخير وتقديم المساعدة لمنسوبي الجامعة كافة.