الرأي

التثقيف الصحي أول إجراءات الوقاية

لقد شهدت العقود الماضية تغيراً جذرياً في أنماط الأمراض وانتشارها بين أفراد المجتمع من الأمراض المعدية، إلى الأمراض المزمنة لاسيما الأمراض التي يعبر عنها بأمراض النمط المعيشي كأمراض الضغط والقلب والسكري.

وكثير من هذه الأمراض إنما هي نتيجة لسلوك خاطئ، ومن هنا فإن التثقيف الصحي هو حجز الزاوية للوقاية من هذه الأمراض، بل هو أول مناشط تعزيز الصحة، فمن خلاله يتم الارتقاء بالمعارف والمعلومات وبناء التوجهات وتغيير السلوكيات الصحية.

الجامعة في معرض الرياض الدولي للكتاب

 

 

 

 

تكشف المعارض والفعاليات الثقافية بصفة عامة قدراً كبيراً من رقي وأهمية المدن والدول التي تستضيفها، خاصة أن نجاح هذه الفعاليات لا يتوقف فقط على تيسير الإجراءات الرسمية التي تقدمها الدولة لتحفيز الدول الأخرى والجهات على المشاركة، فهو أمر تحرص عليه غالبية الدول عبر تقديم التسهيلات التي باتت متشابهة تقريباً، بهدف جذب أكبر عدد من الدول والجهات للمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تقيمها على أراضيها، وهو ما يجعلنا نتوقف قليلاً عند مؤشرات نجاح هذه الفعاليات الثقافية، وأهميتها في بناء سمعة متميزة عن الوطن.

رؤية تكاملية للدراسات العليا

في الأسابيع الماضية قامت الكليات والأقسام بمعالجة ومراجعة قوائم قبول الدراسات العليا للطلبة المتقدمين للدراسة في جامعة الملك سعود للعام القادم، سواء لدرجة الماجستير أو الدكتوراه، وللجنسين.

وإعدادًا لذلك، عقدت عمادة الدراسات العليا قبل أسابيع، ورشة عمل برعاية سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد العامري، بعنوان «رؤية تكاملية لإجراءات الدراسات العليا بين الأقسام والكليات: الواقع والمأمول».

أهمية الذكاء الثقافي لدى المغتربين

يشهد عالم اليوم تغيرات جذرية في مختلف المجالات الحياتية، وكان من نتائج تلك التغيرات اضطرار عدد من الأفراد لترك مناطقهم ومجتمعاتهم والانتقال إلى مناطق ومجتمعات أخرى، إما للعمل أو للدراسة.

ويضطر هؤلاء «المغتربون» أن يعيشوا في ثقافة وبيئة جديدة مختلفة عن ثقافتهم وبيئتهم التي نشأوا فيها، مما يحتم عليهم ضرورة التكيف والتأقلم مع متطلبات البيئة الجديدة ومقتضياتها الثقافية والاجتماعية.

التدريب التقليدي وتكديس الأوراق

في خضم التطور والثورة المعرفية في مجال التقنيات والتواصل على كافة الأصعدة والمحاور سواءً على المستوى العلمي والفكري أو المهارى العملي، فقد أصبح من المستغرب الاتكاء على الوسائل التقليدية القديمة في التعليم والتدريب ولا سيما في الجامعات الراقية.

النظام التقليدي في التدريب واتباع الوسائل القديمة ينتج عنه الكثير من السلبيات في التواصل والتعامل، تبذير في أغلب الأشياء، طباعة أوراق وإعداد حقائب تدريبية رغم وجود برامج رقمية ومكتبات فلاشية، تسجيل حضور وانصراف، بوفيهات ومأكولات، قاعات وحجوزات!

رحلة إيمانية فريدة

كلما سنحت لي الفرصة للذهاب إلى مكة المكرمة وأداء مناسك العمرة، أستشعر النعم التي يتمتع بها كل مواطن ومقيم في هذه البلاد المباركة، ولاشك أن الرحلات الجماعية تختلف عن رحلة الأفراد مع أهاليهم وأبنائهم إلى مكة من حيث التكلفة ومن حيث البرامج التربوية والترفيهية.

أما رحلتنا إلى العاصمة المقدسة في المرة الأخيرة فتميزت بأمور كثيرة؛ ودون مبالغة أعتبرها رحلة إيمانية فريدة من نوعها لا تقاس برحلات شاركت فيها سابقا، نعم إنها رحلة فريدة فعلاً، لم تكلف الواحد منا إلا مبلغاً رمزياً، وبتنا في مكة أربعة أيام بلياليها في فندق أربعة نجوم على بعد أمتار من الحرم الشريف.

التقنية بين النقل والتوطين: التجربة المصرية

تعد مصر بتاريخها التليد وتراثها الثري وإرثها الباقي وحضارتها العريقة، أم التقنيات التي لم يكن العالم يعرف عنها، وترتكز الحضارة المصرية القديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا على ضفاف نهر النيل فيما يعرف اليوم بجمهورية مصر العربية، وقد بدأت حوالي العام 3150 ق.م ثم تطورت على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة.

تجربتي مع الأندية الطلابية

أنا الآن خريجة جامعة الملك سعود، وأحببت أن أشارك تجربتي مع الأندية الطلابية، بعيداً عن المجاملة أو المعلومات المكررة، ولكن سأطرح تجربتي ومدى انعكاسها على شخصيتي والجوانب الأخرى من حياتي.

للأندية الطلابية دور كبير في صقل الشخصية واكتساب المهارات، حتى العوائق فيها تعتبر نقطة إيجابية تزيد من طاقة التحمل لدى الشخص، ومن ناحية العلاقات الاجتماعية تعرفت على عدد كبير من الأشخاص منهم من أصبح مقرباً مني، ومنهم من تبادلت معهم مصالح مشتركة إلى أشخاص اكتسبت منهم الخبرة وجلب الفرص الكثيرة.

الأندية الطلابية ترحب بكم

لا شك أن أسمى الأعمال وأكثرها نبلاً ورقياً وفائدةً هي تلك الأعمال التي يؤديها الفرد ولا ينتظر مقابلاً من أحد، فما أجملها من مشاعر حين تبذل وتجتهد وتعمل من أجل إسعاد الآخرين، وتقديم النفع والفائدة لهم، وتسعى لمشاركتهم في مناشط حياتية تهمهم وتلبي احتياجاتهم الأكاديمية والحياتية بشكل عام، وذلك مصداقاً لقول الله تعالى «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».

«جستن 18»: نجاح متميز ورؤية ثاقبة 

تابعت بمزيد من الاهتمام والشغف فعاليات المؤتمر الثامن عشر الذي نظمته الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» يومي 26-27 جمادى الآخرة، برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والذي افتتحه معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر نيابة عن معالي الوزير.