الرأي

أهمية الذكاء الثقافي لدى المغتربين

يشهد عالم اليوم تغيرات جذرية في مختلف المجالات الحياتية، وكان من نتائج تلك التغيرات اضطرار عدد من الأفراد لترك مناطقهم ومجتمعاتهم والانتقال إلى مناطق ومجتمعات أخرى، إما للعمل أو للدراسة.

ويضطر هؤلاء «المغتربون» أن يعيشوا في ثقافة وبيئة جديدة مختلفة عن ثقافتهم وبيئتهم التي نشأوا فيها، مما يحتم عليهم ضرورة التكيف والتأقلم مع متطلبات البيئة الجديدة ومقتضياتها الثقافية والاجتماعية.

التدريب التقليدي وتكديس الأوراق

في خضم التطور والثورة المعرفية في مجال التقنيات والتواصل على كافة الأصعدة والمحاور سواءً على المستوى العلمي والفكري أو المهارى العملي، فقد أصبح من المستغرب الاتكاء على الوسائل التقليدية القديمة في التعليم والتدريب ولا سيما في الجامعات الراقية.

النظام التقليدي في التدريب واتباع الوسائل القديمة ينتج عنه الكثير من السلبيات في التواصل والتعامل، تبذير في أغلب الأشياء، طباعة أوراق وإعداد حقائب تدريبية رغم وجود برامج رقمية ومكتبات فلاشية، تسجيل حضور وانصراف، بوفيهات ومأكولات، قاعات وحجوزات!

رحلة إيمانية فريدة

كلما سنحت لي الفرصة للذهاب إلى مكة المكرمة وأداء مناسك العمرة، أستشعر النعم التي يتمتع بها كل مواطن ومقيم في هذه البلاد المباركة، ولاشك أن الرحلات الجماعية تختلف عن رحلة الأفراد مع أهاليهم وأبنائهم إلى مكة من حيث التكلفة ومن حيث البرامج التربوية والترفيهية.

أما رحلتنا إلى العاصمة المقدسة في المرة الأخيرة فتميزت بأمور كثيرة؛ ودون مبالغة أعتبرها رحلة إيمانية فريدة من نوعها لا تقاس برحلات شاركت فيها سابقا، نعم إنها رحلة فريدة فعلاً، لم تكلف الواحد منا إلا مبلغاً رمزياً، وبتنا في مكة أربعة أيام بلياليها في فندق أربعة نجوم على بعد أمتار من الحرم الشريف.

التقنية بين النقل والتوطين: التجربة المصرية

تعد مصر بتاريخها التليد وتراثها الثري وإرثها الباقي وحضارتها العريقة، أم التقنيات التي لم يكن العالم يعرف عنها، وترتكز الحضارة المصرية القديمة في الشمال الشرقي لأفريقيا على ضفاف نهر النيل فيما يعرف اليوم بجمهورية مصر العربية، وقد بدأت حوالي العام 3150 ق.م ثم تطورت على مدى الثلاث ألفيات اللاحقة.

تجربتي مع الأندية الطلابية

أنا الآن خريجة جامعة الملك سعود، وأحببت أن أشارك تجربتي مع الأندية الطلابية، بعيداً عن المجاملة أو المعلومات المكررة، ولكن سأطرح تجربتي ومدى انعكاسها على شخصيتي والجوانب الأخرى من حياتي.

للأندية الطلابية دور كبير في صقل الشخصية واكتساب المهارات، حتى العوائق فيها تعتبر نقطة إيجابية تزيد من طاقة التحمل لدى الشخص، ومن ناحية العلاقات الاجتماعية تعرفت على عدد كبير من الأشخاص منهم من أصبح مقرباً مني، ومنهم من تبادلت معهم مصالح مشتركة إلى أشخاص اكتسبت منهم الخبرة وجلب الفرص الكثيرة.

الأندية الطلابية ترحب بكم

لا شك أن أسمى الأعمال وأكثرها نبلاً ورقياً وفائدةً هي تلك الأعمال التي يؤديها الفرد ولا ينتظر مقابلاً من أحد، فما أجملها من مشاعر حين تبذل وتجتهد وتعمل من أجل إسعاد الآخرين، وتقديم النفع والفائدة لهم، وتسعى لمشاركتهم في مناشط حياتية تهمهم وتلبي احتياجاتهم الأكاديمية والحياتية بشكل عام، وذلك مصداقاً لقول الله تعالى «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».

«جستن 18»: نجاح متميز ورؤية ثاقبة 

تابعت بمزيد من الاهتمام والشغف فعاليات المؤتمر الثامن عشر الذي نظمته الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» يومي 26-27 جمادى الآخرة، برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى والذي افتتحه معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر نيابة عن معالي الوزير.

الحاسبات العملاقة والحاجة المتزايدة لها

 

أصبحت الحاسبات العملاقة فائقة السرعة ضرورة للبحث العلمي المتميز في كل جامعة وكل مركز بحثي متقدم، من هذه الحاسبات الآلية الكبيرة العملاقة في وطننا الحاسب العملاق الموجود في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والذي أطلق عليه اسم «سنام».

هذا الحاسب فائق السرعة تم تركيبه في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية قبل نحو خمس سنوات، وما زال يخدم الباحثين في المدينة وخارجها، وذلك عن طريق الاشتراك عن بعد حسب شروط وضوابط محددة.

نحن و«التوحش اللغوي»

 

 

قرأتُ مقالة الدكتور سعد بن علي آل سعد الغامدي والمنشورة في صحيفة رسالة الجامعة العدد 1297 بتاريخ 9/6/1439هـ والمعنونة بـ«التَّوَحُّشُ اللُّغَوِيُّ»، وأشكره بدايةً كل الشكر على ذكره لهذا الموضوع المهم والجذري بنظري لتوضيح بعض الأوجه التي قد يتغافل عنها البعض.

تَقَصَّى المسألة

 

 

بينما تكون في مركبتك على الطريق السريع متجهًا نحو عملك، بيتك، بيت قريب أو صديق، راكبًا كنت أم قائدًا؛ حتماً سترى جسرًا قائمًا رابطًا ما بين طريقين سريعين متعامدين، آخذًا شكل القوس في انحنائه، والجذع في قوامه، والغصن في انبثاقِه، هو تحفة فنية، وأداة عملية، شكلها الزمان بتوارث الخبرات وتطبيق المعادلات.