السياحة الثقافية في عصر العولمة
يُعد البحث العلمي عنصرٌ هامٌ في مجال التربية الخاصة فقد أكد قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة لعام 2004؛ وقانون لن يترك طفل يتخلف2002؛والنجاح للجميع2015؛ على دور البحث في تحديد واتخاذ القرارات التعليمية(Cook,2013&Cook).
يُحكى أن شخصين استوقفا سيارة فوقفت بعدهما بقليل فسأل أحدهما الآخر كيف عرف السائق أننا نريد أن نصل إلى هناك؟
بادئ ذي بدء تقنية الذكاء الاصطناعي ليست رفاهية ولا مجرد ضجيجاً؛ فقط يتطلب الأمر توجيه البوصلة وضبط الإيقاع، ولم ولن يحدث في يوم من الأيام إلى قيام الساعة أن الوظائف ستقل كما يروجون، وهذا إن حدث فهو بسبب إما انتكاسات مالية أصابت بعض المؤسسات بسبب جوائح أو للجشع مع ضعف جودة المنتج وأسباب تسويقية، ولتظل العقول مستهلكة ورهينة للمستقبل.
خلّفت البشرية على مر العصور تراثًا ثقافيًا غنيًا يعكس هويتها وتنوعها وتاريخها المشترك، ومع مرور الزمن يتعرض هذا التراث لتحولات وتغيرات متسارعة، ويصبح الحفاظ عليه تحديًا كبيرًا تُنذر بفقدانه إلى الأبد. وهنا يأتي دور ترويض الزمن، الذي يعني منح التراث القدرة على الاستمرار، وإبقاءه حيًا وملائمًا لمتطلبات العصر الحديث.
صارت التقنية جزءا أساسيا في حياتنا، بل صارت هي التي تصنع حياتنا وتعيد تشكيلها، في مختلف الجوانب المعيشية: الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والمهنية والاقتصادية... وما من جانب في حياتنا إلا وقد أسهمت التقنية اليوم في إعادة تشكيله.
لذلك، فالتحدي أمام أعضاء هيئة التدريس، هو إلى أي مدى يمكنهم تطوير المقررات الدراسية والعملية التعليمية وفقا للمتغيرات التقنية؟ وهل يكفي الدعوة إلى الاستفادة من التقنية واستخدامها في التدريس؟ أو أننا بحاجة إلى إعادة هيكلية للعملية التعليمية برمتها، بناء على التأثير العميق للتقنية في الجانب التعليمي..
تحظى جامعة الملك سعود بمكانة استثنائية في المشهد الجامعي السعودي والإقليمي، حيث تمثل نموذجًا بارزًا للابتكار والإبداع. تسعى الجامعة بنشاط نحو تحقيق تطلعات القيادة السياسية في رؤية المملكة 2030م وفي رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخاصة في تطوير التعليم العالي وتعزيز مكانتها في التصنيفات الجامعية العالمية. يتجلى تأثير رؤية الأمير محمد بن سلمان في تطور وتحسين جامعة الملك سعود على مدى السنوات القليلة الماضية، وفي تقدم الجامعة في المؤشرات العالمية كان أخرها QS World University Rankings لعام 2023م.
مسألة «تحفيز الطلبة» مسألة في غاية الأهمية؛ لارتباطها بالدوافع والنتائج في الوقت ذاته، وإذا استطاع المعلم الربط بين الدوافع والأهداف فإن الطالب سيتحول إلى قصة نجاح تشهد على تميزه ونجاحه، كما أنها تشهد أيضا على تميز المعلم ونجاحه، وتمكنه من تحقيق الأهداف التعليمية، وهذا ليس بالأمر الهين، ولا سيما اليوم مع كثرة المشتتات والصوارف التي تثبط عملية التعليم.