الرأي

الابتكار ليس سحراً

 

 

لا يعد الابتكار شيئاً حديثاً أو عصرياً، بل هو أداة وأسلوب إبداعي منذ القدم، فكلما احتاج الإنسان في محيطه أو بيئة عمله لأداة لتسهيل العمل أو رفع جودته قام بالتفكير لإيجاد حل مبتكر لهذه المشكلة وعندما ينجح هذا الحل ينتشر ليستخدمه كلُ من يحتاجه، وهكذا ندرك أن الابتكار هو حل لمشكلة أو سدٌّ لخلل قائم.

التعليم والتعلم في الاعتماد الأكاديمي المؤسسي «2»

نستكمل عزيزي القارئ عرضنا «بتصرف» للمعيار الثالث في الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وهو التعليم والتعلم، وتتناول هذه المقالة محورين هما «ضمان جودة البرامج الأكاديمية وتحسينها، والشراكات التعليمية»، حيث يذكر محور ضمان جودة البرامج الأكاديمية وتحسينها، عدداً من البنود هي:

تفعيل دور البحث العلمي

لطالما تُقاس حضارة الأمم بمدى تقدم مستوى التعليم والبحث العلمي ودورهما في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

إن البحث العلمي يُعد ركناً أساسياً من أركان المعرفة في شتى التخصصات المختلفة، وأحد المجالات الهامة التي تجعل الدول تتطور بسرعة وتتغلب على كل المشكلات التي تواجهها بطرق علمية، إذ أصبح محرك النظام العالمي الجديد هو البحث العلمي والتطوير.

البحث العلمي هو أداة لبناء المعرفة ولتيسير التعلم والذي يعنى بإنتاج وتطوير وتعميق المعرفة العلمية، هو «استثمار» وليس ترفاً أكاديمياً.

التدرج في قياس مخرجات التعلم

لو افترضنا أنه تم تكليف أحد أعضاء هيئة التدريس بتدريس أربعة مقررات «قواعد، قراءة، استماع، وكتابة مثلاً» خلال فصل دراسي واحد بواقع خمسة وثلاثين طالبًا تقريبًا للمقرر، وأن ثلاثة من زملائه يقومون أيضًا بتدريس نفس المقررات بعدد مقارب من الطلاب ولكن في شعب أخرى في نفس التوقيت، وأن الحال هو أيضًا نفسه بالنسبة للزميلات اللاتي يدرِّسن نفس العدد من الشعب لتلك المقررات وبعدد مقارب من الطالبات في القسم النسائي؛ فمعنى ذلك أنه يلزم قياس مخرجات التعلم لاثنتين وثلاثين شعبة بواقع ١١٢٠ طالبًا وطالبة تقريبًا لهذه المقررات الأربع فقط.

دور الأوقاف الجامعية في نظام الجامعات الجديد

 

 

 

استقبلت الجامعات الوطنية نبأ اعتماد نظام الجامعات الجديد بمشاعر التفاؤل والأمل بأن يشكل النظام الجديد نقلة نوعية للتعليم الجامعي برمته في المملكة، فقد اشتمل النظام على مواد عديدة من المؤمل لها أن ترتقي بممارسات التعليم إلى آفاق أوسع من الجودة والتميز والريادة والاستقلالية والمرونة؛ كل ذلك ضمن إطار الرؤية الوطنية للمملكة 2030 التي حددت للجامعات هدفاً نوعياً يتمثل في دخول خمس جامعات سعودية ضمن أفضل «200» جامعة في العالم.

نظام الجامعات الجديد و«استثمار المعرفة»

 

 

أتقدم، بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن منسوبي عمادة الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، بالشكر والتقدير لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين، بمناسبة صدور نظام الجامعات الجديد، الذي يعد امتداداً لدعم قيادتنا الرشيدة للتعليم الجامعي ومنسوبيه.

«عُنيزة» المدينة العربية المسؤولة مجتمعيًّا «2020»

 

 

احتفلت مدينة «عُنيزة» بجائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًّا يوم الخميس 31 أكتوبر لننظم للوطن وشبابه قصائد ابتهال ومحبَّة، ونخطُّ لأجله معلقات الفخر والاعتزاز، كيف لا، وشبابنا أضحى أنموذج احتذاء وقوة سنباهي بهم وكأنها أيام أعياد.

استضافت المملكة العربية السعودية حدثاً دولياً أممياً لأول مرة على أراضيها يجمع شباب وشابات من أنحاء المملكة والوطن العربي برعاية كريمة من أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل.

محطة تحول رئيسة للجامعات السعودية

يعد نظام الجامعات الجديد محطة تحول رئيسة للجامعات السعودية، بما تضمنه من مواد تمكن الجامعات من التنوع والتميز باستقلالية منضبطة، وعظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين على دعمهما اللامحدود للجامعات السعودية بما يمكنها من الريادة والتميز، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم على دعمه وحرصه ومتابعته لإقرار النظام.

اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية 

تحتفل العديد من الجامعات العالمية المرموقة والمراكز البحثية المتقدمة في العلوم المكانية حول العالم باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية 2019م، والذي ينظم سنويًا خلال شهر نوفمبر من كل سنة ميلادية.

تعد هذه الفعالية من أهم اللقاءات العلمية للمتخصصين في العلوم المكانية بمختلف التخصصات، والتي من خلالها يتم تعريف المجتمع بأهمية علم نظم المعلومات الجغرافية الذي يعد العلم الذي يدرس المكان.