الرأي

89 عاماً من العزة والإنجاز

 

 

في يوم الاثنين 23 سبتمبر 2019 بلغت بلادنا العزيزة عامها التاسع والثمانين من عمرها المديد بفضل الله، ولا أعلم كيف قدحت في ذهني المقارنة بين الحالة الطبية لإنسان في هذا العمر والحالة الطبية لدولتنا العزيزة التي تعبر عنها الحالة التنموية.

تعقيب على موضوع «قلة حضور الطلاب أول أسبوع»

 

 

بالإشارة لاستطلاع رسالة الجامعة، والمنشور في عدد الصحيفة رقم «1345» صفحة 12 «استطلاع»  تحت عنوان: «رسالة الجامعة تسلط الضوء على قلة حضور الطلاب أول أسبوع»، والذي ذُكِر فيه بعض الملاحظات حول أبرز أسباب غياب الطلاب عن الحضور في الأسبوع الأول للدراسة.

الانضباط الذاتي طريق النجاح

 

 

 

الانضباط الذاتي هو السمة الأولى التي تقوم عليها حياة الإنسان العملية, فبدون هذا الانضباط لا يمكن للمرء أن يحقق أي نجاح يذكر في حياته، والانضباط نعرفه كثيرا في المفهوم الشعبي باعتباره «ضبط النفس أو السيطرة عليها» كما جاء في الأثر «الجهاد الأكبر هو جهاد النفس».

وقمع الذات يمثل الخطوة الأولى والأخيرة لتحقيق النجاح في الحياة, لأن التراجع والتهاون والتسويف من سمات الإنسان الأساسية, فترك النفس على هواها عمل مريح ومربح على المدى القصير.

معاً نسمو للقمة

 

 

بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية، أبارك لقادة هذه البلاد المباركة، ولكم إخوتي وأخواتي في بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين ومبعث رسالة السلام، وأسطر أسمى عبارات التهنئة والتبريكات.

وبهذه المناسبة الوطنية التي تعد يوم الفرحة والكرامة، دعونا نشد أزر بعضنا ونتكاتف يداً بيد لنسمو إلى القمة بعلو الهمة، فأوطاننا هي بلادنا، وقضينا فيها أجمل أيامنا، وفيها تتحق أحلامنا، بلادي فيها أحلامي وأنفاسي ومعاشي، صورة في أذهاني، نسمة في أنفاسي، حب في أعماقي، حنين في بُعَادي، أحلى البلاد بلادي.

رسالة في حب الأوطان

 

 

يعد الوطن الشجرة المثمرة التي تنمو بالتضحيات وتسقى بالعرق والدم، فالوطن من أغلى ما يملك الإنسان، وهو مهد الصبا وملجأ الكهولة ومنبع الذكريات وموطن الآباء.

ولا يقتصر حب الأوطان على مجموعة بعينها أو زمن محدد، وقد ضرب رسول الله «صلى الله عليه وسلم» المثل في حب الأوطان، حيث خاطب مكة المكرمة مودعًاً فقال «ما أطيبك من بلد وأحبَّك إليَّ». كما أنه أثناء الهجرة إلى المدينة اشتد شوقه صلى الله عليه وسلم إلى مكة فخاطبه الله مطمئنا بقوله تعالى «إنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد».

حاضر مشرف ومستقبل مشرق

 

 

 

تشكل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا؛ فهي تعيدنا إلى أمجاد الماضي، وتذكرنا بإنجازات الحاضر، وتقربنا من طموحات المستقبل، فتاريخ المملكة المشرف ضمّ ملحمة الوحدة والتوحيد، ملحمة جمعت الأشتات والمناطق المتفرقة حتى غدت نسيجاً متكاتفاً تحت قيادة موحدة مخلصة.

المواطنة وبناء الوعي

في يوم الوطن، لا أمرَ يعلو على تأكيد الوفاء له والتضحية من أجله؛ فالمواطنة الحقة تقوم على الانتماء الصادق للوطن، والدفاع عنه.

يُعدُّ الوعي من مفاهيم المواطنة الرئيسة التي تؤكدها الأدبيات ذات العلاقة، فالوعي هو شعور وإدراك وجداني، يحمل الإنسان على السلوك الصحيح، ويساعده على اتخاذ القرارات المسؤولة.

ويُعدُّ وعي المواطن أساسًا مهمًّا في معرفته وإدراكه لواجباته، وبالتالي إيفائه لحقوق وطنه عليه، والدفاع عنه بوعي، وعدم الإضرار بمصالحه دون قصد.

وطن الأصالة والمجد

 

 

 

 

تطل علينا الذكرى التاسعة والثمانون لتوحيد المملكة، وفيها نستذكر ملحمة بطولية أسست لدولة عصرية على بنيان متين عنوانها «الأصالة والمجد»، رسمت تاريخاً جديداً بطلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي قاد مسيرة التوحيد بكل تفانٍ وإخلاص حتى تحقق ما طمح له دولة قوية موحدة عمادها الإسلام ومنهجها القرآن.

إدارة البرنامج وضمان جودته

 

 

استكمالاً لاستعراض النسخة المطورة لوثيقة معايير الاعتماد البرامجي التي أصدرها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي نتناول المعيار الثاني وهو إدارة البرنامج وضمان جودته، وبحسب هذه الوثيقة المطورة يجب أن يكون لدى البرنامج قيادة فعالة تقوم بتطبيق الأنظمة والسياسات واللوائح المؤسسية، وتقوم بالتخطيط والتنفيذ والمتابعة وتفعيل نظم الجودة التي تحقق التطوير المستمر لأدائه في إطار من النزاهة والشفافية والعدالة والمناخ التنظيمي الداعم للعمل.