الاعتماد الأكاديمي المؤسسي 2024 م
إن المتأمل فيما يدور في مجالس الناس من أحاديث وما تعج به وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من أخبار وقصص وما فيها من غث وسمين وصحيح وسقيم، ليعجب من سلوك الكثيرين تجاهها؛ إذ يتناقل الناس في الغالب هذه الأخبار والروايات دون تمحيص ولا تدقيق.
ولو نظر كل واحد منا إلى ما يَرده من خلال الآخرين بعين فاحصة وتتبع أقاصيها وبحث عن خوافيها لوجد أن كثيراً منها غير دقيق إن لم يكن غير صحيح بالكلية؛ من هنا تأتي أهمية التبين.
يمكن تعريف استراتيجيات التدريس القائمة على التقنية التعليمية على أنها الأدوات والأساليب التي تساعد على تسهيل تعلم الطلاب وزيادة قدراتهم الإنتاجية، والتقنية تجعل من مهنة التدريس أمراً سهلاً وممتعاً، لذا، نجد أن العروض التقديمية السمعية والبصرية تساعد الطلاب كثيراً على اكتساب المعرفة، والتقنية عندما يتم دمجها في المناهج الدراسية، تُحدث ثورة في عملية التعلم.
تعرف عملية إعادة التدوير بأنها معالجة المواد المستهلكة بحيث تُعاد إلى الشكل الخام لهذه المادة لُتصنع من جديد فيُعاد استخدامها والاستفادة منها مرة أخرى، كما يمكن تعريفها بأنها عملية استخدام المورد الطبيعي من جديد بعد إعادة تصنيعه، ويمكن تعريفها بأنها عملية معالجة واستعادة المخلفات لاستخدامها مرة أخرى على شكل منتجات جديدة، وهي وسيلة من الوسائل التي تُساهم في المحافظة على البيئة.
تتسم معايير الاعتماد البرامجي بالشمولية، بحيث تضمن هذه المعايير استيفاء العديد من الجوانب التي تعمل سويًا لبلوغ هدف رئيس هو تحقيق البرنامج الأكاديمي للأهداف التي وضع من أجلها، واليوم نصل عزيزي القارئ إلى استعراض المعيار السادس «الأخير» في معايير الاعتماد البرامجي بحسب النسخة المطورة لمعايير الاعتماد البرامجي التي أصدرتها هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وهو معيار مصادر التعلم والمرافق والتجهيزات، وتذكر الوثيقة في هذا المعيار أنه يجب أن تكون مصادر التعلم والمرافق والتجهيزات كافية لتلبية احتياجات البرنامج ومقرراته الدراسية، وتتاح لجميع
يمكن لكل شخص أن يدخل مجال الإعلام، ولكن ليس كل شخص بإمكانه أن يصبح إعلامياً فعلاً وصاحب رسالة صحيحة يقدمها للغير.
أكثر ما يثير غضب الإعلامي المتمسك برسالته التي تحتوي على المبادئ والأساسيات والدور الاجتماعي والثقافي، حين يرى أن السلبيات طغت على الإيجابيات الموجودة والتي يحاول البعض إخفاءها وتظليلها.
قوة السلبية الموجودة بمصطلح الإعلام حالياً أصبحت منتشرة بقوة، والذي يتحدث عن سلبياته غالباً لا يعلم ما هو معنى الإعلام أساساً!
هل يمكن أن تقدم المؤسسات التعليمية ضمانًا بجودة الخدمة التعليمية التي يحصل عليها الطلاب، أسوة بشهادة الضمان التي تقدمها أي شركة خاصة للعميل بعد الانتهاء من أعمالها!
من النادر أن يتم ذلك، وأحد الأسباب التي ذكرت في هذا الشأن هو أن الخدمات التعليمية تعتبر خدمات غير ملموسة، ومن ثم فهي تنطوي على مخاطر، كما تتضمن احتمالات للفشل، أكثر من تلك التي تتضمنها الخدمات الملموسة، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة تقديم ضمانات بجودتها.
كثيراً ما ينادي المربون والمتخصصون والجمعيات بأهمية التعرف على مواهب الشباب والأطفال ودعمهم وتشجيعهم، وتبني هذه المواهب في شتى المجالات، ولأجل ذلك تقام الكثير من المسابقات والبرامج لتبني المواهب ورعايتها، ويتم تنظيم برامج ومؤتمرات عن الموهبة وهل هي فطرة وهبها الله لكل إنسان أم شيء مكتسب يتعلمه الإنسان حتى يتقنه!
ما سأتكلم عنه في هذا المقال بشكل مبسط ليس جدليات حول الموهبة أو تفنيد لإحدى النظريات أو تشكيك بغيرها، بل سأجيب من وجهة نظر شخصية وتجربة عن أفضل السبل لاكتشاف الموهبة وهل يمكن أن تكون شخصاً متعدد المواهب.
من الطبيعي أن يقضي الباحث مئات الساعات سنوياً مُنهمكاً في قراءة المقالات والأبحاث العلمية المتعلقه بتخصصه، وبخاصة تلك الحديثة منها، ومع ذلك، فإن معرفة الطريقة الصحيحة للقراءة هي من أهم الأساسيات التي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار حتى تتجنب إضاعة كل من الوقت والجهد.
سأقوم بسرد أحد التقنيات المستخدمة وهي تقنية «المراحل الثلاث»، الفكرة الأساسية تكمن في أنه يجب عليك قراءة المقال العلمي على ثلاث مراحل، بدلاً من الطريقة التقليدية المتمثلة في القراءة من بداية المقال حتى نهايته.