معاقبة الجادين المبكرين بتأخر المتأخرين
لا يشك أحد في أهمية الوقت، ولا في قيمته العليا، الجميع يؤمن بها، ولا يوجد من يحب التأخر في حال الوعد، فأي شخصين يحددان موعداً للقاء مثلاً، فإن كل شخص منهما لا يريد أن يصل إلى الموعد ولا يجد الآخر، ولكن مع كل ذلك إذا أتيحت له الفرصة للتأخر فإنه يفضل أن يتأخر هو على أن يتأخر الطرف الآخر.