الرأي

معاقبة الجادين المبكرين بتأخر المتأخرين

                        

لا يشك أحد في أهمية الوقت، ولا في قيمته العليا، الجميع يؤمن بها، ولا يوجد من يحب التأخر في حال الوعد، فأي شخصين يحددان موعداً للقاء مثلاً، فإن كل شخص منهما لا يريد أن يصل إلى الموعد ولا يجد الآخر، ولكن مع كل ذلك إذا أتيحت له الفرصة للتأخر فإنه يفضل أن يتأخر هو على أن يتأخر الطرف الآخر.

هيئة التدريس في الوثيقة المطورة

يسهم أعضاء هيئة التدريس بشكل قوي ومؤثر في جودة العملية التعليمية، وذلك من خلال قيامهم بالأدوار المنوطة بهم بكل إخلاص واقتدار، وتأكيدًا على أهمية هذا الدور تضمن المعيار الخامس «هيئة التدريس» في النسخة المطورة لوثيقة معايير الاعتماد البرامجي التي أصدرها المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي شرحاً  لما يجب أن تكون عليه هيئة التدريس بما يضمن نجاح ما يقومون به من جهد، حيث يذكر معيار هيئة التدريس أنه يجب أن يتوفر في البرنامج الأعداد الكافية من هيئة التدريس المؤهلين ذوي الكفاءة والخبرة اللازمة للقيام بمسؤولياتهم.

رضا الخريجين.. معيار للجودة في المؤسسة التعليمية

 

 

تضمنت رؤية المملكة 2030 أن هدف الدولة هو إتاحة التعليم الجيد وفق خيارات متنوعة. وفي هذا السياق فإنه من الأهمية بمكان أن نحصل على إجابة عن السؤال: «لماذا يعد إدراك رضا الخريجين عن المؤسسة التعليمية أمرًا مهمًا؟» 

صديقي العزيز دع «المزاجية والنفسية»!

قد يرتبط أحدنا بعلاقة مع شخص «مزاجي» أو يعاني من اضطراب نفسي، وقد تكون هذه العلاقة راسخة وطويلة وحتمية، كالعلاقة بين الإخوة والأقارب والأصدقاء، أو تكون علاقة عابرة، كأن تقابل شخصاً في المطار أو في محطة القطار أو شخصاً يجلس بجانبك في كرسي الطائرة أو يُسامرك لحظاتك على مقاعد القطار لتجده يسألك عن سكنك ونوع وظيفتك، ويحكم عليك بهما ويحدد مسار الحديث في الدقائق القادمة، ويتلاشى كل هذا بعد الوصول لوجهتك وترمي جلّ الكلمات التي استقبلتها خلف ظهرك إلا إن كانت هناك حكمة مستفادة فأطبق عليها بإذنيك ولا تعطه رقمك حتى لو ألحّ عليك بذلك!

مهارات المعلم الناجح

في عالم التعليم، تمثل مخرجات التعلم المرتبطة بالمقرر الدراسي، أو الوحدة الدراسية، أو الدرس «المحاضرة» مقياساً هاماً في تقييم الأهداف التعليمية المراد تحقيقها.

وحتى يتم بلوغ ذلك، هناك بعض الصفات والمهارات التي يجب أن يتحلى بها المُعلم ويأخذ بها، سأحاول سرد أهمها.

يجب أن يتمتع المُعلم بالتفاؤل والحيوية والطاقة والإيجابية والتي بدورها تساعده على بلوغ أعلى مراتب الإبداع.

القلق والإجهاد العقلي لهما تأثير سلبي على العملية التعليمية، حاول قدر الإمكان الابتعاد عنهما.

الإعلام ملجأ التائهين!

 

 

هل تشعر بالضياع؟ لا تريد الإكمال في تخصصك الحالي؟ هل تود الاستمتاع؟ ما رأيك في الدخول إلى عالم المال والأعمال والحصول على الوجاهة الاجتماعية؟

لا بأس! عليك ممارسة مهنة الإعلام فهي كفيلة بإشباع رغباتك، ملجأ للتائهين وسوق شعبي يحتوي على أصناف من المواضيع، ويمكن للجميع امتطاء فرس المهنة من خلاله، ونحن كطلاب وأكاديميين أو مختصين لن نفعل شيئاً سوى التصفيق لكل هاوٍ وممارس «بلا خبرة» في حال لم تتحرك الجامعات، وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية في الحد من انتشار الوباء الحالي وهو «التطفل الإعلامي».

القصيدة الوطنية.. صفحات وذكريات

 

 

إن من أهم ما تميز به هذا الوطن الغالي، شعراءه الأكفاء وأدباءه الفضلاء، ففضلاً عن جمع المبدعين والفنانين والمفكرين ونخب المثقفين، تميز شعراء هذا الوطن بجزالة قصائدهم وعلو مقاصدهم.

فمنهم من سخر الشعر في الدعوة للدين ومنهم من سخره لقارعات الميادين، ومن رأيي أن على كل شاعر وشاعرة ينتمي/ تنتمي لهذا الوطن مسؤولية عظيمة وواجبات جسيمة في تحقيق الوعي المجتمعي ببطولات وأمجاد الآباء والأجداد.

وطنُ الطموح

 

 

قائدٌ طموح، وشعبٌ طموح، ووطنٌ طموح.

‏لا عجب أن يخرج قائد الشباب سمو ولي العهد بمقولة «طموحنا عنان السماء» التي ما إن قالها حتى بلغت مشارق البلاد ومغاربها، فلا صعب يعيقنا ولا مستحيل يثنينا.

ترى الشاب السعودي يخرج إلى جامعته صباحًا فإذا انتهى من محاضراته، توجه إلى دوامه المسائي ليساهم في تنمية عجلة الاقتصاد، فإذا أزِف انتهاء يومه رجع إلى منزله استعدادًا ليوم آخر في خدمة وطنه ومجتمعه، وهكذا هي سائرُ أيامه.

يومنا الوطني.. أمن وأمان واستقرار

 

 

 

تحل اليوم الذكرى التاسعة والثمانون لعطاء هذه الأرض المستمر والمثمر، تسعة وثمانون عاماً ونحن على أرضها ولم تشتكِ يوماً! تسعة وثمانون عاماً ونحن في أمنها وأمانها واستقرارها، تسعة وثمانون عاماً وهذه الأرض في كل عام تزداد تقدماً وازدهاراً وبهجة!

هذه الأرض هي بلادي الغالية المملكة العربية السعودية, نعم، هي الحضن الدافئ والملجأ لكل خائف, هي الدار التي ترحب بملايين الحجاج كل عام وهي الدار التي تحل فيها المشاكل السياسية بين الدول وهي الدار التي لم تغلق الباب في وجه الضيف قط!