سُرِقنا أم سَرقتنا برامج التواصل؟
تمر الكثير من المواقف التي قد تجعلنا في حالة من التفكير العميق وربما تصل إلى التعجب في سببها وأبعادها وعواقبها التي نخشى أن تصل إلى عواقب لا يحمد عقباها، تماماً كعدد من المواقف استوقفتني مع البعض في المجالس والمناسبات الاجتماعية فأجد أقلية من الحاضرات خاصةً من هم بعمر المراهقة وأكبر غارقات بعوالمهم الافتراضية كُل على حدة، قد سرقتهم أجهزتهم هذه السويعات التي نقضيها مع الأهل والأقارب.