الرأي

اليوم الوطني... وتحديات المستقبل

 

يعود اليوم الوطني إلينا كل سنة؛ كي يحفزنا على الاستمرار في الطريق نحو المستقبل، وتجاوز عقباته، والاستجابة لتحدياته؛ ذلك أن اليوم الوطني أيقونة ملهمة لنا، تذكرنا بقوتنا، ونجاحنا، ومجدنا، ووحدتنا، وكفاحنا.. إنه يوم يجمع كل معاني الوطنية، ويعيد نسجها في نفوسنا. 

كلنا نحب الوطن، وكلنا نحب رفعته.. ولكن كيف يعبر كل منا حقيقة عن هذا الحب؟ إن التعبير عن حب الوطن بالاحتفالية والسرور ورفع الأعلام، يعد شكلا مهما، لتذكيرنا بهذه المناسبة، وتعبيرا منا عن اعتزازنا بها وحبنا لوطننا، وإعلانا منا للولاء لهذا الوطن وقادته..

اليوم الوطني (91).. ملحمة التطوير

 

 

ملحمة التطوير اليوم؛ تذكرنا بملحمة التوحيد بالأمس.. وما أشبه اليوم بالأمس ..يوم أصبح المستحيل في أعين الناس ممكناً على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، فتوحدت المناطق والأمصار، وتآلفت القبائل والأقطار، والتقت على قلب رجل واحد دان له قلب الجزيرة العربية وأطرافها على دين التوحيد، فبزغ نجم المملكة العربية السعودية قبل إحدى وتسعين عاماً مشرقاً متألقاً كأجمل وطن ... على مرِّ الزمن.. و مُذَّاك استمرت ملحمة البناء والتطوير حتى باتت مملكتنا الغالية الرقم الصعب على خريطة العالم، وتبوأت موقع الصدارة بين الدول. 

قادة وعَظَمة شعب

 

 

لا شيء كوطننا ويومنا الوطني يفوح عبقًا، ويتضوع مسكًا، ويفيض حبًا، ويعانق الروح بنفحاته وفيض عطاياه، ذلل لأبنائه السبل فأصبحت سالكة موصلة إلى المعالي، وهيأ لهم ما يريدون ليصبحوا كما يريد، يتربعون عروش التميز، ويأبون غير ذلك.

وطننا مزيج من طموح القادة وتفاني الشعب من أجل الوصول إلى نقطة الضوء التي حددت برؤية واضحة يقف وراءها القائد والملهم ولي العهد محمد بن سلمان –حفظه الله- الذي يراهن في خطاباته على شعبه العظيم.

اليوم الوطني السعودي 91 ..مشاعر جياشة

 

 

تحتفل المملكة حكومة وشعباً في يوم 23 سبتمبر بذكرى اليوم الوطني السعودي 91, ذلك التاريخ الذي أعلن فيه المؤسس - طيب الله ثراه - قبل واحد وتسعين عاماً توحيد هذه البلاد الأبيّة ليطلق عليها المملكة العربية السعودية .

قيمة حب الوطن

 

   إن حب الوطن غريزة فطرية في الإنسان، ومنهج نبوي أصيل، فليس عجيباً على الإنسان أن يحب وطنه الذي تربى على ثراه، وأكل من خيراته، وشرب من مائه، وهو ميل الإنسان العاطفي إلى البلد الذي ينسب إليه، ويعيش فيه، سواء ولد فيه الإنسان، أم لم يولد، فيؤدي حقوقه، ويدافع عنه، ويعمل على نهضته، ورقيه وتقدمه.

ذكرى عطرة رقم 91

قبل نهاية هذا الأسبوع تحل علينا ذكرى اليوم الوطني لبلادنا وهو في تكراره الواحد والتسعون منذ تأسيس هذا الوطن الكبير في مساحته، الغالي في نفوسنا قيمته، والآمن هو ومن فيه، بفضل الله ومنته. هذا اليوم المبارك هو ذكرى توحيد أطراف ومناطق المملكة العربية السعودية تحت قيادة واحد وبعاصمة واحدة وباسم واحد ومعبر. كان هذا التوحيد ولم الشمل بأمر، وبعد جهد، من مؤسس هذه البلاد المباركة، الملك عبد العزيز طيب الله ثراه.

المملكة هي دارنا جميعاً...

 

تحل علينا ذكرى (اليوم الوطني الواحد والتسعون) وبلادنا الغالية ترفل بالأمن، وتنعم بالرخاء، وتمضي في طريق التقدم والازدهار والمحافظة على مكانتها بين دول العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز يحفظهما الله، وحرصهما الأكيد على نهضة المملكة وتطويرها في كل المسارات التنموية الحديثة، وبكافة المجالات التعليمية والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والتقنية.

التخطيط الاستراتيجي للجودة الشاملة

 أصبحت الجودة تمثل دوراً محورياً في المنظومة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، كما تعطي دلالة واضحة على حرص القيادة الرشيدة على نشر ثقافة الجودة ومفاهيمها في الأوساط الاقتصادية، والإنتاجية، والخدمية، بما يلبي متطلبات المملكة وتحقيق أهدافها في التنمية المستدامة.

ويمثل التخطيط الاستراتيجي للجودة الشاملة أهم دعائم ونجاح الجودة وضمان تحقيق أهدافها، وخير مثال على ذلك رؤية 2030، وما تشمله من أهداف ورؤية طموحة.