قرأت لك
يفتح الحوار آفاقًا رحبة أمام الآباء والمعلمين، تساعدهم على فك رموز شخصيات أبنائهم ومعرفة أسرارها؛ ليسهل عليهم اختيار الأساليب التربوية التي تناسب طبائعهم وسماتهم الشخصية، للوصول إلى تربية سليمة قائمة على فهم وبصيرة.
شروط الحوار
والحوار سبيل لغرس قيم التفاهم والتعايش والمصالحة مع الآخرين، وسبيل للتعلم والتثقيف، وتنمية المهارات، وغرس التصورات الفكرية السليمة عن الكون والإنسان والحياة، وإنضاج ملَكات الإبداع؛ بشرط أن نحسن اختيار فكرة الحوار، وبيئة الحوار، وأساليب الحوار، والحجج المنطقية التي يقبلها عقلُ الطفل، وتتفاعل معها مشاعره.