«التعاون البيني» قبل فوات الأوان
لعل الأوان فات فعلاً ولعله لم يفت بعد، الموضوع هو التعاون البيني بين الأقسام والوحدات والجمعيات والإدارات في الجامعة فيما يخص البرامج الأكاديمية والانفتاح العلمي والمشاركة العقلية والوجدانية، ولعل ما أثارني لكتابة هذا المقال، ما اختصره الدكتور فهد الطياش في العدد الماضي في رسالة مختصرة قوية في هذه الصحيفة، حيث أشار إلى واقع مرير وعجيب في مسألة الانكفاء على الذات والنظرة الضيقة تجاه التعاون والتشارك وكأننا في حرب ضد بعضنا البعض.