الرأي

لا أسمع.. لكن موجود

 

 

 

كانت تجربة تدريس الطالبات الصم وضعاف السمع لهذا الفصل الدراسي تجربة جميلة جداً استفدت منها الكثير.

وقبل الحديث عن جماليات هذه التجربة؛ لابد من الإشادة بجهود جامعة الملك سعود ممثلة في برنامج التعليم العالي للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع والذي يسير بانسيابية وفق رؤية ورسالة وقيم وأهداف مقننة تصب انتهاءً في مسار واحد هو إعداد المواطن الصالح الذي يتفانى في خدمة دينه ومليكه ووطنه بكل طاقاته وإمكاناته في شتى مجالات الحياة.

أثر التعليم في تعزيز الانتماء

 

 

 

 

 

تعمل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على إعداد خريجين ذوي مؤهلات عالية، ومواطنين مسؤولين في وسعهم إشباع حاجات النشاط البشري، إضافة إلى إسهامها في تقدم المعارف ونشرها عن طريق البحوث، كما توفر للمجتمع الخبرة المتخصصة ذات المرجعية، وأيضا تعمل على صون وتعزيز ثقافة وقيم المجتمع، والارتقاء بها عن طريق التدريب وتطوير التعليم.

إن كنت كريماً فتبرع

 

 

لا يزال النقاش والجدال مفتوحًا على مصراعيه حول فكرة التبرع بالأعضاء سواء للأحياء بين مجتمعاتهم أو حتى لحالات الوفاة الدماغية، لذلك تأتي «إحياء» كمبادرة خيرية غير ربحية، يقيمها برنامج الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود - وهي ذات توجه إنساني تكافلي - لتقوم على المساهمة في تحقيق هدف نبيل لمن يحتاج للتبرع.

قواعد ذهبية لتطوير الشخصية الإيجابية

 

 

 

تتميز الشخصية الإيجابية بصفات عديدة منها القدرة الإقناعية العالية، والتوازن بين الإمكانيات المتواجدة لدى الفرد وطبيعة أهدافه المستقبلية، وكذلك التوازن في التعامل مع الآخرين.

وتتمتع الشخصية الإيجابية بمستوى عالٍ من التفاؤل والطموح والعطاء وعدم الانفعال، وقد تم تعريف الشخصية في مجموعة السمات المكونة للفرد، حيث يتفرد كل شخص بسمات مختلفة عن الآخرين، وقيل عن الشخصية هي التنظيم الشخصي للفرد الذي يشمل كافة أنماطه وانفعالاته السلوكية.

رؤية وهوية في المدينة الجامعية

 

 

تسعى المدينة الجامعية للطالبات لتحقيق كل ما يعزز قيم ومبادئ الانتماء والولاء من خلال الارتقاء بمستواها وتسخير كافة الإمكانيات لخلق البيئة الجامعية المثلى التي تحقق الأهداف والتطلعات الأكاديمية والمهنية.

مدينتنا الجامعية منارة للمعرفة ومركز للإشعاع الحضاري، تميز وريادة، جودة وتطور، وما نراه اليوم مدعاة للفخر، قيادات نسائية تتخذ القرار وتؤثر تأثيراً فاعلاً في مسيرة التنمية الشاملة، وطالبات طموحهن يعانق عنان السماء، فكيف لنا أن لا نفخر بمدينتنا الجامعية التي تسعى دوماً لمواكبة التطور والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.

تقييمك ذو أهمية فكن على قدر المسؤولية

 

 

 

تسعى المؤسسات والكيانات التعليمية دومًا إلى التطوير والتحديث، ومن هنا يأتي دور منسوبي المؤسسات ومستفيدي الخدمة من تلك المؤسسات في عملية التحسين والتطوير عن طريق التقييم والإدلاء بآرائهم والنقد البناء من واقع خبرة وحسن تدبر وتحمل المسؤولية تجاه أنفسهم ووطنهم.

على المقيم القراءة الجيدة والفهم العميق والحيادية بكل مصداقية لبنود التقييم حتى يتسنى وضع خطط التحسين أو التغيير بناءً على تحليل بيانات التقييم، ومن ثم جني ثمار التحسين على خطى استمرار التقييم.

اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية

يسعى قسم الجغرافيا بجامعة الملك سعود لمواكبة الجامعات العالمية المرموقة والمراكز البحثية المتقدمة في العلوم الجغرافية، من خلال تنظيم الاحتفال باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية 2018م، والذي ينظم سنويًا خلال شهر نوفمبر من كل سنة ميلادية. 

ويهدف هذا اللقاء بمشيئة الله تعالى للإسهام في بناء جسور التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية المهتمة بهذا المجال ونشر ثقافة نظم المعلومات الجغرافية والاطلاع على الجديد في هذا العلم وتطبيقاته، وذلك من خلال تجمع علمي يضم العديد من المتخصصين وطلبة العلم في رحاب جامعة الملك سعود.

دوامة «24/7»

 

 

في حقبتنا التي نعيشها اليوم أصبح مصطلح «24/7» يتكرر على مسامعنا ليذكرنا بأن هناك المزيد من الأعمال والقليل من الوقت لإنجازها، الأيام والساعات أصبحت سريعة الحراك، والمهام تباغتنا فنعجز عن ترتيب الأولويات فيكون استقطاع وقت النوم هو الحل لأداء الأعمال المتراكمة، ونعاود الكرة مرات ومرات ولكن لابد من وقفة.

«24/7» هي تهديد صريح لصحة الإنسان النفسية والجسدية، فمن السنن الكونية قوله تعالى «وَجَعَلْنَا الليل لِبَاساً . وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً» فقد استخلفنا المولى عز وجل على هذه الأرض لعماراتها وإصلاحها دون إفراط ولا تفريط.

التراث والهوية.. منْ ضيع تراثه ضاع

 

 

 

«أمة بلا ماضي لا حاضر لها ولا مستقبل»، عبارة سمعناها كثيراً حتى صارت مخزونة في اللاوعي، وصار تواردها للذاكرة كصورة لا تُمحى، عرفنا من خلالها أن الماضي يعني الوجود والتجذر، ولا حاضر لأمة تجهل ماضيها.

ثمة ترابط وثيق بين التراث والهوية، فلا هوية بدون تراث تستند إليه الأمة، ولا تراث إذا لم يؤسس للهوية، فالتراث والهوية عنصران متلازمان يُشكلان في مجموعهما الذات والشخصية الفردية والجماعية.

الجودة وعالمية الجامعة

نستكمل اليوم رحلتنا للتعريف بالجامعة، حيث جاءت المقالة الأولى «رسالة إعلامية واحدة» لتوضح للقارئ الكريم كيف أن توحيد الرسالة الإعلامية الصادرة يسهم في بناء وترسيخ سمعة المؤسسة، وهو ما دعا وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير إلى إعداد عرض تقديمي بعنوان «ريادة وتميز» يتم إتاحته لجميع المنسوبين، وتضمنت المقالة الثانية «نشأة الجامعة وتطورها» موجزاً للمحور الأول وفيه تاريخ نشأة الجامعة، ومدراؤها وشعارها المعبر عن هويتها المطورة والمشاريع التطويرية، والتدريب.