الرأي

الخلاف في «كلا وكلتا»

ورد في ص «68» من كتاب «أهم الأخطاء الشائعة اليوم في اللغة العربية» لمؤلفه علي عدنان: «يخطئ من يقول: كلا الرجلين حضرا، أو كلتا المرأتين حضرتا، والصواب أن يقول: كلا الرجلين حضر، وكلتا المرأتين حضرت؛ وذلك لأن كلا وكلتا اسمان مفردان، وليسا مثنيين».

لم يكن علي عدنان بدعًا في تخطئة استعمال «كلا، وكلتا» مثنيين، وقد سبقه في ذلك زهدي جار الله صاحب «الكتابة الصحيحة» وهو يخطئ من يقول: «كلاهما عارفان»، و«كلاهما يعرفان» والصواب عنده «كلاهما عارف، وكلاهما يعرف».

استراتيجية التعهيد الجماعي لزيادة جودة المعلومات

 

 

 

التعهيد الجماعي «crowdsourcing» هو نوع من أنواع التعبئة الجماعية التي تستهدف إشراك المواطنين في تحقيق هدف مشترك، وقد فتحت هذه الممارسة التي تدعمها التقنيات المعاصرة التي تتيح التحاور والمشاركة مثل «ويب 2» ووسائل التواصل الاجتماعي، الباب أمام طرق جديدة للتعاون بين المؤسسات وعملائها بصورة لم يسبق لها مثيل، فهي تيسر لهم المساهمة بشكل جماعي، سواء بالأفكار أو الوقت أو الخبرة، في مشروعات المؤسسات ومبادراتها، مما يوفر فرصة هائلة لإعادة ابتكار العمليات التقليدية.

الوضوح والشفافية أساس التنمية المستدامة

يعد الوضوح والشفافية أحد أهم الشروط والمقومات الأساسية للتنمية الشاملة والمستدامة في كافة المجالات التنموية، وأداة مهمة للرقابة على موارد الدولة المالية، والمساعدة في ترشيد القرارات الإدارية من خلال تقديمها للمعلومات الملائمة في اتخاذ القرارات وتقييم الأداء، والدول التي تعطي للصحافة والمنظمات أقل مصادر للمعلومات والحقائق تكون أقل شفافية ومصداقية.

«سيدريك كولينجود» رائد علم النمل العربي

لم أكن أتخيل يوماً أن أمسك قلمي وأخط مقالة عنه وعن حياته وإنجازاته وعن شخصيته الفريدة التي أبهرت كل من عرفه وخالطه! إنه الأستاذ «سيدريك كولينجود - Cedric Alex Collingwood»، أحد أشهر علماء النمل في العالم وأكثرهم تميزاً وعطاءً للعلم.

والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا مقالة عن السيد كولينجود؟ وما أهميتها لقارئ رسالة الجامعة والقارئ السعودي بوجه عام؟

تأثيرالبيئة التعليمية 

 

 

 

التعلم مشروع إنساني هدفه مساعدة الطالب والطالبة على التطور والبناء بطريقة يسهل معها الفهم وتعزيز الانتماء, والتخطيط الفعال لعملية التعلم ينبغي أن يكون نشاطاً علمياً متمشياً مع استعدادات وقدرات الطلاب والطالبات, قائماً على التحدي والإثارة والمتعة.

تؤدي البيئة التعليمية دوراً مهماً في تحقيق أهداف التعليم, حيث يجري فيها التعلم ويتم فيها غرس القيم, والتنشئة الاجتماعية والثقافية لكل طالب وطالبة, ويتحقق فيها نماؤهم، وقد يتساءل البعض عن موجبات هذا الاهتمام المتزايد بالبيئة التعليمية.

العلاقة الودية ضرورة تربوية

يعد التدريس رسالة سامية، يقوم المعلم فيها بدور الوالدين في الصرح التعليمي ويكون أمينًا على الأبناء في البناء المعرفي والوجداني والمهاري لديهم، فالعلاقة بين المعلم والمتعلم يجب أن تكون علاقة اجتماعية يسودها الدفء والنصيحة والصبر والتربية والاهتمام وللمعلم دور كبير في بلورتها.

إذا لم تكن هناك علاقة إيجابية دافئة بين المعلم والمتعلمين لا شك أن ذلك سيؤثر على التحصيل الأكاديمي وغرس القيم والمبادئ لدى المتعلمين، ومتى كانت العلاقة إيجابية كانت فرص المتعلمين في التقدم والنجاح أكبر.

الزلازل وثقافة الوقاية منها

 

 

 

المخاطر الطبيعية «Natural hazards» عبارة عن أحداث مُفاجئة وشديدة تحدث بفعل الطبيعية مثل الزلازل، البراكين، الانزلاقات الأرضية، التسونامي، وتتراوح مُدة وقوعها بين بضع ثوان «الزلازل» أو بضع دقائق أو ساعات «التسونامي والانزلاقات الأرضية» أو بضعة أيام أو أسابيع «ثوران البراكين».

تعتبر هذه الظواهر مدمرة على الإنسان والبيئة المحيطة، وغالباً ما تُخلف عدداً كبيراً من الضحايا والمتضررين وكذلك خسائر مادية فادحة.

مكتبة الملك سلمان ومراحل التحول

 

 

تختزل الأمثال الشعبية تجارب يمكن تعميمها على المواقف التي تشابهها، ومن أمثالنا الشعبية المتداولة ويجري تنزيلها في كثير من المواقف «أعطِ الخباز خبزه ولو أكل نصفه»، وكما يجري تنزيله على المواقف الفردية يمكن تطبيقه على كافة إداراتنا ومؤسساتنا وخصوصاً في بيئتنا الجامعية، خلاصته «الرجل المناسب في المكان المناسب».

«الرياضيات» بين الدافعية والإنجاز والإبداع

يرى كثير من أعضاء هيئة تدريس مادة الرياضيات أن أهم شيء في دراسة الرياضيات قدرة الطالب على تجريدها وعلى فهم هذا التجريد والتعامل معه وليس تطبيقات الرياضيات، كما يعتقد البعض أنه كلما كان المقرر على درجة عالية من التجريد كلما كان ذلك أفضل وأجود، رغم أن العالم الآن يغوص في التطبيقات وتطورها والعمل على الإبداع فيها.

أهمية الاستعداد المبكر للاختبارات

يعد تنظيم الوقت أحد أسباب زيادة فرص النجاح، إذ يعمل على إنجاز الكثير من الأعمال بجهد ووقت أقل، فيزيد من فرص الحصول على العديد من الامتيازات في مختلف المجالات، كما أنّ تنظيم الوقت يشعر المرء بالاستقرار الاجتماعي والنفسي.

ويعد التحضير والتجهيز للاختبارات أمراً مهماً للنجاح، فيجب على الفرد تنظيم الوقت وتهيئة النفس أولاً وإلا فسوف يكون الأمر أكثر صعوبة وتعقيداً.