الرأي

إعلامنا.. إلى أين؟

 

 

بدايةً، لن أتحدث بصفتي منتسبة لقسم الإعلام، أو ناشطة أو حتى كاتبة رأي، سأتحدث لأن صمتي لن يساهم بنهضة وطني ورفعته، فالوطن الذي ننشده لن يكتمل إلا بتكامل أدوارنا، فلدينا جميعاً أدوار نؤديها سواء كنا طلاباً أو عاملين في القطاع الحكومي أو الخاص أو غير الربحي، كما أن هذه الأدوار غير مقتصرة على الأستاذ، الطبيب، المهندس الى آخره، بل أيضاً الإعلامي له دور قوي وفعال، لا أريد المبالغة ولكن مهنة الإعلام توازي مهنة الطب! نعم هي كذلك.

السياحة الثقافية منتوج غير قابل للمنافسة

 

الحديث عن السياحة الثقافية هو حديث عن ممتلكات الشعوب الثقافية، حديثٌ عن التواصل العالمي الذي يستقرئ الإمكانات التراثية للمجتمعات المادية منها وغير المادية.

ولو نظرنا في المفهوم العام للسياحة الثقافية لوجدنا أنها أقرب دلالة في جوهرها إلى التزاوج بين قطاعي السياحة من جهة، والثقافة من جهة أخرى؛، وذلك بهدف تطويع واستغلال عناصر ومكونات التراث الثقافي من أجل صياغة صورة حقيقية لبلد ما كوجهة سياحية تستقطب أنظار القادمين من جميع أنحاء العالم.

نصائح وتوجيهات لطالب الدراسات العليا

من الطبيعي جداً أن يواجه طالب الدراسات العليا العديد من المعوقات والتحديات أثناء مشواره البحثي حتى الحصول على الدرجة العلمية المطلوبة، وقد ترجع أغلبية تلك المشكلات إلى عدم الإلمام ببعض الأمور الأساسية الهامة والتي يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار.

في مقالي هذا حاولت جاهداً تزويد أبنائنا وبناتنا طلاب وطالبات الدراسات العليا بأهم النصائح والتوجيهات لمساعدتهم في إكمال رسائلهم العلمية بنجاح، مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الرئيسي والمهم للمشرف أو المشرفة على الرسالة «سواءً الماجستير أو الدكتوراه».

الرياض 200 عام من الازدهار

قبل مئتي عام «١٢٤٠هـ» أعلن الإمام تركي بن عبدالله آل سعود لسكان الجزيرة العربية عودة حكم آبائه وأجداده للمرة الثانية، بعد أن استطاع بفضل الله هزم وطرد الحاميات العثمانية في نجد وإعلان قيام الدولة السعودية من جديد، بعد أن سقطت للمرة الأولى عام ١٢٣٣هـ، وتدمير عاصمتها «الدرعية» على يد العثمانيين الغاصبين.

قانون الـ 15 دقيقة لتطوير الذات وتحقيق الإنجازات

عرَّف التابعي الجليل الحسن البصري، الإنسان بأنه «بضعة أيام، كلما انقضى يوم انقضى منه بُضع»، لذا على الانسان أن يدرك أهمية الوقت فهو البُعد الرابع للأشياء، وقد اهتم الإسلام به وأقسم الله به، فقال تعالى ‭}‬والعصر إن الإنسان لفي خسر‭{‬. وقال ‭}‬والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى‭{‬. كما قال تعالى ‭}‬والفجر وليال عشر‭{‬. والآيات كثيرة في هذا الشأن.

مشاركة تدعم التوجه الاستراتيجي 

 

 

 

شرعت وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير، بناءً على توجيه معالي مدير الجامعة، في إتمام الاستعدادات لمشاركة الجامعة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - خلال الفترة من 10-13 أبريل 2019م، وهي مشاركة تحرص عليها الجامعة مع كل دورة تعقد فيها هذه الفاعلية التي يشارك فيها العديد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي محلياً ودولياً.

احذورا «المخدرات المعنوية» ومصادرها

ميز الله الإنسان بالعقل عن باقي المخلوقات، والعقل آلة استقبال وتفكير وتحليل واستنتاج بالمنطق وتأصيل، فإذا تخلل تلك العمليات عامل خارجي خطير، تأثرت المخرجات وتشوشت الأفكار وانسلبت الإرادة وهو ما يعرف بالمخدر.

لست أعني بالمخدر المادة الكيميائية وحسب، ولكن أيضًا الإشاعة المغرضة، والفكرة الضالة، والكلمة الكاذبة، والقصة المُزَيَّفَة، والدراما الفاسدة، والفن الرخيص. 

محددات تعهيد الخدمات 

تعهيد الخدمات، هو الاستعانة بمصادر خارجية للقيام بالخدمات العامة التي لا تدخل في صلب أعمال المؤسسة، وهو نهج قديم تتبعه كثير من المؤسسات في العالم سعيًا وراء التكلفة الأقل والكفاءة الأعلى في تقديم الخدمات، وهو ما يتيح لها أن تركز على الأنشطة التي تتمتع فيها بميزة جوهرية، تاركة للآخرين تزويدها بالخدمات.

وقد تطورت الرؤية مؤخرًا بحيث أصبحت توازن بين هذا النهج، وبين التعهيد الداخلي، أي الإبقاء على الخدمات لكي يقوم بها موظفو المؤسسة، وذلك حينما لا يكون هناك فائدة ذات بال منه.

مكتبة الملك سلمان والطريق الواحد

 

 

سؤال افترضته وأجبت عنه، وشكل مُفتتحًا لهذا المقال، ماذا لو سُئلت عن مركز الباحثين وطلاب العلم في المملكة، هل سأكون مخيرًا في الجواب، أعتقد أنني لا أملك إلا جوابًا واحدًا، ولن أجيب بغير مكتبة الملك سلمان المركزية بجامعة الملك سعود.

التجربة اليابانية في الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة

أصبح الاهتمام بالجودة عنصراً أساسياً ومهماً في التعليم العالي وبخاصة مع الحرص على ضمان الجودة وإدارة الأداء والتنفيذ الإستراتيجي في الإطار العام لإدارة الجودة الشاملة.

تعتبر اليابان من أضخم نُظم التعليم العالي في العالم، وتضم أكثر من «4700» مؤسسة تعليمية ذات مستوى متميز بواقع «686» جامعة و«541»  كلية مجتمع، وأكثر من «3500» كلية تقنية أو تدريب متخصصة.