الرأي

إدارة مهامك الأكاديمية والبحثية

البعض من أعضاء هيئة التدريس والباحثين تتزاحم عليه المهام الأكاديمية والبحثية أثناء العام الدراسي، بحيث لا يجد متسعاً من الوقت لإنجازها، ولربما انشغل بجزئية مهمة وترك ما هو أهم.

وسواء في أوقات الدوام الرسمي أو في أثناء الفصل الدراسي أو الإجازات، فإن واحدنا يحتاج إلى آلية لإدارة وإنجاز مهامه في أكمل وقت وبالجهد المطلوب دون مشقة أو إخفاق.

هل يمكن استثمار الطاقة الكهربائية للصواعق؟

 

رغم أن اكتشاف الكهرباء يعود إلى أقل من مئتي عام إلا أن الإنسان يشاهد آثارها منذ أن خلقه الله لعمارة هذه الأرض، عبر الظواهر الطبيعية، كوميض البرق في السماء والصواعق التي تضرب الأرض، وكذلك الكهرباء الساكنة التي تشحن بها أجسامنا وتفرغها بشكل دائم مع احتكاك الأحذية والملابس بالأجسام الأخرى أثناء الحركة والتي يحس بها الشخص عند تفريغها عبر أطراف الأصابع، إضافة إلى أن الله سبحانه وتعالى أعطى بعض مخلوقاته القدرة على أن تولد أجسامها الكهرباء لاصطياد فرائسها والدفاع عن نفسها كالسمك الرعاد الذي يحدث جهداً كهربائياً قد يصل إلى 220 فولتاً.

جهات عالمية تسهم في الترجمة للعربية

استكمالاً لسلسلة من المقالات حول أبرز الجهات المساهمة في الترجمة والتعريب على المستوى المحلي والدولي، نسلط الضوء اليوم على مجموعة من الجهات الجهات والمنظمات والدول التي أسهمت ولا تزال تسهم في الترجمة للعربية.

زاوية: جامعتي 2030

نبدأ اليوم بتوجيه من معالي مدير الجامعة جولات تفقدية لكليات الجامعة لمتابعة جاهزيتها لاستقبال الطلاب في الفصل الدراسي الثاني، ومقابلة عمدائها ووكلائها ورؤساء أقسامها وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، والتأكد من جاهزية مرافقها المرتبطة بالعملية التعليمية.

ويشارك في هذه الجولات العديد من وكلاء الجامعة والمعنيين بجودة العملية التعليمية والأكاديمية، وهو الإجراء الحميد الذي تتبعه الجامعة للتأكد من جاهزية كليات الجامعة وكافة مرافقها لاستقبال الطلاب، وتوفير السبل التي تدعم سعيهم للارتقاء والتفوق بإذن الله.

«متجر الهوية» استثمار وترسيخ

تولي الجامعات العالمية نشر وترسيخ هويتها المؤسسية أهمية بالغة، وتتخذ العديد من الإجراءات لتحقيق ذلك بما يضمن نشر الوعي بهويتها سواء على المستوى الداخلي «المنسوبين» أو على المستوى الخارجي «المجتمع ومؤسساته والجهات المستفيدة».

ومن الإجراءات الشائعة في الجامعات العالمية- ومنها جامعات مرجعية لجامعة الملك سعود -إقامة متجر للهوية لبيع منتوجات متنوعة تتزين بشعار تلك الجامعات، ويثمر هذا الجهد ثمارًا كثيرة تقطفها تلك الجامعات ومنسوبوها؛ ومنها بناء سمعة عالمية متميزة، واستثمار كافة إمكاناتها لدعم مواردها، ودعم خريجيها في سوق العمل.

عضو هيئة التدريس لا يرغب في ممارسة التدريس!!

أتساءل كثيراً لماذا يبدو عبء عضو هيئة التدريس «أ» منخفضاً جدا بينما عضو هيئة التدريس «ب» مرتفعًا جدا بغض النظر عن العبء التدريسي الطبيعي وغير المستنكر!

ستقولون لديهم أعباء إدارية وتكاليف معتمدة، أيضا لن نخوض مع أولئك كثيرًا، مع أن البعض يتمنى أن يكلف بأي شي لو حارس مصعد ليصفعك بورقة التكليف ساعة توزيع العبء التدريسي  لتقلل من عبئه التدريسي ليتناسب مع أعباء أخرى «غير التدريس» وكأن التدريس وحش ضروس سيفتك بصحته وعقله!

مؤتمر «التنمية الإدارية» بعيون معاصرة

تشرف معهد الإدارة العامة وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– بتنظيم فعاليات مؤتمر «التنمية الإدارية في ظل التحديات الإدارية» مؤخراً، وهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور التنمية الإدارية وأهميتها في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية والبشرية المتاحة.

جهات رسمية مهتمة بالترجمة والتعريب

استكمالاً للمقال المنشور في العدد السابق بعنوان «أبرز الجهات المساهمة في الترجمة والتعريب»، والذي تم فيه ذكر خمس جهات رسمية تهتم بالترجمة والتعريب على المستوى العربي هي: معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وأقسام ومراكز الترجمة في الجامعات السعودية، وبرنامج العربية للجميع؛ فإنني أستكمل في هذا المقال الإشارة إلى باقي الجهات الرسمية المشاركة والمهتمة بالترجمة على المستوى العربي.

حياتنا أفكارنا!

عندما تجرب شيئاً جديداً في حياتك فإنه يقال لك: فكر قبل أن تجرب، وإذا وقعت في مشكلة تبدأ بالتفكير للبحث عن حل لها، الموظفون يفكرون في طرق جديدة يطورون بها من نفسهم، وصاحب العمل يفكر في طرق ليطور بها شركته، الأهل يفكرون في حياة أفضل لأبنائهم، وعندما نريد أن نبتكر نفكر دائماً  كيف نبتكر وماذا سنبتكر!

تساؤلات من أجل التحسين والتطوير

انصبت المقالة السابقة على المعيار الحادي عشر بالدراسة الذاتية «خدمة المجتمع» ودور الجامعة في هذا الشأن، وتضمنت المقالة الإشارة إلى المبادرات الفردية التي قام بها العديد من منسوبي الجامعة التي قدمت صورة متميزة عن الجامعة، وزادت من الإنجازات التي تم رصدها لوحدات الجامعة لخدمة المجتمع ومؤسساته، وطرحت المقالة مقترح أن تحرص كافة وحدات الجامعة على تنفيذ خطة سنوية واضحة لخدمة المجتمع ودعم الشراكة المجتمعية، وأهمية توثيق كافة هذه الجهود.