الرأي

يحضر المحاضرات دون قلم أو أدوات!

لا يستغني الطالب الجامعي عن التذكير بأهمية الجد والاجتهاد والمثابرة واستثمار الوقت، ليحقق النجاح والإنجاز والتميز الذي ينشده هو وأسرته ومجتمعه، فرغم كونه قد بلغ مرحلة متقدمة من الوعي والنضج والإدراك وتحمل المسؤولية، إلا أننا نرى كثيراً منهم لا يعطي الدراسة الجامعية حقها من الاهتمام والمتابعة بل ينشغل بأمور تافهة ويصرف وقته وجهده في ملهيات وكماليات لا تنفعه ولا تخدمه في مسيرته الأكاديمية والعلمية والعملية.

أنسنة المدن ليست مجرد ممشى أو رصيف

ازداد الحديث والنقاش مؤخراً حول موضوع أنسنة المدن، وقد جاء الاهتمام بهذا الاتجاه بعد أن اتضح أن تصميم المدن في أغلب المجتمعات العربية لم يكن ليخدم الإنسان في الأصل، بل صمم ليخدم السيارة.

عندما ننظر إلى مدننا من الطائرة نراها جميلة ومبهرة، وعندما نقترب منها على الأرض لا نستدل على أي تفاصيل لهذا الجمال، وكأنها خدعة نظريات الحداثة في التخطيط العمراني التي ساوت بين بيئة ومجتمع المدينة في شبه الجزيرة العربية بمثيلاتها في شمال كندا أو في أدغال أفريقيا.

الجديد في إصدار «ISO» الخامس 

تعمل جامعة الملك سعود جاهدة لبلوغ رؤيتها المتمثلة في الريادة العالمية والتميز في بناء مجتمع المعرفة، وتحقيق أهدافها التي رسمتها خطتها الاستراتيجية KSU2030، ويتطلب ذلك السير في اتجاهين أساسيين، الأول الجودة الأكاديمية وما يتعلق بها من عمليات، والثاني الجودة الإدارية وما يرتبط بها من بناء وتطوير النظم الإدارية المختلفة.

إدارة الوقت أفضل استثمار

من المعروف أن الوقت مهما طال أو قصر لا يعدو عن كونه ثوانٍ ودقائق متراكمة، والإدارة الفعالة للوقت تنعكس على إدارة جميع الفعاليات الأخرى بسبب أن عامل الوقت هو المعول عليه في جميع أنواع الاستثمارات بما في ذلك عمر الإنسان ومسيرة حياته.

جائزة التميز في التطوير والجودة

تعكف وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ممثلة في عمادة التطوير والجودة، على إعداد نظام جائزة التميز في التطوير والجودة، هذا النظام الذي يشارك في إعداده نخبة من منسوبي الجامعة ورؤساء وحدات التطوير والجودة ببعض وحدات الجامعة، يهدف إلى تحفيز منسوبي الجامعة على بذل أقصى جهد في مجال التطوير والجودة بما يرتقي بأداء الكليات والعمادات المساندة والإدارات العامة، وبث روح المنافسة «الإيجابية» بين منسوبي الجامعة ووحداتها، والتحسين المستمر للأداء بما يدعم تحقيق رسالة وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير ومن ثم الجامعة، إضافة إلى نشر وترسيخ ثقافة التطوير والجودة في كافة أركان الجامعة.

القراءة .. رؤية وتحول

تعد القراءة من أكثر مصادر العلم والمعرفة وأوسعها، حيث حرصت الأمم المتيقظة على نشر العلم وتسهيل أسبابه، وجعلت مفتاح ذلك كله من خلال تشجيع القراءة والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع.

ويأتي معرض الرياض الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته هذه الأيام تحت شعار «الكتاب .. رؤية وتحول» لتؤكد أن القراءة كانت ولا تزال من أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشري وآدابه وفنونه ومنجزاته ومخترعاته، وهي الصفة التي تميز الشعوب المتقدمة التي تسعى دوماً للرقي والصدارة.

تصوير المذكرات جريمة بحق «الأمانة العلمية»!

تصفحت قبل فترة خدمة «تواصل» والتي نجدها في الصندوق الوارد للبريد الإلكتروني للجامعة، حيث تضعنا في الحدث دائماً، ونشكر لهم هذا الاهتمام الرائع والإمداد الإعلاني المتواصل.

حين انتهيت من إحدى محاضراتي قررت أن أعود للقسم حتى أتفرغ للرد على البريد الإلكتروني القادم من الطلبة، حيث إني لا أملك مكتباً في الكلية، فأستعين بمكتب أحد السكرتارية مشكوراً والذي يتفضل علي من فترة لأخرى باستخدام جهازه.

الإرشاد الأكاديمي ضرورة وليس خياراً

الإرشاد الأكاديمي هو عملية لتبادل المعلومات بين المرشد/ة والطالب/ة، ففي ضوء التنوع الكبير في الخيارات للبرامج، والإرشاد الأكاديمي أحد المهام المنوط بها عضو هيئة التدريس ويتضمن عدداً من المهام والواجبات، كذلك يتعين عليه بعض الصفات الشخصية التي يجب على المرشد الأكاديمي التمتع بها.

كايزن: التحسين المستمر

التحقت خلال الأسبوع الثاني من هذا الفصل بدورة مُقَدمة من قبل عمادة تطوير المهارات لأعضاء هيئة التدريس، بعنوان «نظام التحسين المستم )كايزن(»، قدمها المدرب المتميز المهندس تركي اليامي، وكانت مفيدة لأبعد الحدود وفي نفس الوقت ممتعة المحتوى والعرض.

كلمة «كايزن» في حقيقتها كلمة يابانية تتكون من شقين وتعني إجمالاً «التغيير للأفضل»، وهي استراتيجية يابانية المنشأ والاستخدام تهدف لتحقيق التحسين المستمر في الأداء الإداري سواء في الإدارة العامة أو إدارة المصالح والشركات.

لكل عطاء جزاء

العطاء شيء جميل وصفة رائعة لمن يحملها في قلبه، ويتمثل في تقديمك شيئاً للآخرين دون أن يكون لك مصلحة فيه إلا أن يستفيد غيرك مما أعطيت.

العجيب أن من يعطي يجد راحة وسعادة في نفسه، وقلبه لأن العطاء قانونه رائع وهو أن لا عطاء بلا جزاء، فالجزاء غالباً بمثل ما أعطيت وزيادة، فكلما أعطيت وأكثرت من العطاء كلما رأيت ذلك ملحوظاً في حياتك.

والعطاء ليس له مصدر ثابت بل مصادره متنوعة وكثيرة ومنها وأقلّها الابتسامة، فما أجمل أن تبتسم للآخرين وقلبك مملوء بالحب لهم لتشعرهم بذلك من خلال ابتسامتك.