«حسن الخلق» ليس فوقه قانون
حث ديننا الحنيف على مكارم الأخلاق، وأوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق ووعدنا عليه خيراً كثيراً وأجراً كبيراً، وهو صلى الله عليه القدوة والمثل الأعلى الذي يُحتذى به في الأخلاق، وقد زكاه وأثنى عليه رب الأرض والسماوات فقال تعالى «وإنك لعلى خلق عظيم».
ولا شك أن حسن الخلق ثمرة من ثمرات الإيمان، ينبع من عقيدة وقلب سليم، وهو أساس التعامل بين الناس، وقد جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم دليلاً على الصلة والقرب منه، فقال: «أقربكم مني منزلةً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً».