الرأي

شبابنا ووسائل التواصل الاجتماعي

مع انتشار وسائل التقنية الحديثة وتوفرها في متناول الجميع، وانشغال الكبير والصغير بها، لم يعد ممكنًا حسب اعتقادي حجبها أو منعها أو المطالبة بإلغائها بل يكتفى بالتركيز على استخدامها في الخير وبما يفيد الفرد والمجتمع، ولكن وبكل أسف وأسى البعض أساء استخدام هذه التقنيات المعروفة اليوم كـ«تويتر – سناب - وغيرها»، فغدت لا تخلو من سب أو شتم أو إصدار أكاذيب وإشاعات تبلغ الآفاق.

وترجّل الفارس

 

الحمد لله القائل: (كل نفس ذائقة الموت) والحمد لله القائل: (وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون). 

فقدت الجامعة فارساً من فرسانها وهو سعادة الأستاذ/ منصور بن عبد العزيز الفارس مدير إدارة كلية التربية حيث وافته المنية ليلة السبت الماضي 21/1/1438  وتمت الصلاة علية عصر ذلك اليوم  في جامع الملك خالد بالرياض ووري جثمانه الطاهر في مقبرة الدرعية . 

رحمك الله أبا عبدالعزيز

فجع منسوبو كلية التربية ليلة السبت الحادي والعشرين من شهر محرم بخبر وفاة زميلهم الأستاذ منصور بن عبدالعزيز الفارس رحمه الله، وكنت ممن تفاجأ بالخبر، فحين رأيت الخبر لأول وهلة أصبحت أتأمل فيه وأقول في نفسي لعل في الخبر خطأ، إلا أني تيقنت بعد ذلك فغلبتني عيناي لما له رحمه الله من مكانة كبيرة في نفسي، وما ذاك إلا لما عرفته عنه من حسن خلقه وكرم تعامله، ومن قرأ  كلام الناس عنه في بعض «القروبات» أو «الهاشتاق» الذي عمل بعد وفاته يعرف ثناء الناس عليه، فهنيئاً لك يا أبا عبدالعزيز كثرة ثناء الناس عليك، وفي ذلك بشرى خير، لما دل عليه حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: مروا بجنازة، فأثنوا عليه

هيئة تقويم التعليم.. الدور المؤثر

تقوم هيئة تقويم التعليم بدور مؤثر في الارتقاء بجودة مؤسسات التعليم في المملكة، وازداد هذا الدور تأثيراً بعد صدور الأمر الملكي الذي تضمن تعديل اسم «هيئة تقويم التعليم العام» ليكون «هيئة تقويم التعليم» وتنتقل إليها المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاط تقويم وقياس التعليم العام والعالي في وزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتدمج معها كل من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، والمركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي، ومركز التقويم والاعتماد التقني والمهني، ويعين رئيس مجلس إدارتها بأمر ملكي.

نحن جاهزون فهل أنتم مستعدون؟

شرفتُ، نيابة عن معالي مدير الجامعة، بقيادة وفد الجامعة المشارك في ورشة العمل الأولى للجامعات السعودية التي نظمها مكتب تحقيق الرؤية 2030 في وزارة التعليم بالشراكة مع مركز الإنجاز والتدخل السريع، وحضرها مدراء وممثلو الجامعات الحكومية السعودية.

موقف إنساني نبيل لمعالي مدير الجامعة

عندما يلتفت معالي مدير الجامعة للنداءات الواهنة التي تصدر من المقاعد الخلفية في قاعات الدرس، أو من الأماكن القصية في أروقة الجامعة، أو من الحجرات البعيدة التي تحتضن مرضاها داخل المستشفى الجامعي، ويتفاعل مع أصحابها ومعاناتهم ويحرص على أن يكون الأمر على ما يرام، في كل شبر من الجامعة التي ارتضاها مهرة جامحة، متوثبة، وارتضته قائدًا لزمامها نحو المعالي، فمعنى ذلك بلا شك هو التمثل الشديد لمجموعة من القيم الرفيعة، والأخلاق النبيلة، التي أصبح من العسير التفرقة بينها وبينه.

علم النانو .. عالم صغير ومستقبل كبير 

أضحى مصطلح علم النانو ضيفاً على العديد من نشرات الأخبار والجرائد اليومية والمواقع العلمية، مما جعل الكثير من العامة يتساءل عن هذا العلم والدور الذي سيلعبه في الحاضر والمستقبل.

يرجع مصطلح النانو إلى اللغة اللاتينية ومعناه «قزم» ويهتم علم النانو بتحضير ودراسة المواد ذات البعد/ الحجم من 1-100 نانو متر «حوالي 1/بليون من المتر»، وبدأت الإشارة إلى هذا العلم في ستينات القرن الماضي ولكن البداية الفعلية كانت مع بداية التسعينات.

نساء الزهرة

 

نعم لقد وقعنا في أسر الحب وحبائله دون قيد أو شرط، تبا لهذه المناظير، أيقظت مشاعرنا نحو نساء الزهرة وفتحت أبواب الشوق على مصراعيها من حيث ندري ولا ندري، كنا نظن نحن رجال المريخ أهل الشدة والبأس والحرب والوغى أننا لن نقع في القيد والأسر حتى تبدت لنا نساء الزهرة في الحسن والإضاءة، فعقدنا العزم على زيارة الزهروات في كوكبهن والاقتران بحسنهن وجمالهن، ولم يضرنا أن نختلف عنهن في حاجاتنا وطبائعنا وأنماطنا السلوكية فلقد عشنا معهن حياة جميلة مدهشة.

6 خطوات للتغيير

نعلم جميعاً أن الموهبة وراثية «فطرية» بينما المهارة بيئية «مكتسبة»، فالمدارس والجامعات والمراكز لا تصنع إنساناً موهوباً بل قد تساعد على اكتشاف موهبته وتنميها بينما المهارة تحتاج إلى عمل ومثابرة وإصرار لكي تحافظ على حالتها وتتطور، فمثلاً لاعب كرة القدم إذا لم يتدرب باستمرار فسيفقد أغلب ما اكتسبه وتعلمه.

لذلك أقول إن الإنسان الذي يفهم نفسه أي عقله ومشاعره وسلوكه «ذاته» أو بعبارة أخرى يفهم نفسه وروحه وجسده، فإنه يحتاج فقط إلى معرفة الخطوات الأساسية في التغيير وبعد ذلك سينطلق في تغيير نفسه متى ما شاء وإلى أي شيء يريد.

تعلم السباحة مثل تعلم اللغة

 

يروق لي تشبيه «تعلم السباحة» بـ«تعلم اللغة» باعتبار أن كلتيهما يتشاركان في كونهما مهارة، والمهارة تتطلب تدريباً، ومع التدريب يستمر التعلم والإتقان، وإذا استمر متعلمها في التدرب تعلم وتعرف على الكثير وأتقن المزيد.

فمتعلم السباحة يغوص في الماء وبينما هو في عمق الماء يستطيع أن يخرج نفسه منه، نتيجة بذل جهده واستمراريته في التدرب، وبالنسبة لمتعلم اللغة يغوص في بحرها وبينما هو متعمق في تعلمها تجده يكتسب الكثير من مفرداتها وثقافتها ويظهر ذلك على شخصيته.